البارت السابع

5K 229 9
                                    

#رصاصة_العشق
#حنين_الشوق
.
.
.
.

أسر 'وقّف التسجيل فجأة و شاف لأوس' : عرفت من الخائن.
أوس 'تلفت لآسر' : مني؟
غالب 'فتح الباب و هو يلهث' : خالد 'حط يديه على ركابه و قعد يتنفس بقوة"
آسر : خيره؟
غالب : لقيناه مقتول.
أوس 'شاف لأسر و طلعوا الثلاثة بسرعة'
أسر : وين لقيتوه؟
غالب : في الساحة الخلفية.
أسر : به اسرعوا 'وصلوا لمكان الجريمة و لقوا طلال مقعمز جنب جثّة خالد و محمد واقف يشوفله'
طلال 'وقف وشاف لآسر' : رصاصة في قلبه.
أسر 'زفر بحزن' : قيموا الشهيد، بنصلوا عليه و ندفنوه جنب شهدائنا.
طلال 'هز رأسه و مشى لمحمد'
أسر 'تلفت لغالب' : حطيتوهم مع الأسرى؟
غالب : اي.
أسر 'شاف لأوس' : تعالى معاي ' مشى للمكان اللي كانوا حاطين فيه الأسرى... شاف الجنديّين اللي كانوا بروحهم في الزاوية، وقف قدامهم و وجّه عليهم السلاح، قعد أسر يهدد فيهم و أوس يترجملهم في كلامه، ما فاتتش ثانية إلا و إعترفوا بكل شيء يعرفوه'
أسر 'وجه سلاحه على واحد منهم و أطلق رصاصة بين عيونه' : هذا ثأر خالد، و مزال ثأر باقي شهدائنا من قائدكم 'طلع و لحقه أوس'
أسر : قوللهم بنصلوا عليه توا.
أوس 'هز رأسع و مشى'
أسر ' توضأ و توجه للساحة و في كل خطوة يتذكر الشهداء اللي فقدهم في هالحرب وصل و لقلاهم كلهم مستعدين و يستنوا فيه للصلاة، وقف في مكانه و بدوا يصلوا عليه.... مرّت جنازته بشعورين، الحزن و الثأر، الثأر ليه و لكل الشهداء اللي خسروهم و خسروا وجودهم، كل شهيد كان يبث فيهم الإصرار أكثر و أكثر، كانت وفاة واحد منهم تزيدهم سبب من الأسباب اللي يحاربوا على خاطرها... مكانش الموت يخوّفهم أو يضاعّفهم بالعكس كان يقوّيهم↪
__________________________________________________

