اثنان لا تنسهما .. ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما .. إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
.........
الحب حبك والسعادة في شوفتك
والروح روحي راحتي لحظة لقاككل الهنا والسعد بشوفة بسمتك
والحلم كلة والمنى جلسة معاك.........
منيف بحزن : لا تخافون شوية حراره ... وبكرا بيرخصونها
نور : الحمدلله يا رب
رنا بكره للشخص اللي قدامها : لازم اعطي خبر لامي وابوي على هالمصيبه اللي طاحت على روسنا
منيف عرف انها تقصده كان وده يكفخها بس كانت تتكلم صدق
نور وهي ما ودها تشوف منيف : رنا امشي للكفتيريا
رنا : امشي
لما راحوا جلس منيف وهو يفكر وش لازم يعمل على هالمصيبه ... وقف وبدون شعور راح لغرفة ربى ودخل ... شافها مستلقيه وتنفسها بطيء وحواجبها معقودات من التعب .... راح ومسك ايدها
منيف : انا اسف ياربى ... انتي بس اصحي وانا اوعدك بعمل اللي تبينه
حس منيف بحركة اصابعها علامه انها صحت من المخدر ... فرح منيف وحس قلبه بيطير من الفرحه
منيف : ربى انتي كويسه
ربى وهي تحس بوجع ف راسها : مويه
منيف بدون شعور : من عيونها
راح وجاب كاس مويه ورفع راسها وارتوت
ربى وهي ترجع تنام : ابي انام ( وغمضت عيونها دليل على انها نايمه )
منيف بشفقه على حالها : نامي عسى نوم العوافي يارب
باسها على جبينها ما يدري ليش سوى كذا ... وطلع من الغرفه قبل لا يجون البنات.....
غازي ارسل رساله لريم ( تتذكرين لما قلت لك بتوصل لك هديه كبيره ... اليوم ان شاء الله بتوصلك )
سكّر تلفونه وكمل شغله وابتسامة الانتقام ما فارقت شفايفه
.........
عند ريم
توها صاحيه من النوم .... تذكرت صلاة الفجر ما صلتها فزت من السرير واخذت شاور وتوضت وصلت ... لبست بنطلون جينز لونه وردي مع بلوزه بيضا مرسوم عليها لولو كاتي ... ورفعت شعرها ذيل حصان واخذت عبايتها وراحت اخذت تلفونها وجلستت تتصفحه واستغربت رسالة غازي ( وش قصده بالهديه الكبيره .... الله يستر )
ونزلت تحت عند امها......
ف المتشفى
كان وقت طلوع ربى من المستشفى ... كان جنبها امها وابوها ومحمد ورنا
محمد : الحمدلله على سلامتك
ربى بتعب : الله يسلمك
رنا : يلا ربى انا جهزت اغراضك
ام محمد بحزن على حال بنتها : تحسين بوجع يمه
ربى : لا يمه انا طيبه ولله الحمد
ابو محمد : يلا يبه بنروح البيت الدكتور يقول انك كويسه
رنا وهي تساعد ربى عشان تقومها : لا تخاف يبه شفها مثل الحصان
محمد وهو يضرب رنا على كتفها : قولي ما شاء الله اعوذ بالله من عيونك
رنا وهي تتحسس ضربت محمد : وجعع محمدووه وكسر ان شاء الله
ابو محمد بحزم : انتوا ما تستحون احنا بالمستشفى مو بالبيت
محمد ورنا بطاعه : اسفين يبه
ام محمد : ع البيت عشان تروح ربى تريح
الجميع ما عدا ربى : طيب.....
بيت ابو غازي
غازي : هااه يمه كلمتيها ام ريم
ام غازي : يووه نسيت يمه ... الحين بشوفها
ام غازي وهي تتصل على ام طلال : هلا ام طلال شخبارك .... شخبار العيال ... والله كلنا طيبين .... ايه والله زمان عنكم .... خلاص خلوها فيوم ثاني اذا الله اراد وتيسرت الامور .... طلبتك يا ام طلال ... سم الله عدوينك بغيت اطلب يد بنتكم الله يحفظها ريم لولدي غازي .... تسلمي يا ام طلال والله مثل بنتكم ريم ادب وجمال واخلاق ما بنحصل اسم الرحمن عليها ... خلاص عيل شوفيها وردي لي خبر الولد مستعجل وانا اختك .... واذا الله اراد وريم ما وافقت لا تخافين احنا مثل الاخوات وما يفرقنا شي ... تسلمي والله .... يلا اجل مع السلامه ( وسكرت )
غازي : هااه يمه وش قالت
ام غازي : قالت بتشوف رد بنتها ريم وبتردلنا خبر
غازي : ان شاء الله ... يمه استأذن بروح ارتاح شوي
ام غازي بحب لولدها : الله يحفظك يمه......
ريم نزلت لعند امها
امها تبتسم لها : هلا يمه ... صح النوم
ريم : صح بدنك يمه
ام طلال : تعالي اجلسي جنبي يمه
ريم باستغراب : خير يمه فيه شي
ام طلال : كل الخير يمه ... ما شاء الله كبرتي وصرتي عرووس صغيره
ريم بخوف : وش قصدك يمه
ام طلال : اليوم تقدم لك رجال كفوو يقدر يحفظك ويصونك رجال حب كل ما فيك وحب يدخل من الباب رجال ادب واخلاق وجمال ومنصب
ريم ما جا فبالها غير غازي بس غازي ما فيه ادب: منو يمه
ام طلال : غازي اخو خويتك دانه
ريم تجمعن الدموع ف عيونها : لا يمه ما موافقه
ام طلال بحنيه : فكري يمه ورديلي خبر بكرا
ريم قامت : عن اذنك يمه
راحت لغرفتها والدموع جريان فخدها
جلست على سريرها : هذا وش يبي مني لكن لو يموت قدامي ما وافقت عليه ... الله ياخذك ان شاء الله
راحت لتلفونها عشان تشكيلها همها بس شافت رساله من غازي اول ما فتحتها انصدمت من المحتوى
أنت تقرأ
ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته
Bí ẩn / Giật gânروايه سعوووديه....تجننن ...رومانسيه ، جريئه ، حزينه