ألجزء ألسابع عشر.....

671 25 31
                                    

سنطرق باب ألشمس نوقظها،،قد طال غيابُ ألشمسِ عن دار ألسلام 🇮🇶

صباحكم رضا وعافيه متابعيني ألحلوين 🌸🌸
قراءه ممتعه

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغيث عني؟
بقلمي: دُرَر ألجُمان

بيني وبين نفسي شگد أفكر بيك
وأگول شمعنى أنته ألساكن ضنوني

شجاها ألروح يمك ذبت الأسرار
وليش أرجف عليك وينخطف لوني

وحتى ألناس گامت تعرف بهالحال
وما أعرف شگلهم من يسألوني

يطبون بصفنتي وعنك يدورون
ويلگوني افكر بيك يلگونييي ......

وقعت ألمنشفه منها ارضاً ونظرت لأبنتها بأرتباك غير مصدقه لفظها لذلك ألأسم رجفت أوصالها خوفاً وكرهاً ماذا يريد منهم بعد كل تلك ألسنين ألم يكفيه مافعل بهم
نظرت لها وتين بقلق: ماما شبيج
تنفست بسرعه وكأنها غريق يستجدي ألهواء: روحي ماما روحي سديها للباب وگوليله محد هناا لا أمي ولا أبويه بسرعه روحي

عقدت حاجبيها مستغربه ردة فعلها: شبيج خايفه ماما ومنو هو أصلا أول مره أشوفه
تكلمت بحده وقهر : روحي وبدون كلام يالله
ذهبت لكي تخبره ماقالت لها أمها لكنها تفاجأت به يدخل ألى بهو ألمنزل شهقت بفزع غير مصدقه تصرفه
وجرأته
شريف وهو ينظر لها مركزاً بملامحها ألتي تشبه أمها كثيراً نفس ألنظره نفس لون ألذهب ألذي بعينيها لطالما كان ومازال يحبه لا بل يعشقه تكلم وهو يجلس على الأريكه ألمتواضعه: هيج تستقبلون ضيوفكم بنت جواد
كان يقصد تركها له واقفاً على الباب عندما دخلت لتخبر أمها نظرت له بعصبيه فتصرفاته لم تروق لها كرجل غريب يدخل هكذا بدون أستئذان أو ليس هناك حرمةً للمنزل ماذا يضن نفسه هو
أرادت أن تتكلم لكن قاطعها خروج أمها من ألغرفه وهي ترتدي أحرام ألصلاة ذو أللون ألبني
فهي ما أن سمعت صوته في ألمنزل قررت أن تخرج وتواجهه لترى ما الذي جاء به

كانت عيناه تجول في ألمنزل ألبسيط ألصغير ذو ألبنيان ألقديم والأثاث كذلك قارنه بمنزلهم الذي يكاد أن يكون قصراً لشدة فخامته ووسعه وجمال بنيانه لكن هو يعرف تمام ألمعرفه بأنه خسر شيء لاتعوضه ألأموال ولا تلك ألقصور عنه هنا في هذا ألمنزل ألبسيط ألمتئآكله جدرانه كنز كنزٌ عظيم خسره وخسر كل شيء جميل بداخله

أستنشق ألهواء يقسم أنه لم يستنشقه هكذا منذ عشرون عامٍ هذه ألرائحه ألتي لم تغادر تفكيره ألتي طالما نام وهو يحلم بعبيرها
توقفت أنظاره على تلك ألتي خرجت من غرفتها بكل كبرياء وعنفوان لم تفوته تلك ألرجفه ألتي بيدها وهي تمسك ماترتديه بها
نظر ونظر ونظر لها وكأنه يريد أشباع عينيه التي حُرمت منها يريد أشباعها بتلك ألتي لم تزيدها سنين التعب وألشقى ألا جمالاً

مياسين ياعشقٌ أذاب قلوب ألعاشقين
مياسين ياأمرأه تذابحَ عليها أخوين
من فاز بكِ عاش هنيئاً ومن خسر أصبح أحقد ألحاقدين....

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن