ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيته

البارت السابع

يا حضرة الليل المعتق بالأحلام
عندك خبر وش كثر الأحلام بلوه
-
طف السهر باقي لي شوي وأنام
و يارب بكره تمطر أخبار حلوه

...........

سيحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

طلع غازي لجناحه وذياب عند دانه

سكر الباب بقوه وهوو معصب وقابض كف يديه والعروق طالعه
وقال بعصبيه : انا تجي ذي الكلبه وتقول عني كذا... والله لاخليها تندم .... انا اوريها .... ما رح ارحمها ... اخخ بس لو قدامي كان دفنتها وما انتظرت ثانيه وحده .... لكن والله لاخليها تتمنى الموت وما تلاقيه ...

......
بيت ابو طلال

ريم بغرفتها ...

ياربي انا وش سويت والله ما كان قصدي اقوله كذا .... استغفرك  ربي واتوب اليك ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا ... الله يستر انا من شفت ملامح الصدمه والعصبيه مع الحزن على ملامحه هربت بسرعه قبل لا يموتني .... مدري من وين اجت لي القوه ... ياربي لو يعرف طلال والله ليذبحني
فجأه سمعت ظربة الباب
ريم بخوف لا يكون غازي عطى خبر لطلال ... سمعت ظربت باب اقوى من قبل
طلال: ريمووه افتحي الباب
ريم بخووف : شتبي
طلال : افتحي
قامت ريم وهي ترجف ومسكت مقبض الباب ونزلته وقتح الباب ودق قلبها من الخوف
طلال : ليش ما تفتحين الباب بسرعه
ريم بخوف : ما سمعته
طلال شافها ترجف وقال بمزح : انتي شمسويه
ريم بخوف اكثر : ما س س سويت شي
ناضرها بطرف عينه : لا بجد شمسويه
ريم ترجف : ترى انا قلت ما مسويه شي
طلال شاف زودها : خلاص ريمووه شفيك ترجفين امزح معك
ريم بدون شعور نزلت منها دمعه من الخوف
طلال خاف عليها وحظنها : افااا ريم ليش تبكين ... خلاص والله اسف ما بعودها مره ثانيه انتي بس هدي ... تعالي ( راح سدحها ف سريرها وجلس يقرا بعض الايات عشان تهدى وتنام )
وبالفعل نامت ريم بهدوء
طلال غطاها وهو مستغرب من حالتها وباسها فوق راسها وطفى النور وطلع

.......

عند ربى ورنا

رنا : اووف طفش
ربى ناظرتها بطرف عينها : عنبووو توك جايه من الكورنيش
رنا : خاطري اسافر
ربى : تزوجي وبتروحي مع زوجك
رنا بهياام : ااااه متى يجى ذاك اليوم
ربى : اهاا كذا السالفه ( وراحت جنبها ) رنوووه بسرعه احكيلي وين شفتيه وكيف شكله حلو ولا مثلك جيكر
رنا فتحت عيونها : هي هي هي شنو وين شفتيه ( وبغرور ) اصلا بيطيح من طوله لما يشوفني ( وبدون شعور جا فبالها مازن ) بصوت عالي : ويعع ما بقى من افكر
ربى بصدمه : انتي وراك سالفه بسرعه احكيلي منو هذا
رنا وهي توقف : ما يخصك واحد حمار نفسك (وطلعت)
ربى بلقافه : انا لازم اعرف منو هذا ( وضحكت ضحكة مكر)

......
العصر

ريم قامت وهي يوجعها راسها سمعت تلفونها يرن شافت المتصل دانه وبدون شعور جاها الخوف
ريم بخوف : ال ل لوو
دانه : هلا رمروومه
ريم بتعب : هلا دنوو
دانه بخوف : وش فيك ريم
ريم عرفت ما عندها خبر : شوية وجع ف الراس
دانه : يا قلبي اخذي بانادول
ريم : الحين باخذ ( تذكرت ) ايوه ليش متصله
دانه بملل : كنت طفشانه واريدك تجي عندي ... بس شفتك مريضه فقلت خيرها بغيرها
ريم : طيب ليش ما تجي عندي نتسلى حتى انا طفشانه
دانه بفرح : اوكي دقايق بشوف امي
ريم : طيب شوفيها ورديلي خبر
دانه : اوكي باي
ريم : باي
سكرت ريم تلفونها وقالت فبالها ( هه قالت اروح عندها والله ليذبحني اخوها اذا شافني )
راحت اخذت بنادول وقبل لا تدخل الحمام ( الله يكرمكم ) رن تلفونها وشافت دانه المتصله
ريم : هلا
دانه بفرح : اقولك وافقت امي وبجي الحين عندك
ريم فرحت مثلها لانها من جد طفشانه : حلووو انتظرك( سكرت وراحت تاخذ شور)

......
غازي من سمع دانه بتروح مع ريم عصب
غازي : لا ما تروحي
دانه بصدمه : ليش
غازي : بس ما ابيك تروحي عندها
دانه ولاول مره تعصب على غازي : وليش ان شاء الله شايف ف البنت شي مو زين .... وبعدين انا اخذت اذن من امي وافقت اروح
غازي عصب : اهاا يعني بتكسرين كلمتي
دانه بخوف : لا والله بس ابي اعرف ليش ما تبيني اروح عندها والله البنت ما شفت منها شي مو زين ... وبعدين انا طفشت بروحي جالسه وقلت بروح اتسلى عندها
غازي : انا لما اقول كلمي ما ابي اعيدها فاهمه يلا قدامي اذلفي غرفتك
دانه نزلت دمعه قهر : والله لو ابوي حي كان بيخليني ارووح وغصبن عليك ... لكن دامه ميت لا تجي انت وتمنعني من كل شي ... امي لها الحق وين اروح وين ارد ... مو انت تجي تــ ( ما حست غير بكف يحرق خدها )
غازي بصدمه ممزوجه بعصبيه : ليش انا وش قصرت عليك ... الله يسامحك بس ... انا صح ما غطيت على حنان ابوي الله يرحمه ... لكن والله سويت اللي يسويه ابوي ... لكن شكل ف هالبيت مو شايفين الجانب الزين وكل هذا اللي سويته ما عجبكم ... مشكوره ولا تقصرين انا الغلط مني تعبت عمري عشان ما اشوفكم ناقصين حنان الابوه ... بس تصدقين مشكوره قلتي لي الحين عشان ما اتعب عمري .... واتفرغ لحالي ولا اسأل على احد .... روحي وين ما تبين انتي حره ان شاء الله تنتحرين انا وش دخلني فيك ... ا
كان فيه احد يسمع ورا الباب نزلت دمعه من عيونها على الكلام اللي سمعته( وراحت غرفتها )