ينقل عنه صديقه الشيخ حسين البهادلي: "كتا أنا والشيخ إبراهيم جالسين في غرفة الإدارة الخاصة بالأساتذة.. والكرسي الدوار المتحرك فارغ، فمن باب الطرفة قلت له: "شيخنا اجلس على هذا الكرسي كي ألتقط لك صورة"، قال: "شيخنا، أنا لا أجلس على هذا الكرسي".. سألته عن السبب، فقال: "هكذا كراسي أعرفها تولد الكبر في النفس؛ فلا أجلس على أي كرسي متحرك خوفا من غرور النفس والشعور بالزهو" هنيئا له فقد أحسن ترويض نفسه وتأديها. يا شهيدا عند الله.. اشفع لنا عند الله.
الشهيد الشيخ إبراهيم حسين⭐️