الحلقة الخامسة
رواية جرحني ولكنى أحببته بقلم فاطمة البربرى
حسام وسلمى ركبو السيارة وهما فى طريقهم حسام التزم الصمت وسلمى فهمت أنه مش عايز يتكلم في موضوع والدته واول ما وصلوا البيت
حسام:ياااه أنا مرهق اوى أنا داخل انام بقى ياسلمى تصبحى على خير
سلمى: وأنت من أهله
_اليوم التالى راحو مع بعض الشغل وكل واحد دخل مكتبه
_سلمى لاحظت أن ابراهيم بقاله فترة طويلة مش بيسال عنها فقررت تروحله
سلمى: ازيك يا ابراهيم فينك كدة من زمان يا دكتور
ابراهيم: الحمدلله يا سلمى انا بخير
سلمى:ياسلمى!!! أول مرة تناديني باسمى يعني
ابراهيم: عشان انتى ماعدتيش من حقى ياسلمى
سلمى:والله؟؟قصره ماعدتش بتسال ليه
ابراهيم: عشان انا عارف يا سلمى انك بتحبى حسام وعشان كده ماينفعش ابقى موجود عقبة فى حياتك وتحسى بذنب ناحيتى اوانك جيتى على
_حسام كان معدى وقتها وسمع صوت مراته فوقف
سلمى:انت بتقول ايه لا طبعا مفيش الكلام ده
ابراهيم: سلمى انا بحبك اوي وبحس بيكى انتى حبيتى حسام ماتنكريش ده وبطلى العناد والكبر اللى فى دماغك ده وبعدين حسام بيعشقك وهو بجد انسان محترم ويستاهلك
سلمى بدموع: أيوة حبيته بس أنا ماينفعش اعترفله بحبى ده عشان هو جرحني أوى ازاى أحبه بعد اللى عمله في ده هاه قولى ازاى انا بجد تعبت اوي وبكره نفسى عشان حبيت واحد بالاخلاق دى
_حسام لما سمع كلام سلمى اتاثر جدا وبكى لأنه سبب في دموع حبيبته
ابراهيم:مش عارف اقولك ايه حاولى تسامحيه ياسلمى وعيشى اللحظة اللى انتى فيها أنا اهم حاجة عندى أنك تبقى مبسوطه
_عدت الايام وسلمى حبها بيزيد لحسام بس مترددة من خطوة اعترافها بحبها ليه
وقررت انها تروح اوضة مكتبه اللى فى البيت حست انها عايزة تعرف عنه اكتر وتعرف هو بيقعد يعمل إيه فى الاوضة دى بالساعات لأنها عمرها مادخلتها من يوم ماتجوزت
سلمى لنفسها:الله دى ريحتها جميله جدا وكل حاجه فيها منظمة
_ولقت رسومات كتيرة اوى لحسام وانبسطت أنها عرفت حاجة عن مواهبه (الرسم)واللى عمره ما اتكلم ابدا عنها بس زعلت لان معظمها كانت بتعبر عن حزن كبير جواه وقررت تعرف عنه اكتر وفتحت درج مكتبه لقت كتيبات صغيره دينية وكانت مبسوطه جدا بس لمحت موبايل قديم فاستغربت لانها أول مرة تشوفه فقررت تفتحه وفتحت الرسايل شافت رسائل كتيرة من منى فحبت تقرأها وتشوف العلاقة بينهم كانت عامله ازاي
#الرسايل:::
منى:هاه يا حسام عملت ايه في اللى قلتلك عليه
حسام: بقولك إيه يابت انتى ابعدى عنى انا مستحيل اعمل كده دي مش اخلاقي ابدا
منى:ع العموم انت حر هى خلاص هتكتب كتابها الاسبوع ده يعني لو ما عملتش اللى قلتلك عليه عمرك ما هتتجوزها
حسام:لوالجواز بالطريقة دى مش عايزها وانتى روحى شوفى مين اللي ضحك عليكى وحملتى منه أنا عمري ماهنسب عيل لى وهو مش ابنى
منى: بقولك ايه أنا هسيبك تفكر تاني شوية وهاكلمك بالليل
منى:هاه فكرت
حسام:انا موافق بس انتى اللى تقوليلها الحوار ده
منى:اوك
_سلمى لما قرأت الرسايل كانت مبسوطه عشان حسام ماضحكش ع منى بس كانت زعلانة عشان سمع كلامها ونفذ اللى هى عايزاه واتجوزها غصب وكانت زعلانة ومش مصدقة ان صديقه عمرها عملت فيها كدة
*حسام في عيادته دخل جوز أخته الاول سامى
سامي: ازيك يادكتور
حسام:انت ايه اللي جابك هنا
سامي:انت دكتور وحالف القسم ياريت تعتبرنى حالة زى اى حالة عندك وتجاهل الخلافات اللى بينا
حسام حس ان الرجل تعبان فسكت: اتفضل خير
سامي: اتفضل حضرتك دى الفحوصات الطبية والأشعة اللى عملتها ودي التقارير اللى كل الدكاترة كتبوها عن حالتى
حسام: التقارير دي كلها بتقول انك لازم تعمل عملية جراحية في المخ والحمد لله العملية نجاحها مضمون
سامي: وعشان كده أنا جيتلك عشان عارف انك دكتور شاطر
حسام: خلاص اتفضل امضى إقرار على نفسك أنك موافق على العملية وياريت حد من أهلك كمان يمضى ع الاقرار ده
سامي: حاضر هاكلم اخويا يجى
حسام:اوكى-وطلب من الممرضات تجهيز أوضة العمليات
_اهل سامي جم وماحدش منهم وافق أنه يمضى ع الاقرار وقالوله إحنا مش موافقين تعمله العملية دى
وكان وقتها سامي خلاص دخل أوضة العمليات فحسام اضطر أنه يمضى اقرار ان المسئولية الكاملة عليه هو واعطى الاقرار لأهله لأنه كان صعبان عليه سامى جدا
_العملية نجحت وحسام راح أوضته عشان يغير هدومه ويروح بيته ولكن فجأة
الممرضة (حنان):الحقنا يادكتور المريض اللى حضرتك عملتله العملية من شوية مات
حسام:ايه؟؟!!!
ياترى ايه اللى حصل توقعاتكم
أنت تقرأ
جرحنى ولكنى احببته...بقلم فاطمة البربرى
Romanceاحبنى ولكى يصل الى اتخذ طريقا غير مشروعا ولكنى وقعت فى حبه لانى اكتشفت انه احن واجمل انسان فى الوجود (رواية رومانسية )