ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته

البارت الثاني والخمسون

اللهم عائلتي :
لا يحزنهم قول ولا يشقيهم فراق ، اللهم اجعلهم بسكينة ورضا دائماً وأبداً ❤💛

........

‏انت سعادة قلبي وانت نظر عين
‏وانت الغــلا وانت اجمل امنياتي ‏

‏ياللي  غلاك  يفوق  كل  المحبين
‏غرامك اجمل شـي صار بـ حياتي‏

......

الساعة 12

كانت تناظر جوالها وهي تخفي توترها عشان لا تلفت انتباه البنات .... وقفت وكل الانظار عليها
رنا : وين
ربى بتوتر : هااه ... مدري فيني ضيقه وبطلع برا اتمشى شوي
رغد : تبيني اخاويك
ربى بسرعه : لا لا لا لا
رغد استغربت : ليش طيب
ربى توهقت : مابي احد ... ابي شوي لحالي اتمشى
حلا : تيب ... انتبهي على نفسك
ربى ابتسمت : من عيوني ( وراحت وسط استغراب البنات واخذت عبايتها والحجاب )
دانه بغباء : ليش العباة
ريم : يا غبيه عشان الشباب
دانه بفهاوه : ايوه صح
ربى : بااي بنات
البنات : باايات
ورجعوا يكملوا الفلم اللي من اختيار حلا

......
عند منيف
حس كانه زودها ف انتظارها ... عصب حييل عليها ... كان بيقوم لكن قاطعه صوت من وراه
ربى : تاخرت ؟
منيف وهو معصب : لا ابد وصلتي بدري
ربى برجاء : اسفه وربي البنات كانوا معاي بالغرفه وكل وحده لازم تسال وعشان كذا تاخرت
منيف وهو يناظرها : ليش كنتي تبكين
ربى بنسيان : متى
منيف : لما كانوا الشباب يلعبون
ربى ما حصلت عذر : كان راسي مصدع و....
منيف وهو يقاطعها : ابي الصدق لو سمحتي
ربى استسلمت وبحزن : لما شفتك تتوجع ... حسيت اني انا الي اتوجع ... اسفه والله ما كان قص... ( قاطعتها اصبع على شفاتها )
منيف واصبعه على فمه : اشششش ... ما خلصنا من هالموضوع ... انا وش قلت ... قلت ما ابي يتكرر هالموضوع ... واولا مو انتي السبب ... وثانيا الجرح بدا يختفي ... وناظريني كلي حيويه
ربى نزلت راسها : ادري انك تكذب علي عشان لا تزعلني ... بس والله انا حاسه فيك ... وادري انك تتوجع بالليل ... ادري بكل علومك
منيف بشك.: ومنو خبرك
ربى ببرائه : نوور اختك
منيف : هذي نور انا اوريها ... وعدتني ما تخبر احد
ربى : طيب منيف ابي اروح اخاف احد يشوفنا
منيف ابتسم : طيب انتبهي على نفسك
ربى نزلت راسها : طيب ... وانت بعد .... مع السلامه
منيف وهو يناظرها : الله يسلمك

.......

الصباح
كان الكل صاحي ويفطرون .... اتفقوا البنات اليوم يقضونه ف اللعب والاكل لانه اخر يوم ف المزرعه .... الشباب كانوا يقنصون .... اما الرجال كانوا يتمشون ف المزرعه .... والحريم كانوا يسولفون ... اما البنات كانوا يلعبون

عند الشباب
شافوا ارنب يمشي ... الشباب فرحوا واخيرا حصلوا حيوان .... لكن تفاجئوا بصرخه من وراهم ... التفتوا لوراهم وانصدموا من اللي شافووه

......

البنات
كانوا يلعبون وانواع الصراخ والحماس .... تغطوا لما سمعوا الشباب بيدخلون ... وتفاجئوا من غازي اللي كان يعرج  والشباب يساعدونه .... انصدمت ريم من المنظر ... ام غازي راحت لهم وهي تسمي بالله
ام غازي : خير وش فيه غازي
محمد : لدغته عقرب
الكل صرخ .... وشفقانين على غازي اللي واضح من ملامحه انه متالم
ام غازي شوي وتبكي : طيب وش تنتظرون روحوا للمستشفى
مازن : ان شاء الله خالت... ( وتفاجاوا من غازي اللي طاح قدامهم ) الكل صرخ وخافوا عليه ... ريم ركضت له وهي تبكي
ريم : غازي اصحى وش فيك
طلال بخوف : شباب وش تنتظرون احملوه معاي
( حملوه الشباب وركضوا فيه للسياره وهم متفاجئين وش صار له )
ريم كانت تبكي والبنات حولها .... ام غازي كانت صابره ودانه جنبها تبكي .... الرجال عرفوا بالسالفه فراحوا للمستشفى

ف المستشفى
كان الكل خايف وينتظروا طلوع الدكتور ... الكل كان يدعي ... طلع الدكتور والكل راح عنده عشان يتطمنون
طلال : بشر دكتور
الدكتور بحزن : الشاب دخل فغيبوبه
الكل شهق من الصدمة .... ابو محمد : طيب ليه يا دكتور ... كل اللي صار بسبب عقرب
الدكتور : لا وانا اخوك الشاب لدغته افعى وعقرب ... والافعى كان قوي يعني كانت اللدغه ف رجليه الثنتين  والايد وعند الركبه اما العقرب كانت ف اصابع رجليه
ابو منيف : طيب يا دكتور متى ممكن يصحى
الدكتور وهو يربت على كتفه :.العلم عند الله ... لكن ان شاء الله مو مطول
الجميع : ان شاء الله
الكل حزن على غازي .... وبالاخص مشاري هذا عضيده من بعد ابووه معقوله يفقده مثل ما فقد ابووه .... قرر الكل يرجع لانه اليوم ما بيصحى
ف المزرعه
الكل كان على اعصابه ... وام غازي خافت لانهم تاخروا .... الكل وقف لما سمعوا اصوات الرجال .... ريم ركضت لعند اخوها
ريم وهي تترجى : وينه غازي ليش مو معاكم
طلال نزل راسه .... ابو محمد قرر يعطيهم العلم
ام غازي وهي تناظرهم والخوف مضوي عيونها : ليش ما تتكلمون وينه غازي
ابو محمد وهو ياشر على مشاري عشان يوقف جنب امه .... مشاري فهم عليه وراح جنبها ... البنات كانوا جنب دانه ... اما طلال مسك ايد ريم بقوه
ام غازي خافت لما شافت تحركاتهم : تكلم بوو محمد
ابو محمد بحزن : غازي دخل غيبوبه والله العالم متى بيصحى
ام غازي من الصدمه ما تحركت ... مشاري خاف عليها وهو يهزها : يمه انتي بخير
ناظرته ام غازي وهي تبكي : يمه اخوك بيروح من ايدي وانا مو قادره اعمل شي
مشاري : لا يمه الدكتور قال ما بيطول
ام غازي جلست ف الكرسي وهي تبكي وتذكر الله

عند دانه
لما سمعت الخبر طاحت ع الكرسي من الصدمه ... وهي تهز راسها بمعنى لا
رغد : اذكري الله يا دانه
رفعت دانه راسها للسماء : يارب انك تشافيه وتعافيه

عند ريم
تمسكت ف طلال بقوة .... طلال حضنها وهو يناظر دانه
طلال بحنيه : لا تخافين ان شاء الله كل خير .... ادعي الله يقومه بالسلامه ويعافيه
ريم نزلن دموعها : اللهم امين ( وناظرت طلال) اخووي ابي اشوف غازي الله يخليك
طلال : من عيوني ... بس ما ابي اشوف الحزن بعيونك ... والعصر بنروح
ريم هزت راسها .... وراحت للغرفه

ليان كانت تناظر مشاري ... ناظرت دموعه اللي نزلت لكن مسحها عالسريع ... شافته يناظره وبسرعه نزلت راسها

مشاري وهو يحس كل قوته انهارت مسح دموعه بسرعه عشان ما يلاحظ احد ... رفع راسه عشان يناظر دانه وشاف ليان تناظره اللي من شافته نزلت راسها ... ابتسم وهو يشوف الحنيه بعيونها

عند ريم
دخلت الغرفه وهي تبكي .... وناظرت ذياب اللي كان نايم على سريرها ... وراحت عنده وهي تمسح على راسه ... وشافت الشبه الكبير بينه وبين غازي ... نزلت راسها وباسته

الكل حزن على غازي اللي كان لهم سند ف كل شي .... كانوا يجهزون حالهم عشان يروحون عند غازي

ذياب : ماما
ريم وهي تخفي حزنها وتتصنع الابتسامه : عيزن ماما
ذياب ببرائه : وين بابا
ريم هنا تلعثمت ... وقاطعه دخول دانه : بابا معاه شغل ضروري
ذياب : بس انا ابي اشوفه
دانه راحت له وهي تحضنه : لا تخاف حبيبي ... شغل بسيط وبيرجع ومعاه هديه كبيره لك انت
ذياب بفرح.: جد
دانه ابتسمت له وهي تحس قلبها يتقطع عليه :  ايه جد يا عيون عموتك
ذياب من الفرحه ركض يبشر الكل

دانه التفتت لريم : شفيك يا قلبي
ريم : خايفه عليه
دانه ابتسمت بحزن : منو تقصدين ذياب او غازي
ريم نزلت راسها : اكيد الاثنين
دانه : لا تخافين ان شاء الله بيقوم بالسلامه
ريم : يارب