أتاني هواه قبل أن أعرف ألهوى فَ صادف قلباً خالياً ف تمكناا ....🌿
نزل من الأعلى بخطوات سريعه وألقى ألتحيه على ألجالسه في ألصاله: ألسلام عليكم
فاطمه: وعليكم السلام هلا وليدي
وضع يده خلف رأسها وقبلها ثم جلس ليتناول معها ألفطور...
اردفت قائله: أشوفك لابس بذلتك ألعسكريه يمّه
وضع إستكان ألشاي وقال: أي أليوم لازم أنزل للمعسكر
فاطمه: مامداك ارتاحيت
غيث: اأوضاع البلاد كلش مو زينه هالأيام ولازم نكثف التدريبات
فاطمه: يارب يفرجها وينصركم على أعدائكم
غيث: آمين
وقف من على الطاوله واخذ سلاحه الذي كان على الطاوله ووضعه على خصره
اتجه ناحيتها وقبلها بيدها وخدها
فاطمه: وين يمه حتى ما كملت فطورك
غيث: مايسعفني وقتي ولازم امر مدرسة سديم اليوم
فاطمه: ألله يحميك وسلمليي عليهم
غيث: يلا مع السلامة اشوفج بخير
..............كانت جالسه تفطر مع أمها بالكاد تأكل ألقليل..
رسيل: سديم ماما أكلي
سدييم: ما أشتهي
رسيل: شوفي بنتي اعرفج كاعده تفكرين وحسبه تجيبج وحسبه توديج بس خلاص يكفي يا أمي أن شاءالله أليوم رب العالمين يحلها انتِ بس أتكلي عليه وإن شاء الله مَ يصير إلا كل خيير
سديم: والنعم بالله أن شاءالله
نزل من سيارته ألعسكريه ودق جرس ألمنزل....
رسيل: وهذا هوَ غيث ووصل
وقفت وارتدت حقيبتها المدرسيه
فتحت الباب....
غيث : صباح الخير
رسيل: صباح ألرضا والعافيه تفضل يمه
غيث: مشكوره أن شاءالله غير مره
رسيل: شنو يمه نازل أليوم للمعسكر
غيث: أي والله
رسيل: الله يحميك من كل شر ماأعرف شلون اجازيك ياغيث
غيث: شدعوى شنو مسوي واجبي هذا
ذهبت ناحيتهم وألقت السلام .....في ألسياره .....
غيث: شلونج أليوم
سديم: ألحمدلله احسن بهوااي
ابتسم: اوووك هذا هو المطلوب
سديم بحزن: شنو حتنزل أليوم
غيث: أي ع اساس الأسبوع ألجاي بس بعد الله ماراد
سديم: وشوكت تجي
غيث بأبتسامه : بعدني مَ نزلت ليش شنو حتشتاقيلي؟
سديم بمكر: لا منو كال بس هيج أسأل
غيث: اها هيج يعني
سديم: أي هيج ههههه
شغل مسجل ألسياره وتركه على أُغنية أعتاد سمعها.....
بس أنتَ وحدك ليه
تغمرني بالحنيه
ضمني حبيبي الصدرك
وأضمك بين أيديه......
رفعت حاجبيها وضحكت: ههههه شنو ذكرك بيها
ابتسم: مااعرف وألله بس ذكرتني بأيام كنت اوصلج بيها للمدرسه
سديم بحسره: الله على ذيك الأيام
وصمتت بأبتسامه تسترجع ذكريات أيام ألنقاء والأرواح الجميله...
حُبي ألك بين ألناس اكثر مَ تتصور
عُيوني إلك حراس وتحبك أكثر وأكثر ........كان جميع من ربطتهم هذهِ الحادثه في غرفة مديرة ألمدرسه أنوار وعبير ووتين لا ينقصهم إلا سديم حاضره ولي أمرها معهاا.......
ركنَ ألسياره على جنب ونزل بهيبته ارادو أن يقطعو ألشارع مسك يدها أليسرى ومشى.....
شعور غريب لأول مره تشعر بهِ عندما مسك يدها لاتعرف ماهو بالتحديد لكن شيئً ما هناك حدث وكأن كهرباء سرت في جميع مفاصلهاا نظرت لنصف وجه ألذي بجانبها تنظر إليه كيف يمشي بخطوات ثابته تملئوها ألهيبه والثقه وكيف لهذهِ ألبذله أن تزيد من وسامته وسامه صدق القول من قال رجال الحروب هم ملوك على عرش الرجوله ...
غيث: أبقي هادئه ولاترتبكين اووك
سديم بهدوء: اووك
أقتربا من باب المدرسه كان هناك حارس كبير بالسن وقف احتراماً له فمن ذاك الذي يراه ولايقف احتراماً له ومن لا يعرفه لهذا القائد الذي ترك بصمه من خلال تدريباته بفترة قصيره كانت صوره تملئ الصحف و الجرائد ....
غيث: ألسلام عليكم
بأرتباك: وعليكم السلام اهلاً أهلاً
اجتازوه ماشين...
دخلو إلى المدرسه ويدها مازالت بيده ......
ترى نظرات الاستغراب من الطالبات والمدرسات
خجلت من يدها التي مازالت بيده لأول مره تشعر بالخجل لطالما كان يمسكها حاولت تسحب يدها بهدوء
لكن نظر إليها بأستغراب وشد عليها أكثر من ألسابق......
أنت تقرأ
جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟
Fantasyسَديم : وتگلي فرق ألعمر؟ ألعمر ماله دخل لومية عام أكبر ومادام أنت ألي يبقى ألگلب أخضر اما بياض ألشعر ؟ بس لون مو أكثر