أسر 'وقف على رأس الطاولة و قعد بشوف للخمسة اللي واقفين على يمينه و يساره و للأوراق اللي كانت ع الطاولة' : كملتوا؟
°اي°
أسر : به كويس، طبعاً بعد اللي صار أول أمس و التسجيل اللي وراهولي محمد، عرفت الخونه مني و تحوّلوا للمحكمة العسكرية، حالياً نبي المعسكر كله يزيد من الإجراءات الأمنية، منبوش نخسروا رجالة أكثر من اللي خسرناهم؛ توا يا جنود اللي عطيته ملفات و طلبت منه يدققهم يخليهم ع الطاولة و ينصرف.
'حطوا الملفات و طلعوا'
أسر 'شاف للحارث' : تعجبني شجاعتك و إصرارك يا الحارث، تدريبك للفصيل 9 خلاني نزيد نركز عليك.
الحارث 'إبتسم' : كل شيء تعلمته منك يا قائدي.
أسر 'أومأ براسه' : تقدر تمشي لتوكتك.
الحارث 'هز رأسه بإحترام و مشى'
أسر 'قعمز ع الكرسي و قعد يشوف للسقف'
طلال : خيرك يا آمر ليك يومين مش على بعضك.
أسر : مش عاجيني غياب أوس و الحارث في نص الليل من المعسكر.
طلال : خطر عليهم هلبا.
أسر : مش غير خطر، شن عندهم برا؟
طلال 'رفع كتافه و ميّل رأسه'
أسر 'شاف لطلال' : كلكم توا متعرفوا شيء، لكن لو عرفت ان في موضوع من وراي و انتوا عندكم علم مش حيصير خير.
طلال 'ضحك بخفة' : ناسي يا امر ان هذا أوس خوك و الحارث ولد خالك.. و احنا صحابك، مش حنا اللي نديروا من وراك حاجة تضرك و تضرنا 'لف و طلع'
أمر 'قعد يشوف للمكان اللي كان واقف فيه طلال' : أنا نشك في نفسي ان تجر نفسي لحاجة غلط، متبينيش نشك في الناس؟ ... 'مشّى يده على وجهه و وقف، قعد يلف في المكتب للحظات بعدين رجع وقف قدام الطاولة، شاف للصندوق الأسود و حط يديه عليه بخفة' : أكيد فيك حاجة مهمة، فيك أسرار دولة... كيف بنفتحك يا حصلة 'تأفف و قعمز من جديد يتأمل فيه، لين سمع صوت دوشة في الساحة، أول ما قرر ان يشوف اللي صاير سمع صوت طق الباب' : تعالى.
أوس 'فتح الباب و وقف قدام اسر بإستعداد'
أسر : شن صاير برا؟
أوس : حضرة المشير ------ و اللواء ----- برا مع السرية الجديدة.
أسر 'رفع حاجبه بإستغراب' : كيف صار؟ ... كم التاريخ اليوم.
أوس : 12/29
أسر 'وقف و رفع حواجبه بصدمة' : أمتى صار... حي ع الوقت 'خذى سلاحه و طلع هو و أوس بسرعة... أول ما وصلوا للساحة لقى الجنود في السرية الجديدة واقفين بكل إستعداد وراء المشير و اللواء و باقي الجنود واقفين مقابلهم.. وقف أوس مع الجنود و آسر مشى للمشير و دار التحية'
المشير : هذه السرية الجديدة اللي بتنضم لكتيبتك يا عقيد، أفضل 100 جندي مستجدين.
أسر 'هز رأسة و دار لفة سريعة بعيونه عليهم و شاف للمشير من جديد' : إن شاء الله الدعم كافي؟
اللواء : الدعم المرة هذه فوق الحد.
أسر : و السبب؟
المشير 'حط يده على كتف اللواء' : اللواء محمد هنا حتى يشرحلك كل شيء خططناله، كونوا حذرين، و أصبروا ما هي الا شهرين و ترجعوا لأهلكم و ناسكم 'أشر لرجال االأمن اللي معاه و طلع من المعسكر برفقتهم'
أسر 'وقف قدام السرية الجديدة' : أنا العقيد أسر أحمد الزليتني، أمر هذه الكتيبة و قائدها بأمر من المشير و الدولة الليبية، طبعاً انتم من اللحظة هذه ممنوعين من التواصل مع أهلكم، ممنوعين من أشكال الحياة الطبيعية؛ أنتم اليوم بديتوا منّا و احنا جايين هنا باش نمنعوا الإحتلال و نمنعوا الإرهاب إن يزيد في ليبيا... أنا بصفتي أمر الكتيبة نعلن إنضمامكم لينا و إن شاء الله تكونوا قد الحِمل اللي حملتهولكم بلادنا، ربي يحفظكم.
'في لحظة ضربوا رجليهم ع الأرض بقوة' : شكراً يا قائدي.
أسر 'هز رأسه و مشى مع اللواء للمكتب'
أوس 'شاف للجنود' : هي تشرتعوا كل واحد يمشي يدير خدمته.
: أوس؟
أوس 'تلفت للشاب و قعد يشوفله بتركيز': نعم؟
: أوس ولد عمي.
أوس 'وقف لحظة يستوعب' : كريم؟
كريم : اي 'فتح يديه لأوس' ليك وحشة يا غالي.
أوس 'حضن كريم بفرح' : حتى إنت خشيت في الخط العسكري
كريم : أي بعد اللي صار في الفترة الأخيرة مقدرتش نتحمل إن نقعد ساكت.
أوس 'شاف لكريم' : شن اللي صار؟
كريم 'تنهد' : هلبا يا ولد العم هلبا.
أوس : لا هكي تبي تقعميزة تعالى معاي 'مشى للغرفة متاعهم و قعمز هو و كريم يهدرزوا ليـــن خش محمد'
محمد 'شاف لأوس' : من هذا؟
أوس 'إبتسم بفخر' : ولد عمي.
محمد : ولد عمك واقف؟ يعني اللزم؟
أوس 'ضحك علة رد فعل محمد' : اي.
محمد 'سلم على كريم' : معانا برهمي جديد صار.
كريم 'إبتسم' : أي.. 'شاف لأوس بمعنى مني'
أوس : هذا محمد صاحبي، معاي في هذه الغرفة، طبعاً محمد الأول على دفعته فهو واحد من المقربين لأسر.
كريم : أسر؛الله قداش ما إشتقناله، تعرف امبكري و الله ما عرفته لين تكلم و عرّف بنفسه.
محمد : حتى هما 5 سنين.
كريم : أي انتوا و مني هنا؟
أوس : الحارث ولد خالي، تعرفه طبعاً... طلال من ثاني سرية هنا دكتورنا هذا... و غالب، من السرية الأولى هو أحسن قناص، و يكون صاحب أسر 'لف عيونه بكره'
كريم : و خيرك كارهه؟
أوس 'سكت شوية و قعد يشوف للأرض' : مش لازم تعرف توا، حاجة بيني و بينه و تو مع الوقت تعرفوها.
محمد 'قعمز جنب أوس بفضول' : خاطري نعرفها توا.
أوس : محمد، كلامي واضح.
محمد : لا مش واضح، هي أوس انت صاحبي قولي شن في.
أوس 'طلع و سكر الباب بعصبية'
محمد 'تلفت لكريم' : عندي سؤال.
كريم : تفضل.
محمد : هو أسر من قبل ميضحكش ولا من الحرب.
كريم : من قبل ميضحكش تقول ناسيين فيه عرق السعادة.
محمد 'ضحك' : الله.
كريم : وحق ربي.
محمد : تعالى نعرفك على معسكرنا.
كريم : هيا 'طلعوا و قعدوا يلفوا في المعسكر كله، لين قعمزوا في الساحة مع طلال و أوس و كم جندي ثاني'
طلال : بالجودة بيك يا برهمي.
كريم : وبيك.
أوس : علاش جو تنادوا فيه بقبيلته، فوتها العنصرية را.
طلال : عنصرية شني مصحك، مش إنتوا براهمة خلاص قلتله يا برهمي شن فيها.
أوس : حشيشتك النشر إنت... ناديه بإسمه و خلاص.
طلال : باهي يا سيدي بالجودة بيك يا كريم.
كريم 'ضحك' : مش عارف علاش أوس طايرتله.
طلال : حالة، تقول سبيته، قالي عنصرية... يا سيدي إنتوا ناس زليتن ع العين و الرأس و تتكيلوا بالذهب هي.
أوس 'حط رجل ع رجل' : ناس الدولار يا بي، بالك عندك ما تقول فينا.
طلال : إستغفر الله و خلاص، رأسك زي الحيط من وين ما تخبطه يوجع
كريم 'ضحك'
محمد 'حمحم بصوته و شاف لطلال' : باهي و أنا مفيش كلمة ع الزنتان.
كريم : أوو عاد حبايبنا الزنتانيين، أشاوس يا خوي في كل مكان فازعين.
محمد 'طبطب ع كتف كريم' : منور.
كريم : و إنت طلال من وين؟
طلال : سبها.
كريم : محلا سبها و ناسها.
أوس : تي خيركم إنتوا، شن بتفرق تو كان عرفتوا المدن، ماهو كلنا من بلاد وحدة، كان يسمعكم الأمر توا يدير رأس موضوع و يبيتنا في الإنفرادي.
فارس 'ضحك' : سادنا من الإنفرادي، أنا من يوم العقوبة هذيكا شفعت.
طلال : مش منك من تمارين الضغط يا فالح.
فارس 'ضحك' : بننسحب منه المحور هذا انا.
محمد : عيب عليك مننسحبوش احنا.
فارس : سلامتي أولى، تو نلقى روحي ملوح في 10.
أوس 'ضحك' : واعر عليك المحور هذا تريس بس.
فارس : غر لالا، إهدى شويه بلا نفخ ريش.
أوس : تشوف فيا طاووس باش ننفخ ريشي؟
فارس : لالا، دجاجة.
أوس : مـ..
طلال : تي بطل إنت و يّاه شن جو المعيله هيا.
الشباب 'قعدوا يضحكوا و كل مرة يفتحوا موضوع و في الأخير تفرقوا منهم اللي مشى للحراسة و منهم اللي كان عنده تدريبات'
__________________________________________________

عند أسر في المكتب...

أسر 'مقعمز قدام اللواء و يسمع لكلامة و الخطط، كان واضح من نظرة عيونه و تعابير وجهه إنه مش موافق ع الكلام اللي يقول فيه اللواء'

اللواء : و كل اللي قلتهولك كوم و اللي صاير في المدينة المحتلة كوم ثاني.
أسر "بتركيز" : شن صاير؟
اللواء : الإرهابيين بدوا بين الناس، كل يوم قتل كل يوم عمليات إنتحارية و مأساة.
أسر 'ضغط على يده بعصبية' : و الحل؟
اللواء : كل شيء واقف عليكم إنتوا يا اسر، إنتوا أمل الشعب و أملنا، إنتوا الكتيبة اللي حررت المدن كلها و وصلتوا لاخر مدينة هنا، هذه أخر حرب يا أسر و ننتصروا عليهم... أخر حرب و ترجع لأهلك و ناسك و تعيش حياة طبيعية.
أسر 'حط عينه في عين اللواء' : شن صار في المجموعة الإرهابية اللي كانت في العاصمة؟
اللواء : من هذه الناحية إرتاح، الكتيبة اللي في العاصمة و رجال الأمن قدروا يشدوا العناصر الإرهابية.
أسر : يعني لو مشينا للعاصمة مش حيكون خطر علينا.
اللواء : طول ما إنت العقيد أسر قائد هذه الكتيبة معناها الخطر في كل مكان، كمل مهمتك يا أسر على خير و وقتها تقدر تشوف ناسك، و نفس الكلام لكل الجنود هنا.
أسر 'غمض عيونه لثواني' : تمام يا قائد.
اللواء 'وقف بيمشي' : تفكرت نقطة مهمة.
أسر 'شافله' : شن هي؟
اللواء : الحرب لازم تكمل قبل شهر 3، يعني عندكم شهرين فقط.
أسر 'في لحظة كان حيعلّي صوته، لكن تفكر القوانين العسكرية و إحترام الأوامر' : أمرك يا قائد.
اللواء : هي السلام عليكم 'لف و طلع'
أسر ' أول ما سكر الباب ضرب الطاولة بقوة، وقف و قعد يلف في المكتب و كل مرة يفكر في حاجة من اللي قالهمله اللواء' : شن يعني الحرب لازم تكمل قبل مارس يحسابونا نلعبوا هنا ولا شني... يارب قوّينا و إنصرنا و فرج على البلاد ياارب 'قعمز على الكرسي و فتح ملف أوس اللي فيه معلومات العساكر الأجنبيين، قعد يقرى في الملاحظات اللي كاتبها أوس و يدقق في كل معلومة... لين لفت نظره واحد من الجنود، قعد يقرى في المحتويات من جديد بتمهّل و تركيز': ####؟
__________________________________________________

#حنين_الشوق

حبايبي درت قروب على الفيس (روايات حنين الشوق) و حنبدأ ننشر رواية عيلتنا

رصَاصِةْ العِشق ((من سلسلة الحب في قلب العسكري))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن