ألجزء ألسابع...

641 21 10
                                    

بعد أسبوعاان بالتحديد ...
مرت الأيام عاديه على أبطاالنا جابر وزوجته عادا من ألسفر،،،
سديم على وشك الأنتهاء من أمتحانات ألكورس الأول..
كانت تذاكر للأمتحان لم يتبقى لها سوا مادتين فقط رأسها بدأ يؤلمها فهي مواصله بالمذاكره من بعد أذان ألمغرب ألى الساعه 11:30 لكن لابأس من طلب ألعلى سهر ألليالي هذا ألتعب والسهر سوف يتبدد وتنساه عندما يتحقق حلمهاا تركت ألقلم على ميز ألمكتب ووضعت أبهامها على جبينها وبدأت تمرره لعل ألألم يزوول قليلا ،،
عاد إلى ألمنزل من بعد سهره جميله مع علي مشى بخطوات سريعه ليصعد لغرفته رأى ضوء ألمكتب مفتوح اتجه ناحيته وطررق ألباب:
سديم: أدخل
فتح ألباب ودخل
راكان: سلام
سديم: وعليكم
جلس على ألكنبه ألمقابله للمكتب وعقد حاجبيه: شنو شبيج؟ وجهچ تعبان كلش وبااهت
سديم: لا مابيه بس شوي تعب و صداع ألظاهر من ألدرااسه

ذهب أليها ووضع يده على جبينها: ماكو حراره
أبتسمت لأهتمامه: ترا مو مريضه بس تعبانه أطمن
راكان: أنتي بس لو تقللين من هالدراسه آنا بخير تعالي صدگ لا تگولين أنتي ع هاي گعدتچ من طلعت للآن
سديم: راح أگوم شبيك خلصت وألله
هز رأسه بيأس منها: صدگ چذب ترا صحتچ أهم أبقي گاعده شوي وجايلچ
أومأت رأسها له بنعم بدأت تشعر بالألم يزيد ويزيد
بعد دقائق قليله عاد أليها بصينية من ألطعام ووضعها على ألطاوله ألصغيره ألتي أمام ألكنبه

راكاان: يالله أتركي أللي بأيدچ وتعالي أكلي
سديم بتملل: لااا عفيه ماا اريد
راكان بحده مصطنعه: تجين لو أجي أوكلج غصب
سديم: جاايه أمري ل ألله
راكان: عفيه ببنيتي ألشطوره
ضحكت: لا وألله
راكان: وجعه من ألله شنو من بشر أنتي من ألمغرب للآن باقيه تدرسين أدري طايرين خو ماطايرين آكل أشرب أنام آخذ أستراحه وارجع شنو يريد يصير مثلا ؟ بابا أهم شي صحتچ وهذا الأكل شايفته كله ينوكل يالله
سديم: خلللصت ؟
جر أنفهااا بقوه: أشو مايجي بعينج ولچ
ضحكت: لا والله أمزح عموما شكرا شكرا ماتقصر ألظاهر أنعديت من ألوالده لا ومسويلي حليب فديتك وألله
رفع حاجبه وقال: لاتگعدين تتفدين وياالله أكلي ومن تخلصين أخذي ألبندول
وقف ليخرج
سديم: هاا وين متاكل وياي؟
راكان: أكلي أنتي بالعافيه متعشي آناا
سديم: ريتوو عافيه
قبلها على جبينها : يعافيچ
أراد يغلق ألباب واوقفه صوتها
سديم: راكااان
التفت لها وحرك حاجبيه بمعنى ماذا؟
بأبتسامه: تصببح ع خير ومنام ألعاافيه
بادلها ألأبتسامه: وانتي من أهلي يلا عاد لاتلحين
ذهب وضحكت فكم تشكر ربهاا على هذه ألنعم راكان كان ومازال سند لهاا فهو حتى أثناء سفره لاينشغل عنها أبدا يحسسها وكأنه موجود ... هي تعلم بأنها في هذان الاسبوعان أستنزفت جميع طاقتها بالدراسه بسبيل أن تهرب من واقعهاا حاولت جاهده ان لاتفكر به لكن هيهات من يسكن ألروح كيف ألروح تنساه؟ أكتشفت مؤخرا بأنها متعلقه به زياده عن أللزوم وكلام فاطمه عن زواجه لازال يرن بقلبهاا قبل أذنيهاا متى وكيف ولما أحبته؟ لاتعرف هي حتى تخاف أن تصارح نفسهاا بهذا ألشيء لكن مجرد فكره أن يتزوج ويصبح أهتمامه بأنثى غيرهاا تحزنهاا( يجي يوم وغيث يتزوج؟ ويهتم بيها مثل ميهتم بيه ويخاف عليها!! وأذا شافها ضايجه يسألها منو أللي مضوچ وأذا بچت يگوللها ماأريد أشوف هالدموع ،، غاليه عندي دموعچ ويحرص على ترتيب حجابها بس علمود لايطلع شعرهاا وأذا راد يظهر ألها حنيته يگوللها بوويه زين وآنا ؟ ويني من هذا كله وألله ما أتحمل والله،، يااربي) بدأت تبكي بصمت وبشده ف حالها لايسرها أبد وهذه المشاعر ألمتضاربه تخنقهاا لا تعرف كيف تتصرف أو تحكي لمن حتى وتين بأعتبارها أقرب صديقه لهاا تخجل من أن تفصح لها عن أحاسيسها ومشاعرها مسحت عيناها وأخذت ألبندول لعل ألألم يخف فعند بكائها كثر تذكرت وتين تريد منها أن ترسل لهاا صور النقاط ألمهمه للأمتحان الذي بعده تأففت وأرسلت لها( وتيني باچر أرسلچ صور ألنقاط ألمهمه تعبانه حييل وراسي موتني سووري... قبلاتي)

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن