رفقا بالقوارير

66 5 0
                                    


انا اسمي هلا عمري ٢٦ سنة ... دارسة علم حاسوب .. واشتغلت فترة بسيطة ... انا بنت بقدر عالي من الجمال ...وبتميز بشعري الناعم الطويل لاخر ظهري ... والاهم اني مفعمة بالحياة ... انا من الاشخاص اللي بتحب جلستهم ولاني صاحبة نكتة كان الكل يتجمع حوالي عشان اضحكهم...
من اربع سنين كنت ماشية مع ماما بالمول ولا شب مبين عليه كتير جنتل وشخصية ...وحاو كمان ...طول بعرض ولبس ومبين عليه معاه مصاري ... قرب منا ... وبكل زوووء سأل اذا كنت مرتبطة وعرف عن نفسه ( اسمه فارس ) وبيشتغل مهندس بشركة ابوه للانشاءات ... واخد تلفون ماما ... عشان يجو يخطبوني ...
صحيح ما خبرتكم انا من عيلة متوسطة الحال ... مو فقرا لكن مو اغنياء ... وبصراحة ماما زغللو عيونها بس شافت الشب و المصاري مبينه من مظهره واهلي لاقوه صيده لازم ما تطلع من بين ايدهم ...
ماما ضلت تستنى اتصال اهل الشب هي وبابا على احر من الجمر ... وفعلاً تاني يوم اجو اهل الشب ... وكل اللي طلبه بابا وافقو عليه بدون ادنى تردد ... بس الغريب ... انه امه ما اجت معهم .... و انهم العرس بدهم يتمموه بعد اسبوع بالتمام ... وحاجزين الفندق ... والتاريخ ... والبيت جاهز ...
بابا وافق ... وكل العيلة تفاجئت لما وزعنا الكروت على معارفنا وبهالسرعة صار كل شي ... ويمكن ما صدقونا فكروني خطبت بالسر ..
تالت يوم كتبت الكتاب بالمحكمة وبعد كتب الكتاب .. ودانا عبيته لنشوفه ..ونتعرف عإمه ..... وصلنا فيلا بتجنن ... بأرقى مكان في عمان ... هي مقسومة نصين نص الهم والنص التاني لعمه .. وهو باني فوق اهله ... طبعاً انا وماما انبهرنا بالعفش بالديكورات ولما طلعني عبيتنا ... كان بدون مبالغة قصر مصغر ... وقلت خلص رح اقب على وجه الدنيا ... وتركت شغلي وتفرغت بهالكم يوم بجهازي ... وتفاصيل بدلتي ...
ليلة العرس ياااااااه كانت ولا بالاحلام بفندق فخم ... بعمري ما شفت عرس هيك ... ولا حد من عيلتنا حضر كمان متل هالعرس ...وكنت مبسوطة كتير ... وخلصت الحفلة وانطوت معها صفحة الفرح ... وبلشنا بصفحة جديدة من التعاسة والحزن ...
قبل بيوم قعدت معي اختي المتزوجة فهمتني شو رح يصير بهالليلة وشو اعمل ... اعملت متل ما قلتلي اتدوشت وفكيت التسريحة ولبست القميص الابيض ... وما صار شي ولا حتى حاكاني ... حط راسه ونام ... قلت يمكن مرهق ... وحطيت راسي ونمت ... تاني يوم الصبح نزلنا عند اهله لآخر الليل ...ونرجع عالبيت بس ينام ... وابدا ما يحكي معي ... وتالت يوم راح عشغله عادي ... بعد تلات ايام طلعو الصور والفيديو ... وكنت ببيتي .. واجت اخته الصغيرة بصف عاشر ( لانا) عشان تحضر معي الفيديو ...
لاحظت بالفيديو شغلة غريبة ... بنت عمه لفارس كانت قاعدة عجنب وكشرة وزعلانة ومبين عليها ... سألت لانا : ولك لانا مالها ( ريم ) مكشرة ...
قالتلي: ولك مهي المفروض تكون مكانك ...
سألتها باستغرااب: ... شو ما فهمت ... ؟!
لانا : انتي ما بتعرفي يييي والله فكرتك بتعرفي ...
انا: شو ما بعرف ؟! احكي ...
لانا: بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي ...
اشرتلها براسي انه كملي ...
لانا: ولك مهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهمة بحبو بعض حب جنون من همة وصغار ... وطول عمرنا عايشين مع بعض ... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك ... قبل شهر اختلفوا عإشي تافه ... و قالتله: اتركني ما بدي ياك ما بحبك ... وسمع هيك ... (ولانها دايماً بتحكيله هيك ) حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة ... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة ... وليخليها تتحسر ... عهالكلمة ... .. وفعلاً عملها بالرغم من انه اهلي عارضوه ... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية .. واتزوج .. ليعلمها درس
بس خلصت لانا هالكلمتين حسيت حيطان البيت كتتيييييير ديقة وكرهت كل شي في البيت وقلبت معدتي ... لكان انا ماخدني بس للانتقام ... وانا فكرته جامد من جهة وتعبان من جهة تانية .... اخخخخخ شو اعمل ...
قعدت يومين غير متوازنة مو عارفة شو اعمل والحال عحاله ... جامد معي عالآخر ... قررت انا اتقرب منه اتمكيج واتعطر احاول اغويه ... بس هو يبعد ... وضلينا على هالحال شهر ... بنت عمه كنت اشوفها عند دار عمي وانا ابدا مو طايقتها ... واحاول اتملص من المكان اللي هي فيه ... انا فارس ما حبيته لانه ما اعطاني مجال احبه ... بس فكرة انه مره تشاركني فيه كانت بتقتلني ... ومن نظراته كان واضح جداً انه دايب فيها ... ومرت شهرين وهو يصد كل محاولاتي ... و شوي شوي صار هو وبنت عمه ( ريم) امورهم ترجع لمجاريها ... وصار يا هو عندهم يا هي عند اهله ... وانا من جوة بتقطع ...
بعد شهرين من زواجنا قرروا يعلنوا الطامة الكبرى بالعيلة (انهم رجعو لبعض )وبدهم يتزوجوا طيب وانا ... اهله كانوا مصدومين وبهدلوهم لعدم توازنهم ... بس كأنهم الهم تلتين الخاطر ... طيب وانا ... انا شو رح يصير فيي ...
رحت عند اهلي وقعدت مع بابا قلتله انا بدي اتطلق ... وانا اصلا بنت بنوت ... ما لمسني ... وبابا ما رضي ...(ما عنده بنات للطلاق ) مع انه عندي اخت مطلقة ووراها عر ولاد ...ماما بهدلتني وقالتلي : شو بدك بالزلمة ... ولك شايفة عيشتك شايفة بيتك ...شايفة السيارة اللي اجيتي فيها ... شو بدك بالزلمة؟! ... هي ابوكي طلع زلمة .. بس معيشني بذل ..هي اختك تزوجت زلمة طلقها وزتلها الولاد .... اذا بتفكري بالطلاق اعتبريني غضبان عليكي ليوم الدين ...
روحت عالبيت منهانه اكتر.. ودبلت اكتر ... والضحكة اللي ما كانت تفارقني بطلت اطلعها الا بالغصب .... وخلال اسبوع عفش شقة الهم بنفس الشارع.... الهم بالاساس وكانوا مأجرينو وانا حسيت الارض بدها تنشق وتبلعني ... قعدوا معي حماي وحماتي ... وقالولي : بيتك بضل بيتك وانتي وحدة من بناتنا سعرك بسعرهم ... قلتلهم : بدي اتطلق ... قالتلي حماتي : يا هلا يا حبيبتي ... ما تخربي بيتك بكرا بينصلح وبيرجعلك ... هو بحب ريم من همة وصغار وبالاساس بده يتزوجها ...وكنا عارفين انه رح يرجعو عاجلا ام اجلا ... عشان هيك رفضنا يتزوجك بس هو ركب راسه ...
صرت اعيط وفحمت من العياط وحضنتني حماتي .. وصارت تواسيني ...
بعد بشهر كان عرسه ... يعني انا عروس من ثلاث شهور جوزي يتزوج علي ... قبل العرس بيوم ... جدلت شعري وقصيته لعند داني وانا مقهورة وبعيط وموجوعة... ولما نزل شعري عالارض حسيت انه هم وانزاح ... ورحت عالصالون صبغت شعري اشقر ... وعملتلي قصة ... واشتريت احلى فستان ... وتاني يوم بالعرس الكل تفاجئ باللوك الجديد ... ورقصت بعرسه لانهلكت وانا قلبي بيتقطع من جوا ..
مر العرس عخير ... و مر شهرين ... وهوة ولا يوم واحد مر عليي ... ولا حتى سأل عني ... طبعاً راحو شهر عسل عالماديف ( عشر ايام ) ... ولما رجعو كان يضل عند دار عمي هو وعروسته ... ولما يجي انا اطلع فوق اطق من الزهق ...
بعد شهرين طلعت لانا عندي ... بدها تحليني ... عشان ريم حامل ... هون كانت الصاعقة اللي قسمت ظهري نصين ... يعني هو طبيعي بس هو ما بده اياني ...
رضخت للامر الواقع وفاتحت حماي وحماتي اني لازم اكمل ماجيستير ... عشان اتسلى ... وشجعوني ودعموني مادياً كمان ...
كنت اسمع انه حمل ريم كتييير صعب ... صار عندها سكري حمل ... بس ما اهتميت للموضوع ابدا ومروا التسع اشهر وانا طلعت الموضوع من راسي خلص ... والماجستير لهاني عالاخر ...
ريم دخلوها المستشفى اول التاسع ولاده مستعجلة قيصري لانه صابتها صدمة تحسسية ...ودخلت غرفة العمليات ... انا وقتها ما اهتميت ابداً ... وكنت بدرس ببيتي وكل العيلة بالمستشفى ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات ... ومعاه اسوء خبر ... البنت بخير ... بس ريم ما قدروا ينقذوها للاسف ... انهار فارس ... وانهارت معه كل احلامه كل مستقبله كل اللي مخططله ... وصار العزا وكانت البنوتة بالخداج ... فارس كان متل الاموات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سيجارة ورا سيجارة ... مع انه ما كان يدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعنا من كتر مهو عالي وبوجع ... انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... بس حاسة انه ربنا انتقملي منه ... شعور ملخبط مو قادرة ابداً اوصفه ...
طلعت البنت من الخداج وكان تالت يوم عزا ... وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ... وقلتلها: لا ما بدي ... مديت ايدي لارجعلها اياها ...قعدتي جنبي حماتي وقالت : يا بنتي ... هاي البنت يتيمة ... وما الها حدا ومو ملاقية حداً احسن منك يرب........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها ... وقلتلها( وعيني مليانة دموع ) ...: خالتو انا عندي دراسة كتير ومو ضايل شي للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة ....( وانا جواتي بقول ... كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوجني غير لينتقم ويتسلى ... كيف بدي احب بنت ... نولدت من اب ما علمني غير الكره ... بكرهوا .. وبكره امها ... وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو ... كيف بدي اعلمها الحب وانا قلبي مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ... كيف بس كيف ؟! )
قالتلي حماتي : يا حبيبتي يا هلا ... البنت هلأ مو واعية كوني ام الها ... وخليها تعيش بين ام واب واسرة ما تكون متشنططه بيني و بين سلفتي ... واذا عالدراسة الك علي بس تكبر شوي اكملك ماجستير ودوكتوراه وعحسابي الخاص كمان بس بترجاكي ... ما تحطي هالبنت بكفة ابوها ... هالبنت ما الها ذنب .. بترجاكي ...
البنت بحضني بس صدقاً ما تطلعت عوجها وما كان نفسي اشوفها ... كانت نايمة وهادية ... لبعد ساعة صارت تعيط ... وانا هزيتها شوي ... وتطلعت عليها ... وهي تطلعت علي وكانت تضحك ... يا الله ما اجملها ... يا الله ما ابرئها ... ياالله شو حبيتها ... متل اللعب .... صرت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضنتها بقوة وبستها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه ... ما اتخيلت اني احبها ... وما تخيلت اني احب اربيها ... هاي اللحظة من العمر ... هاي اسعد لحظة من زمن طويييل ما حسيت فيه ...
خلص العزا ... وبلشت قصة حب جديدة انبنت بيني وبين هالبنت الصغيرة... لهلأ ما سموها.... واصلاً ابوها مو واعي وما شافها ولما قالوله يشوفها رفض وقال هاي البنت قتلت حبيبتي انا ما بدي ياها ... ويمكن هاد السبب خلاني احبها اكتر لانه ابوها كرهها ...
حماتي خلتني اسميها وانا سميتها جنا ... من ايام المدرسة كان نفسي يكون اسم بنتي جنا ... مر شهر على موت ريم ... وفارس حالته اسوء من اول .... دفن حاله بالحيا ... عاش بغرفته وما بخلي حداً يدخل عنده ابدا ... وبحطوله الاكل وبيرجع متل ما هو ... وبس الدخان بيدخل على معدته ... انا لما شفت ردت فعله هيك احترمت كتير وفائه وحبه لالها ... لانه حب كبير متل هيك ما كنت اسمع فيه اللا بقصص الحب الخيالية..
الحب الكبير لجنا ... خلاني اخفف حقدي على ابوها ... حسيت انه كل هاد صار فيي بس لانه ربنا خبالي جنا حتى تزينلي حياتي ... ..
بعد شهر ونص ... حماتي ما قدرت تستحمل منظر فارس ... اللي كان يموت حاله عالبطيء ... دخلت عليه الغرفة وطردها ... قالتله : اسمع يا فارس ... عمرك لا تفكر تطردني من غرفة من غرف بيتي ... استحملناك هالشهر ونص ... قلنا حزنان وخلينا نستحمل ... بس الظاهر سقت فيها ... انت هالشهر ونص كنت ضيف واتوقع احسنا ضيافتك ... عندك بيت روح عليه ادفن حالك فيه ... وهالمرة انا رح اطردك من بيتي ... ونادت اخوانه الشباب ... وحملوه وطلعوه غصب عبيتنا ... انا كنت بتفرج متل البقية ... طول عمري كنت احس انه حماتي مرة عندها حكمة عظيمة ... بس ما فهمت ابداً ليش عملت هيك ... وليش كانت قاسية لهاي الدرجة ليه ما حست فيه ...
مشاعري ملخبطة انا كيف بدي اقعد مع فارس بنفس البيت ... كيف رح اتحرك فيه ... خلص تعودت اكون فيه لحالي ... وما توقعت بحياته يجي عندي ... بصراحة اتدايقت كتير ... واتمنيت الارض تنشق وتبلعني ... لاني صارلي اكتر من سنة ما حكيت معه ابداً ولا لساني خاطب لسانه ... كيف بدي اتعامل مع هالكائن ... اللي مشاعر الكره متبادلة بيناتنا ... لاول مرة بالحياة ... حقدت على حماتي مع اني حبيتها اكتر من امي ... لانها وقفت معي كتير ...
مر اسبوع وهو عندي وانا ما تحركشت فيه بس كنت احطله صينية اكل وهو كان ما يلمسها واحطله ياها واخدها بدون ما احكي معه نهائيا ...
مر الاسبوع التاني ... بلش ياكل من الاكل ... وانا صراحة استغربت ....
مر الاسبوع التالت صار يسرق نظرات لجنا من بعيد وهي بتختها وانا اعمل حالي مو شايفته ...
مر الاسبوع الرابع وكنت قاعدة بالصالة وبلاعب ببنتي ... وهو اجا قعد معنا و حكا معي اول كلمة ... وقالي : اسمعتك بتناديها جنا ...
انا ارتبط لساني وصرت اتئتئ وبصوت برجف .. قلتله : اااه ...
قاللي : بتحبيها؟!
قلتله ) وانا متوترة : ااه ...
قاللي : شكراً لانك طيبة ومنيحة ... طلعتي من جوا احلى من برا مع اني اخترتك لجمالك ...
ما عرفت شو اجاوب وقلتله على عجل : عفواً ... وقمت بسرعة لغرفتي ...
بلش فارس ينزل عند اهله وبلش يحكي وبلش ياكل بس لسه ما رجع للشغل ... علاقتي فيه رسمية جداً وانا ما كنت احب احكي معاه وبصراحة كنت اهرب منه لما اشوفه بمكان اهرب ...
ليوم كنا نازلين عند دار حماي ... قالتلي حماتي : شكراً كنت عارفة انك رح ترديله الروح لابني ... وفعلاً ما اخد بايدك غلوة...
استغربت ..وقلتلها : ما عملت شي ونادراً ما احكي معاه ... علاقتي فيه اقل من علاقتي بشب من الشارع ... (ما بعرف ليش رديت عليها هيك ... بس كنت اصلاً متدايقة منها لانها طلعته عندي ) ...
قالتلي : حبيبتي ما بتنسي الزلمة المرة الا مرة زيها ...
قالتلها : والله يا خالتو ... قاطعتني وقالت : حبيبتي انتي خبرتك بالحياة قليلة وبكرا رح تفهمي ...
مرت الايام والاسابيع ... وفارس صار احسن ... وصار يحمل بنته ويلاعبها ويكاغيلها ... وصار يقعد معنا عسفرة ... ورجع لشغله ... وصار يحكي معي عادي ... بس انا اكون رسمية جداً لاني ما نسيت ظلمه لالي ...
ليوم من الايام ... كنا فايتين لنام وهو بالعادة بنام بالغرفة التانية ( غرفة الاولاد ) ... ما لاقيته غير لاحقني وتمدد عتختي ... انا انصدمت وصار وجهي بالالوان ومعدتي قلبت ... وما عرفت ادبر حالي قعدت خمس دقايق واقفة استناه يقوم عن تختي ويروح عغرفته ... وما قام ....رحت مسكت جنا وطلعت برة لغرفة الاولاد قلت خلص بدي انام فيها وفعلاً ما لحقت ادخلها ولا هو لاحقني ... اتطلعت عليه وانا معصبة ... ومسكني من كتافي وحط وجهو بوجهي .. وقاللي : مالك بتهربي مني ... قالتله وانا برجف : لا ..اه .. قصدي لا انا بس ... انا بس ... قاللي : انتي بس شو ؟! .. قلتله : اتعودت انام لحالي ومو متعودة ينام عندي حد غريب ... ضحك وقاللي : ياهبلة انا جوزك ... انا مو غريب ... وكمل ضحك ... صرخت وقلتله : انت جوزي ... من متى .؟!... عمرك من يوم ما كتبنا الكتاب حسستني انك جوزي ... عمرك ما حكيت معي الا جديد ... عمرك ما قعدت معي الا جديد ... انت بالنسبة الي رجال غريب ... وعفكرة انا بكرهك ... وبكرهك كتير كمان ... انت ظلمتني وقسيت علي ... انت عيشتني ايام اصعب من الايام اللي عشتهاانت بعد موت ريم ... انت قطعت قلبي زي ماتقطع قلبك عريم ... انا خلص نهيت موضوعي بالنسبة الك ... ونسيتك وتخطيتك ... وعمري ما رح انسى ... اذا انا حبيت جنا لانه ما الها ذنب ... وما تفكر بعمري رح احبك ... ( وطلعت من الغرفة ) وبعدين رجعت وكملت حكي : ... اوعى تفكر تنام عندي مرة تانية ... ولا تفكر نرجع زوجين ... وانا خليتك تيجي عالبيت لانه بالنهاية بيتك ولو انه بيتي ما خليتك تخطيه ... وطلعت من الغرفة وسكرت الباب بقوة ... ورحت عتختي بلشت عياط وندم عاللي حكيته وبنفس الوقت فشيت قلبي فيه وجع هالسنة وشوي اللي عشتها ...
تاني يوم الصبح راح عشغله وما كنت عارفة كيف قضى ليلته ... وما كنت عارفه اذا خلص علاقتنا انهارت كمان مرة ... كنت خايفة تنهار من جهة ... ومتمنيه تنهار من جهة تانية ... مشاعري ملخبطة كتير ومو عارفة كيف اوصفها
رجع من الشغل ... وطرح السلام كإنه ما صار شي بيناتنا ... وحطتله اكل وكان يحكي معي عادي .. من جوات قلبي انبسطت ... بس ما حسسته بهالشي ... تعاملت عادي ...
ومرت اشهر واحنا على هالحال ... بس ما بخفيكم حبيت فارس شوي ... او بالحقيقة حبيته كتير ... بس ما كنت ابينله شي وكنت اتعامل معه رسمي.. .ليوم .. اتصلت فيي اختي الصغيرة( حلا ) وقالتلي : هلا بدي اياكي تيجيني عالكافيه الفلاني ... موضوع مهم ... وما رضيت ابداً ... تخبرني .. عالتلفون ... خفت عليها كتير .. وما بعرف كيف وصلت لهناك .. ودخلت الكافيه وانا بفتح الباب بلالين كتير نزلو عراسي فتحت عيوني ... لاقيت حلا واقفة بتضحك وجنبها لانا ودار عمي وحتى جنا حاملاها حماتي كلهم وبابا وماما واخواتي ... استغربت شو في الكل بضحك وبزقف ... وما في بالمحل غير الاهل ...انا ما فهمت شو في ... ولا فارس بيطلع من وراهم وبيمشي ووقف قدامي ومعاه بوكيه ورد وركع عركبة ونص وطلع خاتم من العلبة وقللي: تتزوجيني ... (متل ما بصير بالافلام بالزبط) ... انا انصدمت وما عرفت شو اجاوب ... قللي :قدام اهلي واهلك ... بعترف اني ظلمتك كتير ... وكنت اناني ... واستخدمتك لانتقم وما اهتميت لمشاعرك ... بس كل ما اتذكر قديش كنتي مسالمة معي وكنتي حنونة عبنتي وحبتيها مع كرهك الي ... بعرف اديش انتي عظيمة .. هلا انا بحبك وكتير كمان ... وبدي افتح صفحة جديدة معك من اليوم ... انسي الماضي وخلينا نعيش مستقبل احلى ... قدام الكل بوعدك ما ازعلك وما ابكيكي وما اكسرك ... انا كنت بحب وما حبيت اخون حبيبتي ... وهلأ انا بحبك ومستحيل اخونك ... تزوجيني هلا تزوجيني ...
الكل صار يزقف ويصرخوا : وافقي وافقي ... وانا اتطلعت بحلا وجحرتها لانها حطتني بهالموقف المحرج ههه ... بس الصراحة كان احلى شعور عشته ... وكان الي تلتين الخاطر ...
وقلتله : خلص بوافق( قال يعني ما بدي ) ... والكل يزقف ويصفر ... مر على هالمفاجأة شي سنتين ونص ... و طلع فارس احن شب بالدنيا ... ولما يحب بحب ... ما بزعلني وما بجرحني وحطني على كفوف الراحة ... واخدني شهر عسل ع تايلند ... لاني كرهت المالديف ... هههه ...اتأخرت بالخلفة وكان عندي مشكلة تكيس قلي الدكتور بتتعالج .. بس ملتهية بجنا حبيبة قلبي ... وفكرت اكمل الماجستير وطلعت حامل وهلأ انا حامل جديد ...
انا مبسوطة كتير بعيلتي والاهم بامي التانية حماتي لانها كانت اروع شخصية شفتها بحياتي وعرفت انه فكرة المطعم فكرتها ... وعرفت كمان انه فارس كان بده يطلقني لما رجع لريم وما خلته ... وحتى قلتله اسكن بيت تاني هاد البيت صار الها ...وما زالت واقفة جنبي وبترشدني .... الله يخليلنا اياها يا رب ... ❤️
ورفقاً بالقوارير

من أجمل ما قرأتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن