الحلقة الثانية
جرحنى ولكنى أحببته بقلم فاطمة البربرى
سلمى ذهبت لمكتب حسام ووقتها كان عادل عنده
سلمى بعصبية:حسام عايزة اتكلم معاك شوية لوحدنا
حسام: معلش ياعادل سيبنا شوية
عادل وهو مذهول ومش مصدق أن سلمى عايزة حسام:اوك سلام
سلمى:انا عايزه اعرف الكلام اللي قالته منى ده صحيح
حسام بكل برود:أيوة صحيح
سلمى بتصرخ:انت مجنون أنا كتب كتابي بعد يومين وفرحى بعد شهر
حسام ومازال بنفس الهدوء والبرود:ماليش فيه
سلمى: تصدق انا كنت فاكراك شخص نضيف بس للأسف طلعت قذر جدا اتفو عليك
حسام بصوت عالي: سلمى احفظى ادبك ولومش عاجبك شرطى خلاص ماتوافقيش عليه وامشى بقى عشان عندي عملية مهمة وخطيرة جدا
حسام مشى خطوة ورجع تانى:سلمى
سلمى:افندم
حسام: ادعيلي ياحبيبتي
سلمى وهى بتضغط على أسنانها: ربنا ينتقم منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
حسام بضيق شديد: متشكر اوي سلام
-سلمى ذهبت مكتبها ووجدت منى هناك وهى تبكي
سلمى:عاملة إيه يامنى دلوقتى
منى:انا قررت انتحر ياسلمى أنا لازم أموت احسن ماجيب العار لأهلى
سلمى بصوت عالي وشدتها لحضنها جامد:لا يامنى اوعى تفكرى في كدة تاني
انا مش هسيبك في المحنة دى كدة أنا خلاص يامنى وافقت على شرط الكلب
اللى إسمه حسام ده
منى:انتى مجنونه ياسلمى أنا لا يمكن أوافق أبدا أنك تضحى بسعادتك مع ابراهيم
وتتجوزى واحد زي ده
سلمى:سعادتى مش أهم منك يا منى انتى صديقه عمري ومااقبلش بأى حاجة
تمس شرفك
منى بكل انكسار: أنا بحبك اوي ياسلمى انتى بجد أعز صديقه على قلبي
ربنا مايحرمنى منك ابدا
سلمى ذهبت لمكتب ابراهيم ولكن لم تجده فرجعت تانى مكتبها ولقت ابراهيم
منتظرها هناك
سلمى: حبيبي أنت هنا أنا رحتلك مكتبك
ابراهيم: إيه ده معقول ده انتى عمرك ماعملتيها من يوم ماتخطبنا خير في ايه
سلمى: ابراهيم احنا لازم نسيب بعض
ابراهيم مش مصدق اصلا: سلمى انتى بتهزرى
سلمى بكل حزم:أنا بتكلم بجد يابراهيم
ابراهيم بصوت حزين:ليه ياحبيبتي أنا زعلتك في حاجة, سلمى أنا مااقدرش
اعيش من غيرك
سلمى:بس أنا مش بحبك أنا بحب واحد تاني
ابراهيم قام من على الكرسي اللي قاعد عليه:انتى كدابة
انتى عمرك ماتكونى كدة انتى عمرك ماتحبى الخيانة
سلمى:وعشان مابحبش الخيانة اعترفت لك باللى في قلبي
ابراهيم وشد دراعها جامد: سلمى أنا مش عبيط عشان أصدق الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده
سلمى بوجع وبكاء:سيب دراعى مش قادرة
ابراهيم: أعرف الاول في ايه وليه عايزة تسبينى
سلمى ببكاء شديد:حاضر هاحكيلك على كل حاجة (وحكتله على كل اللي حصل)
ابراهيم بصوت عالي: إيه الكلام ده انتى ازاي توافقى اساسا على شرط المتخلف ده وماقلتليش ليه وانا كنت ادبته
حسام دخل عليهم تادب مين يا٠٠٠٠٠يادكتور
ابراهيم شد حسام من قميصه:اادبك أنت يالا
سلمى بصوت عالي:سيبه يا ابراهيم (وبصت لحسام): أنت جاى هنا عايز ايه؟!
حسام:جاى اقول لك أنى مبسوط جدا لان العملية نجحت
سلمى: مبروك أنت فعلا دكتور شاطر وجراح كبير اوي مش كده برده ياحسام.
حسام اتضايق جدآ وفهم هى تقصد ايه: بمناسبه بقى الفرحة الكبيرة دى مش هتفرحينى اكتر وتقولى انك.....
سلمى قاطعته: موافقة ياحسام
ابراهيم:امشى ياد من هنا
حسام: سلام
-عدت الايام وحسام اتجوز منى وطلقها بعد شهرين واتجوز سلمى
-يوم الفرح(فى شقة حسام)
غاده والده سلمى: مبروك ياحبيبتي عريسك رجل ذوق
سلمى بابتسامة مصطنعة: الله يبارك فيك يا ماما
غاده: سلمى على أهلك وناسك عشان هنمشى احنا بقى
(سلمى سلمت على أهلها ومشو كلهم) ودخلت أوضة نومها وقعدت على سريرها بفستان الفرح
-حسام قرب منها وحط أيده على خدها وراح يبوسها
-سلمى زقته جامد
سلمى:ايه اللي بتعمله ده مش معنى أنى وافقت اتجوزك أنك تلمسنى أنا مش هاسمحلك ابدا بكدة
حسام(قام وقف وبابتسامة جميلة):انتى الظاهر مجنونه بقى جنان رسمى
وخلصت حلقتنا النهاردة يا ترى حسام فعلا هيسمع كلامها ومش هيلمسها ولا ايه اللي هيحصل
توقعاتكم بقى
أنت تقرأ
جرحنى ولكنى احببته...بقلم فاطمة البربرى
Romanceاحبنى ولكى يصل الى اتخذ طريقا غير مشروعا ولكنى وقعت فى حبه لانى اكتشفت انه احن واجمل انسان فى الوجود (رواية رومانسية )