البارت الثاني والاربعون

8K 114 18
                                    

‏﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾.
- اللهم ارزقنا المنزلة العالية في الدنيا والاخرة💕🍃

........

ذوبتني وأنا ماني بـ ناقص غرام !
والقصايد تجيني بس من شانها !

أعذروها ليا من لخبطت فـ الكلام !
كل حرف يموت أن غادر لسانها !

.......

بعد مرور اسبوع

* غازي ما عاد شاف ريم من بعد الملكه كل ما يشوفها كانه يخون زوجته وبعض الوقت يحس باشتياقه لها ..... كان كل يوم يزور مشاري ويخبره يرجع البيت عشان امه لكن مشاري ما كان يتكلم

* ريم اشتاقت لغازي كل ما تشوفه يفز قلبها او بالاصح دقات قلبها ما بتنفجر من شوقها له

* دانه اشتاقت لاخوها مشاري من ليلة موت مها وهو مختفي ... وكل ماله يكبر حبها لطلال ما تركها كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وهو جنبها .... وبعد تحس غازي متغير صاير ابد ما يتكلم وتحس كل هموم الدنيا عليه

* ام غازي كانت كل يوم تبكي على اختفاء ولدها مشاري وهي خايفه عليه لا يكون صار له شي

* طلال كان كل يوم عند دانه وما يتركها ابد يدري انها حساسه ويدري معزة مها ف قلبها عشان كذا كان يزورها يخفف حزنها

* ليان كانت تتنتظر رجوع مشاري وهي ودها تشوفه عشان تخفف عليه بسبب وصية مها الله يرحمها توقف جنبه وعشان بعد تعطيه الوصيه

* مشاري كان ف شقه وما احد يدري مكانها غير غازي ..... كان ذقنه طويل شوي والهالات تحت عيونه وشعره طول شوي .... تمنى لو مات قبلها ... تمنى لو كان يقدر يعطيها من عمره عشان تعيش .... تمنى لو انها تبقى معاه

* منيف وربى كل يوم يزيد حبهم لبعض ومنيف ينتظر يمضي شهر عشان سكلم امه تخطب له ربى

* حلا ومحمد كل ماله حبهم يزيد عن قبل واشتياقهم لبعض وقرر محمد يفاتح امه على موضوعهم لكن كان ينتظر يخلص حزنهم على موت مها

* رنا ومازن صار معاهم موقف ف العزا وزاد حبهم لبعض
كانت رنا عند الورود ودموعها ابد ما وقفت وشلون ما تبكي وكانت معاهم جوهره ثمينه فجاه اختفت كانت مثل البلسم على الجرح

مازن كان معاه اتصال وطلع من المجلس بسبب الازعاج اول ما خلص مكالمته سمع صوت شهقات انثى راح باتجاه هالصوت خاف لا يكون اخته حلا صار معاها شي اول ما وصل لمصدر الصوت تفاجا ما يدري كم مضى من الوقت وهو يتاملها اشتاق لها من زمان ما شافها كان يريد يحضنها يخفف عنها ولو شوي ........... رنا حست احد قدامها رفعت راسها وتفاجات من الشخص اللي اول ما رفعت نظرها عطاها ظهرها رفعت شيلتها وهي تغطي شعرها وهي منصدمه من جرائته
رنا وهي تعطيه ظهرها : خير منو انت وبعدين ما تستحي وشلون ما تصدر صوت عشان اعرفك
مازن ابتسم : هههه ابد ما تغيرتي
رنا كانت بتروح عند الحريم لكن اول ما سمعت ضحكتها وقفت مكانها وعيونها ممتليه دموع وقلبها من كثر سرعته تحسه وده يطلع من جسمها
مازن استغرب لما ما سمع صوتها لا يكون راحت اول ما التفت لورا شافها واقفه بدون حركه خاف عليها كانت ابد ما تتحرك
مازن : رنا فيك شي
رنا وش كثر اشتاقت لهالصوت : هااه لا ابد ما فيني شي
كانت بتروح لكن لكن صوت مازن وقفها
مازن : رنا
مازن : هلا
مازن : احمم .... الصراحه انا معجب فيك وابيك لي
رنا تقاجات من كلامه وبفهاوه : هااه
مازن ابتسم : ايه انا احبك يا رنا .... وابي اطلب ايدك لكن مو الحين تدرين انتي بالظروف بس بغيت اعرف رايك قبل ... هااه وش رايك
رنا بخجل ( ياااي وش كثر انتظرت هاللحظه ) : الله يقدم اللي فيه الخير
مازن : يعني موافقه
رنا: نقول ان شاء الله ههههه ( وراحت )
مازن ابتسم : الحمدلله يا رب

ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن