تكملة ألجزء ألعاشر .....

367 17 7
                                    


جئت نحوي مطراً كيف أُخفي ألغيث عني ؟

بقلمي:دُرَر ألجُمان 💎____________________

أخذني بكيفك أتمشى ألشوارع تحلى بجفووفك ....

نظر لها كيف تعقد حاجبيها وتمشي
رفع حاجبه ونظر لها بطرف عينه : هاي كله علمود موطاا
لم ترد سكت ثم تكلم : زين شوفيلج مكان نروح أله او اي شي بس ألموطا ألغيها
سديم: ما أريد شي
غيث:براحتج أنتِ ألخسرانه
لوت فمها ولم ترد حاول أخفاء أبتسامته لحركاتها ألطفوليه مابالها هذهِ ألسديم لاتكبر
وصلوو لنهاية ألجسر
ألتفت بوجه عليها وقال:يالزعلانه كوليلنه بشنو نراضيج
أبتسمت :بمووطاا
ضحك وقال:يابه لو ساكت أحسلي
ضحكت:غير تريد تراضيني
شد على يدها وهما يقطعا ألشارع : بس مو بموطا
سديم : لعد؟؟
غيث: أمشي انا هسه اراضيج على ذوقي


كان يجلس مع أمه في ألصاله يقلب في ألقنوات وهي كانت تقشر ألبطاطا للغداء وفي هذا الأثناء نزل جابر مع ريم وأبنهما نظرت لهم هذهِ الأيام أصبحت ريم تنزل من صومعتهاا عجباً ماهذا ألتغيير ألقووا ألسلام وأنضموا أليهم :
نظر حوله وتكلم: وينها سديم ما أشوفهاا
تكلمت وهي تقشر: أجه غيث عليها وطلعوا
رفعت حاجبها تلك وقالت: انا أشوف سديم كبرت وما ألها داعي كل هالطلعات والميانه ويه غيث مهما كان يضل رجال وهي بنيه
ألتفت عليها راكان رافعاً حاجبه ولم يعجبه كلامها

.تركت السكينه وقالت: ميانه ويامن قصدج ويه غيث ؟ هيه أصلاً متعوده عليه اكثر من ما متعوده عليناا وبعدين شنوو هالكلام رجال وهيه وبنيه ترا غيث احرص عليها من عدناا

ردت ببرود:بس يضل ياعمه رجال وسديم بنيه حلوه وجاي تكبر شوي ركزيلي بكلامي وأفهميه

وقف راكان وخرج يعلم جيداً أن بقى أكثر سوف يصفعها على فمها لعلها تعي وتثمن ماتقول
ردت عليها: بنيتي أنتِ خليج بنفسج وعائلتج مالج علاقه بالناس
ريم:بس ياعمه
تكلم جابر صارخاً بها:ريييييم خلاص سكتي
رمت ألوساده ألصغيره ألتي كانت بحضنها على الأريكه بقوه وقامت:الصوج مو منكم مني انا وبعدين لا تكلي نزلي جوا زين أمك كلمه ماتتحمل مني
وقف ومسكها من أعلى يدها وقال:أمشي صعدي أمشي
وقفت بينهم :عوفها أمي شبييييك
ريم وهي تحاول أن تحرر يدها من قبضته القويه التي آلمتهااا:عوفني عوفني صاعده ياغبيه تنزل بعد
مشت بخطواتها ألسريعه وصعدت
جلس وهو يتأفف
تكلمت بعتاب: شبيك أبني موهيج تعاملها ومنا أبنك كاعد
تكلم :والله حيرتوني وياكم شنو ما أسوي مايعجبكم وبنتج مره ثانيه من تريد تطلع خلي تستأذن شنو عبالها ماوراها رجال
رسيل: وهيه ويه منو طالعه ها
صمت ولم يتكلم
رسيل: أحجي شبيك سكتت أختك !!مايوم أجيت وسألت عن أحوالها تمرضت ودخلت مستشفى وطلعت ماتدري عنها مره بس يا جابر أريد أشوفك كاعد وياها تسولف وياها تهتم بيها أبد ولاجنك أخوها وهسه جاي تريد تستأذن منك وألله علمود شنو علمود طلعت ويه غيث غيث أللي من زغرها ألى وقتك هذا وهو واكف بظهرها

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن