الحلقه الحاديه عشر
رواية جرحني ولكنى أحببته بقلم فاطمة البربرى
*والده حسام كانت فاكرة انها بعد ما حكيت كل حاجة لحسام هيسيب الفيلا ويمشى ولكن حدث العكس فقررت هى وداليا يخرجوا ويسيبو اميره وحسام وسلمى بس لوحدهم ومشيوا لما لقو حسام بياخد شاور في الحمام اللى فى اوضته وسلمى بتعمل فطار في المطبخ
_طبعا اميره استغلت الفرصة ودخلت الحمام وحسام فيه
حسام:انتى....انتى ايه اللي دخلك هنا اخرجى بسرعة انتى مجنونه
-سلمى جت ولمحتها وهي داخلة بس قررت ماتتكلمش غير لما تعرف حسام هيضعف قدامها ولا لا ففضلت مستنيه في الاوضة
أميرة وهى تخلع ملابسها واحدة واحدة وبطريقة مغرية جدا ولفت ايديها حول رقبة حسام:ايوة انا مجنونة.. مجنونه بيك يا حسام انا بحبك اوي
حسام شال ايديها وزقهاجامد: اوعى تكوني فاكرة انك بالطريقة دي هتخلينى استسلم لك انتى كدة بقيتى رخيصه اوى فى نظرى
ولبس البرنس وخرج واتفاجأ بوجود سلمى
حسام بقلق وتوتر وأميرة خرجت وقتها وراه وهي تقريبا مش لابسة حاجة ووقفت جنب حسام وبتضحك عشان تغيظ سلمى: سلمى انتى هنا
سلمى والدموع في عينيها:ايوة
حسام بص لاميرة وبنبرة صوت عاليه:اخرجى برة
سلمى بصوت عالي: ايه اللي دخل دى هنا وفي الحمام معاك كمان
حسام: والله يا روحي ماحصل أى حاجة هى اول ما دخلت انا خرجت علطول
سلمى رغم انها متاكدة من صدق حسام لأنها شايفه اميره وهي داخلة وحسام خرج بعدها علطول:لا والله والمفروض انى انا اصدقك بقى
حسام:, طبعا تصدقينى الا اذا كنتي بقى شاكة في حبى ليكى ده بقى يبقى موضوع تاني
سلمى: مصدقاك ياحبيبى بس بعد اللي حصل ده انا مش هاقدر اقعد هنا ولاثانية اما نرجع شقتنا مع بعض اولو عايز تبقى هنا هاروح بيت اهلي وخليك هنا بقى
حسام:انتى عبيطة يابت انتى انا معاكى يا حبيبتي في اى مكان عايزه تبقى فيه اصبرى بس اكلم بابا ونمشى علطول بالكتير اوى على بكرة
سلمى: طب خلاص تعالى يالا نوضب الشنط مع بعض
حسام: شنط ايه لا أنا مرهق اوى
سلمى بعصبية:مرهق!!!مرهق من ايه ان شاء الله انت مش قلت ماحصلش حاجة
حسام: ماهو ماحصلش (وزق سلمى ع السرير بعنف)بس هيحصل دلوقتى حالا
سلمى:يامجنون
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
*في نفس اليوم بالليل حسام في أوضة مكتب والده ومعاه ظرف بيلزقه ودخل عليه خالد والده
خالد:ايه الظرف ده ياحسام
حسام:ده ظرف فيه فلوس لطليقتى عشان الولد
خالد: الولد!! تقصد ابنك يعني
حسام:ايوة
خالد:انت ليه بتتكلم عنه كدة الابن ده نعمه كبيره ده حتة منك وبعدين أنت ليه مش بتاخد ابنك منها وتجيبه هنا يتربى وسطينا
حسام:انا بكره امه وعشان كده مابحبهوش ومش عايز اشوفه
خالد:انت بتقول ايه هو اللى يكره مراته يكره ابنها اللى هو ابنه استحالة طبعا
حسام تعبير وشه وكانه بيلمح لحاجة: ممكن تكون أنت كدة لكن انا لا
خالد: تقصد ايه يا حسام بكلامك ده
حسام:مااقصدش حاجة بعد اذنك يا بابا, وبعد ما مشى شوية رجع تاني: بابا انت ليه قتلت ماما وياريت ماتنكرش لاني عرفت كل حاجة
خالد: لا انت ماعرفتش حاجة ماعرفتش حاجات كتير محدش يعرفها ولاعمرى حكيتها عشانك انت امك دى عمرها ما كانت انسانه كويسة طول عمرها كانت متكبرة وشايفة نفسها احسن منى وياما ذلتنى وجرحتنى قدام صحابي واهلي وكانت بتجيب رجالة البيت وتسهر معاهم لحد الصبح وترقص معاهم وتشرب هى اه عمرها ماخلت حد يلمسها بس كانت بتطعنى في رجولتى وماكانتش بتحبني ولا حتى كانت بتحبك دى هى حملت فيك وهى بتاخد حبوب لمنع الحمل وحاولت كتير تنزلك وأنت في بطنها لكن ارادة ربنا كانت أقوى منها اللى انا عملته صفر ع الشمال جنب اللى هى عملته في عشان كدة قررت انتقم منها واتجوز عليها وقدامها وماقدرتش تستحمل وتشوف نفسها مكسورة كده قدام حد وماكنتش اتوقع انها ممكن تموت انا كنت ناوي أطلقها بعد كده بس ده قدر ربنا
حسام فى صمت ودموع غزيرة نزلت من عينيه عشان صوره والدته اتهزت في نظره
خالد:انا اسف يابنى انت اللي اضطرتنى احكيلك كل حاجة... حسام أنا استحملت كتير من والدتك عشانك انت يابنى انت كل حاجة في حياتي
حسام:وانت كل حياتي يا بابا بس بجد أنا آسف مش هاقدر اعيش هنا ع الاقل الفترة اللى جاية دى أنا لازم ارجع بيتى
خالد: براحتك يا حبيبي انا اهم حاجة عندى سعادتك
حسام رجع البيت هو وسلمى واستمرت الايام
وفي يوم حسام جاتله رساله من مجهول
***الرساله:: مش مهم تعرف أنا مين بس انت بجد صعبان على اوى وعشان كده حبيت انورك واعرفك حقيقة مراتك اللى انت عايش معاها ولكن للاسف هى عمرها ما حبتك هى بتحب خطيبها الاول واللى هو يبقى ابو اللى فى بطنها مش انت ولما لقت نفسها حامل مثلت عليك دور الحب
-حسام كان بيتمنى انه يكون بيحلم لانه مش قادر يصدق الكلام ده
وخلصت حلقتنا النهاردة ياترى فعلا الكلام ده حقيقي وسلمى لسة بتحب ابراهيم وحامل منه والايه
توقعاتكم
#فاطمة_البربرى
أنت تقرأ
جرحنى ولكنى احببته...بقلم فاطمة البربرى
Romanceاحبنى ولكى يصل الى اتخذ طريقا غير مشروعا ولكنى وقعت فى حبه لانى اكتشفت انه احن واجمل انسان فى الوجود (رواية رومانسية )