*#سلسلة_راهب_آل_محمد*
الجزء الاول: *ومضة حُب*
سجين قد سُجن بـ حجة أنه كان عاشقاً ..
وعشقه كان قد أسر كل من حوله .. .فقد بدت على ملامحه آثاره. فـ أخافت سَجانه..
حتى أنه كان ؛قد وهب كل ما يملك من أجل محبوبه ..
سُجن كـ يوسف !!!
وكان سجنه أحب إليه من الحريه التي يدعونها زوراً .. وكذباً .كان يفهم الحريه كما لم يستوعبها غيره !!
حتى أنه مر يوماً من أمام بيتٌ للفسق والفجور ..
و بمجرد مروره حوله الى بيت للعباده ..مرَ من أمام سيدِِ مقتدر فاحش .. واذا بطهارة ونقاء جملةٌ قالها ؛
فـ يتحول الى عبدِِ خجلِِ نادم .. اسمه *بشر الحافي* !!!تُرى ماكانت تلك الجمله التي أخرجت بشر من وحل الخساسة الى رفعة العزة .. من ظلمات العصيان الى جمال الطاعة ؟!
بأي طريقةٌ قالها ؟! وبأي ومضة طُهر حاك خيوطها .. حتى خرج النسيج بهذه الطريقة ؟!
👇🏻👇🏻
_مولاكِ حٌر أم عبد ؟!
_بل حرٌ طبعاً ..
_صدقت والله .. فلو كان عبدًا لاستحى من ربه !!كانت هذه الجملة كفيلة بأن تجعل ذلك الحُر .. يُكسر كل أدوات الطرب. .يعزف عن الجواري الحِسان .. يُسكت صوت المغنيات .
فهو قد علم أن من قالها هو :-*موسى بن حعفر ، ذاك الملقب بالكاظم* !!
ثم ....
يركض حافياً ... يُريد أن يلحق به .. ليسأله ..
مولاي هل لي من توبة ؟!! أين أنا من ربي ؟!يتبع في اليوم التالي ..