ألجزء ألثالث عشر......

520 22 10
                                    

جئت نحوي مطرا كيف أخفي ألغيث عني؟

بقلمي: درر ألجمان...

كلشي ميت روحه ترجع بس يحس لمسات أيديج
أبقي طفله شما كبرتي بداعة عيوني عليج🕊

نزلت مسرعه بعد ما أخبرها بأن جدته مريضه وأن أمها وراكان هنا
غيث: على كيفج بووويه ماطايرين
لكنها أكملت طريقها ولم تلتفت له دخلت وألقت ألسلام على راكان وعلي
سديم: السلام عليكم
راكان وعلي: و عليكم السلام
سديم: شنو وين بيبي
علي: قبل شوي فاتت ألغرفتهاا
وضعت حقيبتها على الأريكه وتوجهت إليها
طرقت الباب ودخلت كانت رسيل تساعدها على الأستلقاء
ذهبت أليها بلهفه وحضنتها: بيبي حبيبتي ألحمد لله على سلامتج ماتشوفين شر عمري
قبلت خدها وجلست بجانبها على ألسرير وهي تمسك بيديها:شلونج شلون صرتي هسه
أبتسمت لها بحب ووضعت يدها على خدها: الحمد لله بنيتي لتخافين كلشي مابيه
نظرت لأمها ألتي كانت تقف بجانبهم بنظرات أستفسار أبتسمت رسيل وهي تطمنها: ألحمدلله ماما جنها ألعافيه ليضل بالج
قبلت يديها وحمدت ربها
نظرت لأمها: صدك ماما هاي دكه تسووها بيه شلون عفتوني هيج الوحدي
رسيل: والله يا ماما شكد أتصلنا مغلق وكل ضني جابر راجع للبيت
سديم: فوني طافي وأجيت تعبانه رأساً سبحت ونمت وألنومه نوومه
رسيل: تستاهلين لعد جم مره كايلتلج جهازج شحني تتأخرين بالدوام خطج راح عنج كلشي يصير
فتحت عيناها: ماما
رسيل : روحها ألماما ولج وألله من خوفي عليج
فاطمه : يلا يمه مصار شي
سديم: هذا هو عادي
رسيل: أكلتي لا
سديم: لأ ميته جووع
رسيل : ياا والغده ألطبخته
سديم: ماما نمت نمت ومن كعدتي ألكم
رسيل: هسه لو خالته بالمجمده ع الأقل
سديم: تعبانه هالكد نمت ماحسيت ع نفسي
فاطمه: ليش متهتمين ألنفسج ضعفانه حتى خدودج ماكو مختفيات
سديم: هو ألسادس خله بينه خدود يابيبي
رسيل: من رخصتكم وهاي أحجي وياها بلكي تسمع منج
فاطمه: غاليه حبيبه
فاطمه: أشو تعالي يمي
أقتربت منها
فاطمه: شوفي أمي صحتج أهم من كلشي الأنسان أذا صحته ماكو شيكدر يسوي ألعافيه لو راحت محد ينفعج لامستقبل لاغيره تشوفيني أنا اليوم لمن طحت شصار بيه بس ألله أليعلم بحالي لو ما أمج سوده عليه تعبتها وياي
سديم: حبيبتي عندج العافيه لاتحجين هيج وبعدين أمي بمثابة بنتج أكو وحده تتعب من خدمة أمها

فاطمه: ألله ألشاهد أعز من بنتي على كلبي وهسه يلا كومي روحي اكليلج لكمه ترد ماي هالوجه ألحلو
سديم: خليني يمج هسه لاحكه ع الأكل
فاطمه: كيفج يمه
سديم: أذا نعستي أخليج
فاطمه: من ناحية نعسانه نعسانه بس وجع هالراس ملازمني مايخليني انام
رفعت أكمام كنزتها الخضراء البهاريه : نامي بيبي هسه أدلكه ألج بلكي يخف
فاطمه: أي وألله علواا
أستلقت وبدأت تدلكه لها بهدوء شيئاً فشيئاً أستسلمت عيناها للنوم قبلتها على جبينها وقامت بأطفاء الأنوار فتحت ألباب لتخرج لكن أستطدامها بذلك ألجسد ألطويل جعلها تقف نظرت أليه وأبتسمت محرجه: ألعفو ماا حسيت عليك
أشار برأسه لتلك ألمستلقيه على السرير: ناامت ألحجيه
نظرت أليها ثم عادت بنظراتها له: أي نامت راسها يأذيهاا سوده عليه
أومأ برأسه بأسف
غيث: سدي ألباب لعد وتعالي نتعشى
مشت خلفه وهي تنظر لقفاه طوله مشيته ألرجوليه عضت طرف شفتها محرجه عندما تذكرت كيف رفعت صوتها بوجه ولأول مره تفعلها لم يكن ألأمر بيديها فمشاعرها غلبتها .....................................

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن