اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
......
ليه المحبـــه تســرق الروح وتروح
وليه المعزه مالها شخـــص غيــرك
وليه المسـا دايــم تباريـــح وجروح
وليه الجروح ان جات ماتستشيرك........
عند ريم
كانت تشاهق وتبكي من كثر الخوف ... واكثر حاجه خوفتها اصوات الكلاب .... كانت تقرا المعوذات وتناظر حولهاعند غازي
كان موقف فمكان بعيد ... هوو يحبها لكن كرامته وغروره ما يسمح انه يعترف لها ..... حس انه زودها وخاف عليها ... رجع بسيارته للمكان اللي كانت فيه .... اول ما شاف شكلها كيف خايفه .... نزل سريع من السياره وراح لها ... ريم اول ما شافتها نزلت تبوس رجوله
ريم برجى وهي تبكي : تكفى اخر مره ... والله ما اعاندك ... تكفى يا غازي الا الظلام .... ابوس ايدك ورجولك طلعني من هنا انا خايفه
غازي بسرعه جلس جنبها : خلاص يا قلبي .... هدي ولا تخافين انا جنبك
ريم بجنون : ارجوك اذبحني ولا تخليني ف الظلام
غازي خاف عليها : لا ما بذبحك انتي روحي وانا ما اقدر اذبح روحي
ريم وهي تسكر اذونها بايدها : الا صوت الكلاب
غازي وهو يسحبها لحظنه : تعالي لا تخافين انا جنبك ... سمي بالله
ريم شدت على حظنه بقوه : لا تتركني
غازي : مارح اتركك مارح اتركك
( كان يريد يفكها من حظنه عشان يروحون للسياره ... لكن ريم ما رضت تفكه خايفه انه يتركها )
غازي : ريم امشي نرجع
ريم وهي تهلوس : لا تتركني ف الظلام ... انا اخاف بروحي ... تكفي لا تتركني هنا
غازي خاف عليها وحملها وراح فيها للسياره وفتح الباب وكان يريد انها تجلس ف السياره لكن ما رضت تفكه
غازي : ريم وش فيك خلاص ما بتركك بس اركبي عشان نرجع
ريم برفض وهي تشده لحظنه : لا مابي انا خايفه
غازي : يا بنت الحلال مارح اتركك شلون تبيني اترك قلبي
ريم : ادري اذا فكيتك بتت كني هنا ف الظلام
غازي : وعد وعد ما اتركك
ريم : انت كذاب ادري بتتركني
غازي احتار ونزلها من السياره وجلسوا جنب باب السياره ف الرمل وخلاها تجلس فحظنه وهو يسمي عليها ويقرا المعوذات
ريم كان راسه فصدر غازي : لا تتركني والله امرت ف الظلام
غازي وهو يمسح على راسها : مارح اتركك بس انتي هدي وابعدي الخوفبعد دقيقه حس غازي هدوء ومافي بكي وايديها ما ترجف خاف عليها ... لما ناظرها شاف تنفسها منتظم ... عرف انها نامت وابتسم من شكلها البريئ ودموعها اللي تسيل للحين ... مسح دموعها وشالها للكرسي وخلاها تنام فيه وسكر بابها وراح يركض لمكان السايق عشان ما تصحى وما تناظره جنبه
وصلوا للمزرعه وشاف المكان مظلم وشكلهم كلهم نايمين ... ما عرف اي غرفه تنام فيها ... وفكر يشيلها غرفته .... سدحها ف السرير وفسخ العبايه وشيلتها وسحب اللحاف وغطاها ... وراح يبدل ملابسه ويلبس بيجامه وراح انسدح جنبها ... سمع صوت رساله فجواله من دانه ( ذياب معي بينام ) ... يووه شلون نسيت ذياب .. ارسل رساله لها ( طيب وغطيه زين ... تصبحين على خير ) وقفل تلفونه والتفت لريم اللي كانت ف احلامها مسك ايدها وباسها وقربها لحظنه ونام
أنت تقرأ
ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته
Bí ẩn / Giật gânروايه سعوووديه....تجننن ...رومانسيه ، جريئه ، حزينه