يراك ..
وأنت تطرُق الأبواب ، باباً تلو باب ،
تفشل هنا وتُحبَط هنا ..
وتحزن هناك ، هذا يعاتبك ..
وهذا يزعجك .. وهذا يدبِّر لك، ينتظر إقبالك .. وأنت تتعثَّر.. وتقوم .. وتقع .. وتبكي .. وتنهض .. وتتعب ، ثم لا تجد مفَراً من أن تأتي مكسوراً إلى بابه باكياً خجلاً .. نادماً ! ..
فيقبلك وكأنه يقول لك :إنْ جافوك .. فأنا حبيبك، وإن آلموك فأنا طبيبك، عُدْ إليَّ تجدني ، مرحباً بك آيباً تائباً ، مرحباً بك عبداً مُحِبّاً
مرحباً بك مقبلاً لاجئاً ، خلَقْتك لتعبُدني وتلجأ لي ..وتسألني !
فلِمَ تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا ؟
إن ذكَرتني ذكرْتك وإن سألتني وهَبتك وإن ناديتني أجبْتك .#عن_الله_اتحدِّث..❤