ألجزء الرابع عشر....

407 16 9
                                    


جئت نحوي مطرا كيف أخفي ألغيث عني؟

بقلمي: دُرَر ألجمان

وآنه شمضيعني غير عيونك ألماتدري عني
شمتعبني غير أظنوني أذا باجر عفتني؟
يمي أنته وخفت وماتهنيت بوجودك
خفت لا تنباگ مني..........

مرت الأيام تطوي بعضها ألبعض وكأنها تتسابق في سرعتها ....
• تكلمت وهيَ تضع كتابها ألأخير في حقيبتها المدرسيه: ع الوعد موو؟
• سديم وهيَ ترتب حجابها: وألله ما أدري شگلج أشو مالي واهس
• لا يابه تمشين وغصباً ماعليج وبطريقنا نمر للمكتبه هواي شغلات محتاجتهه
• زين باجر أله أليووم يعني؟
• دمشي أمشي لو ابقى عليج وعلى عجوزيتج فلا أروح
• أمشي أمرنه لله
أشو ماعاجبج ست سديم
• ليش واگدر احجي شي بحضورج إذا معاجبني
أرادت أن تتكلم لكن قاطعها هاتفها وهو يرن
نظرت للرقم ألغير محفوظ في جهات ألأتصال وتأففت بضجر
سديم: شسالفتج أنتي ويه هالاتصالات
وتين: لج وألله آنه شكد شايفه حمير هيج مشايفه
تخيلي بس هذا خامس رقم كلما أحضره يجيني من غير سيم كارت حرت شسوي وياه
سديم: هو غير أعرف منو
وتين: عود خلي أعرفه وبعدين اعرفج عليه هالعينتين
سديم: حرام اذا فهمت شي
تكلمت بغضب : لج هذا فد واحد أدب سز صار أسبوع يتصل ويرسل مسجات عود يتعرف مااعرف شيخربط أبن أللذينَ
سديم: هلاو هههههه وألله وصار عدنا معجبين
وتين: انطمي معجبين شنو
سديم: وألله ما أدري عنج
وتين: أمشي أمشي معوده .......................

في المحكمه وفي مكتب السيد رضا تحديداً ....
تكلم وهو يعتدل بجلوسه ويناوله أوراق ألقضيه:

وهاي الأوراق وصارت بيدك أقراها وأنطيني رأيك

قام بقرائتها بتمعن رافعاً حاجبه الأيسر وذاك يراقبه بصمت خلع نظارته الطبيه واضعاً إياها فوق المكتب عندما أنتهى منها: معقوله أكو هيچ بشر !! للأسف أستاذ رضا أسمحلي بس هذول ألحيوانات متسوي سوايتهم

هز رأسه بأسف: لاتستغرب النفسه دنيئه كلشي يگدر يسوي الأنسان لمن يكثر خيره المفروض يحمد ربه وتنملي عينه مو يطمع ويصير جشع كل همه دنياه وامواله ..چنت أگدر أنطي هالقضيه ألغيرك لكن محد يستحقها ألا شخص مثلك أستاذ علي وانه كلي ثقه بأنك راح تربحها للقضيه وترجع الحق لأهله

علي: شكراً لثقتك أن شاءالله أكون عند حسن ضنك سافر وبالك مرتاح ومايصير خاطرك ألا طيب

تكلم مبتسم براحه :الله يوفقك أبني
قام بعدما رن هاتفهه : علاوي أبني رايح بشغله سريعه هنا بالمحكمه شوي وجايلك علمود أنطيك بقية الاوراق المكتب بأمانتك
علي: هذا هو أن شاءالله
رضا: خو ما أعطلك
علي: لا أخذ راحتك ماعندي شي
ذهب بعد ما شكره
قام بأرتداء نظارته وعاد يقرأ بتمعن وتشويق كيف لأخوان أن يفعلوا هذا كله بأختهم ألوحيده فهي بعد ما توفا والديها زوجوها مرغمه بحارسهم وتقاسموا ورثهم في مابينهم ولم يعطوها حقها بأي شيء لامن منازل لا مزارع ولا حتى أموال تركوها تصارع قسوة ألحياة مع زوجها الفقير وأطفالها ألثلاثه أي قلب يحملونه تمنى لو كان لديه أخت لدللها دلال يتكلم به ألناس
قاطع حبل أفكاره صوت أنثوي غاضب

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن