الاستغفار وطن للخَائفين، ضَماد للبائسِين، سعَادة للتائهين، فرج للمكرُوبين، وغُفرَان للمذنبين.
..........
ابــيـك دامـك فــي غـرامـي مـتـيم
لانك ملكت احساس شاعر قوافيك
وابـيـك فــي قـلـبي وروحي تـخيم
مــركاك قـلـبـي والـحـنايا مـوانـيك.........
عند دانه
طلعت وهي تضحك عليهم وتدعي من قلبها ربي يتمم عليهم على خير ..... راحت عند البنات وجلست تسولف معاهمام طلال وهي تتصل على ولدها : الو طلال
طلال : هلا يمه
ام طلال : اذا ما عليك امر يمه ابي الاغراض والحلويات اللي ف السياره عشان نعطيهم المعازيم قبل لا يروحون
طلال بحب : من عيوني يمه
ام طلال : اجل خلهم ف الحديقه وانا بيجي اخذهم
طلال : ان شاء الله يمهام طلال بعد ما سكرت : بروح اجيب الاغراض
ام غازي : اي اغراض
ام طلال : هدايا وحلويات للمعازيم
ام غازي ابتسمت : ماله داعي يا وخيتي تتعبين عمرك انتي من الصبح ما جلستي .... بخلي دانه تروح تاخذهم
ام طلال : على هواك وزين ما تسوينام غازي وهي تنادي على دانه
دانه سمعتها وراحت لها : هلا يمه
ام غازي : روحي يا بنتي الحديقه وبتحصلي اغراض هاتيهم هنا
دانه : طيب ( وراحت )عند طلال كان ينتظر امه ما قدر يروح بدون لا يساعدها ف الاغراض ففكر يجلس ينتظرها
راحت دانه للحديقه عشان تاخذ الاغراض .... كانت تلعب بالجوال وما انتبهت للشخص اللي عاطنها ظهرها ... ما حست غير متصدمه بشي طويل .... رفعت راسها وكانت الصدمه........
عند العرسان
بعد ما طلعت دانه ..... كان كل واحد يعطي نظرات ناريه للثاني ... ريم حست بالملل وفكرت تطلع
ريم وهي تقوم : انا بطلع
غازي وقف معاها : على وين ان شاء الله
ريم بدون لا تطالعه : بروح ما اعتقد في بينا كلام
غازي : بس انا ما قلت لك روحي
ريم وهي تناظره : هذا الشي ما يخصك ... متى ما بغيت اروح بروح بدون اذنك ( وكانت بتروح بس حست بشي يمسك ايدها .... وهو يسحبها ويخلي ظهرها عند صدره )
غازي وهي يهمس ف اذنها وانفاسه الحاره تخترق اذنها : قده هالكلام
ريم خافت من صوته كان معصب
غازي وهو يهزها : ما جاوبتي
ريم عصبت والمتها القبضه : اتركني
غازي عجبه الوضع : واذا ما تركتك
ريم وهي تتالم : غازي الله يخليك اتركني ... المتني
غازن انبه ضميره وتركها وهو يديرها ويخليها تقابله .... شاف عيونها تدمع
غازي بحنان بعد ما شاف دموعها .... مسك ايدها اللي ماسكها : تالمك ؟
ريم استغربت حنانه : شوي
شاف ايده وحصلها حمرا ... مسح شوي عليها ... رفع راسه وناظرها وهو يشوف جمالها وجمال عيونها المكحله ....رفعت ريم عيونها وشافته يناظرها .... توردن خدودها من نظراته .... شافته زودها بالنظرات
ريم وهي تنزل راسها وبهمس : انا بروح
غازي انتبه هلى عمره وانصدم من نفسه شلون يناظرها كذا حس عمره انه يخون زوجته .... دفها من ايدها وكانها شي مقرف
أنت تقرأ
ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته
Mistério / Suspenseروايه سعوووديه....تجننن ...رومانسيه ، جريئه ، حزينه