ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته

البارت السابع والعشرون

صلاة واحدة على النبيّ، تُرفع إلى السماء وتهبط بِعشر، فعجباً لمن يبخل. اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم عَلَى نبينا مُحَمَّد .

......

بعض العرب لا حب بالحـــيل ينحب
وبعض العرب ما يقـــتله غــير حبه
-
واعظم جروح الحب لا خانك محب
واكبر ذنوب الحب فقد الأحـــــبه

......

عند دانه

كانت جالسه طفشانه فوق السرير ..... ما عرفت شنو تسوي ( طبعا عرفت موافقة ريم لغازي وفرحت كثير ... بس لسى ما عرفت سبب عصبية ريم )
قاطعها صوت فتحت الباب بقوه : مفاجأه
تفاجات دانه من الشخص اللي قدامها : انتي
تقربت منها ريم والدموع على عيونها : زعلانه
دانه استغلت الموقف وعملت نفسها زعلانه عشان مره ثانيه ما تعصب : شتبين
ريم : يووه انتي من جد زعلانه
دانه : وليش ما ازعل واقرب رفيقه لي اهانتني
ريم جلست مقابله لها ومسكت ايدها : حبيبتي دانه والله ما كان قصدي .... كنت شوي معصبه
دانه بزعل : ولوو .... مو سبب عشان تعصبي علي
ريم نزلن دموعها : يعني ما بتسامحيني
دانه شافت دموعها وما قدرت تشوفها كذا وحظنتها : خلاص ريووم اصلا انا مو زعلانه عليك ... بلاهن الدموووع
ريم وهي تمسح دموعها : يعني مو زعلانه مني
دانه بابتسامه : اكيد لا انا ... هوو انا اقدر ازعل عليك
ريم وهي تحضنها بقوه : فدييت الحنووون انا
دانه وهي تفكها : يووه ريم اتركيني مو حظن هذا
ريم تركتها : هههههه
دانه شافت باقة الورد ... وطارت من الفرحه : يممه لوني المفضل
ريم : ما يغلى عليك يا قلبي
دانه بحب لخويتها : منحرم منك يارب
ريم : ولا منك عيوني

وكملوا سواليفهم

......

عند رغد
ضربت الجرس .... عبد العزيز كان بيروح لخويه وراح فتح الباب
رغد من شافته كانها شافت الشيطان .... عبد العزيز استغرب من البنت اللي قدامه ما عرفها لانها متغطيه
عبدالعزيز : هلا اختي بغيتي شي
رغد ( يالليل يعني بالله بجي بيتهم بس عشان اوقف كذا ) : ايه اخووي بغيت ليان
عبدالعزيز يتذكر وين سمع هالصوت ... وبعدين تذكرها ... كيف ما يتذكرها وهو ينتظر اليوم اللي يشوفها فيه عشان يوريها الويل : ليان مو هنا
رغد باستغراب : نعم ... بس ليان اهيي قالت لي اجي العصر
عبدالعزيز : وانا شدراني عنها قلت لك مو هنا
رغد بشك : انت تكذب موو؟!
عبدالعزيز بعصبيه : اقول ترى الناس لها ضروفها مو كل مره تنشبي معنا
رغد تفاجإت من كلامه : والله انا مو جايه عشانك انت ... جايه لليان ولو سمحت انا ادري انها داخل ف ابعد عن طريقي
عبد العزيز وهو يستند على الباب عشان يقفل الطريق : واذا ما بعدت
رغد تحاول تهدا لا تذبحه : استغفرك وبي ... يا رجال ابعد خلني ادخل
عبد العزيز وهو يقرب منها : بس انا ما ابيك تحتكين ف ليان ما ابي اختي تخاوي اللي ما عندهم تربيه اخاف تخليها مثلك
كانت رغد تريد تعطيه كف لكن عبدالعزيز مسك ايدها : وربي لاكسرها هاليد اذا شفتها مرفوعه مره ثانيه
رغد والدموع تريد تنزل : اتركني يا حقير
عبد العزيز بشراسه : وربي لاخلي الدموع دم مو انا اللي تضربني بنت كف ( وهو يهزها ) سمعتي
رغد ما استحملت وبكت : اتركني الله يخليك
عبدالعزيز بسخريه : تبكين ... انا لسى ما سويت شي
رغد وهي تألمها ايدها : ااااه اتركني
عبدالعزيز : اسمعيني زين اختي ما ابيك تقربين منها فهمتي
رغد : لا ما فهمت .... ومو بكيفك فاهم
عبدالعزيز باستهزاء : وطال لسانك بعد
رغد بتحدي : اعمل اللي تريده واختك مو تاركتنها ومو انا اللي يهددني واحد حقيير مثلك
عبدالعزيز ولع : اوك قدّه هالتحدي ؟!
رغد بتحدي بس من داخلها كانت مليانه خوف : ايه
عبدالعزيز لوى ذراعها وخلى ظهرها على صدره وهو يهمس باذنها : تحملي اللي يصير
رغد بخوف : ما يهمني .... وش بتسوي مثلا .... ( باستهزاء ) لا تقول بتعطيني كف
عبدالعزيز وهو يضحك : ههههههههههه لا يا حلووه اقوى من كذا
رغد : وشو
عبدالعزيز وهو يهمس على اذنها : خليها مفاجأه احلى
رغد : هه طيب انتظرك والحين اتركني
عبدالعزيز بصوت يذوب الصخر : طيب يا رغد بينا الايام ورح اثبت لك ( وراح بعد ما اعطاها نظرة تحدي )
رغد صارت ترجف من كلامه ومن نظرته وما عرفت شو تسوي .... ففكرت ترجع البيت وتعتذر من ليان ( وفعلا رجعت البيت )

......

كانو يسولفوا بموضوع العرس .... كانت ريم تغيّر الموضوع لكن دانه كانت ترجعه
قاطعهم جوال ريم ( كان طلال )
ريم : هلا طلال
دانه صار قلبها يدق بسرعه من سمعت اسمه
ريم شافت احمرار وجه دانه ففكرت تحرجها اكثر ... وشغلت سبيكر تلفونها
طلال : انتي ما تستحين عنبو بليسك ما صار عشر دقايق
ريم : طلال والله ما خلصنا سوالف
دانه بس سمعت صوته صار كل خليه فجسمها ترجف من اشتياقها له
طلال : لا يالله اطلعي انا برا
ريم : بليز طلال .... بخلي السواق يمر علي
طلال : ريمووه لك دقيقتين اذا ما طلعتي بجي اسحبك من شعرك
ريم بمكر : دانووه الله يخليك احكي معه
دانه فتحت عيونها وزاد احمرار وجهها ... وضربت ريم على كتفها
طلال من سمع اسمها بغى يدخل لشاشة الجوال عشان يشوفها
دانه بهمس : انا اوريك ويالله اذلفي بيتكم
ريم تحطمت : افااا
طلال سمعها : ههههههههههههههههههههههههههه
دانه غطت وجهها من ضحكها
ريم : يووه دانه وش فيه وجهك احمر
دانه خلاص ولعت بهمس توعد : وربي يا ريمووه ان ما ذلفتي بخلي طلال يجي لهنا وياخذك .... مو كفو احد يجلس معك
ريم : خلاص وربي اخر مره بس كلميه والله اطفش بروحي ف البيت
طلال يريد يسمع صوت دانه : هااه شقررتي
ريم وهي تكلم دانه : خذي امسكي الجوال وحاولي فيه الله يخليك
دانه وهي تأشر بمعنى لا
ريم وهي تكلم طلال : طلوول اقصد طلال امسك دانه بتكلمك عشان اجلس معاها وانا بروح اشرب مويه ( ورمت لها الجوال وشردت تشرب مويه وهي ميته ضحك )
دانه ما عرفت شتسوي وهي تتوعد لريم تذبحها
طلال بصوت عالي : ريم ريمووه ووجع
دانه مسكت الجوال بيدها اللي ترجف : مو هنا ريم راحت تشرب مويه
طلال خلاص بيغمى عليه من صوتها : شخبارك دانه
دانه وهي ميته حيا : الحمدلله طيبه
طلال بمرح : وانا بعد الحمدلله بخير
دانه عضت على شفايفها من الاحراج وبهمس : الله ياخذ عدوينك يا ريم
طلال : قلتي شي
دانه بحيا : هااا ... لا .... بس ... ياربي نسيت
طلال ضحك على حياها : هههههه تكلمي دانه
دانه : عشان ريم خلها تجلس معاي شوي بس
طلال : طيب خبريها نص ساعه بس
دانه فرحت وبصوت عالي : مشكوور طلا.... ( تداركت على عمرها وسكتت )
طلال : ههههه العفو
دانه : مع السلامه
طلال : لحظه
دانه : شنوو
طلال : دانه انا انا ا...
قاطعه دخول ريم : انتوا لسى تتكلمون
طلال بغى يعطيها بوكس : اقول انتي لك نص ساعه واذا ما شفتك ف البيت بتشوفي تصرف ثاني ( وسكر التلفون من القهر )
ريم استغربت : وش فيه
دانه وهي تفكر وش كان بيقول
ريم شافتها مسرحه لوحت ايدها قدام وجهها : يااهووو انا اكلمك
دانه انتبهت لها : هاااه
ريم : وين رحتي
دانه باستغراب : ريمووه وش فيه شعرك مبلل
ريم وهي تتذكر الموقف اللي قبل شوي
كانت طالعه من غرفة دانه وهي فرحانه على الانجاز لما عطت دانه تكلم طلال .... راحت للمطبخ عشان تشرب مويه ... اخذت الكاس اللي بداخله المويه ... قاطعها صوت من وراها
.... : اووه انتي هنا يا مرحبا والله
ريم من سمعت الصوت اخذت حجابها اللي كان على اكتافها وغطت شعرها وهي لسى ماسكه الكاس ....
غازي : وين راح لسانك
ريم كانت تريد تطلع ومعاها الكاس ... لكن منع خروجها ايد غازي اللي مسكتها
ريم كره العالم كله فيها بسبب هالشخص اللي قدامها : اتركني
غازي عجبه قوتها : بس انا لسـ...
( قاطعه .........