مَررت يدها على شعرها ألبني ألناعم وهيَ تنام في حضنها أصبحت هذهِ عاده محببه لها وكيف لا تكون هكذا وهيَ فلذة قلبها وإبنتها ألوحيده،، من بعد مارزقهاا ألله بِ ولدان كانت تتمنى أن تُرزق بِ ببنت بنتٌ تحيك لها ألفساتين وتعمل لها ألجدائل كانت هذهِ أمنيتها ألبعض منكم سوف يستغرب بما إنَ لديها ولدان لكن أن تكونِ أم لِ بنت شعورٌ مختلف تماماً وكأنها خارجه من روحك وليس بطنك في كل ليله تنومها في حضنها وكأنها مازالت صغيره برغم إنها في الثانويه وعمرها ١٨ لكن مازالت تراها بإنها صغيره طبعت قُبله على عينها وقالت لها:
تصبحين على خير وواقع أجمل حبيبتي
سَديم: وأنتي بألف خير ماما بس قبل لَ تنامين حابه اسألج سؤال
رَسيل: سألي حبيبتي
سَديم: ماما أنتي دائماً قبل لا أنام تطبعين قبله على عيني شمعنى يعني؟
أبتسمت رَسيل إبتسامه يائسه وقالت لها : شنو اللي خلاج تسألين هالسؤال بنيتي
سَديم: مااعرف أمي بس جاوبيني
رَسيل: تعرفين ماما أنَ ألعيون من نعم رب العالمين وإنتي ربي رزقج بأجمل عيون اشوفهم بحياتي مو لأن بنتي لا الكل يشهد ع جمالهم عيونج ياسديم بني غامق واطرافها ناعسه مثل عيون ابوج ألله يرحمه..
سَديم: الله يرحمه يارب يعني مو محبة بعيوني بس لأن مثل عيون الغالي
ضحكت تلك الأخرى وضربتها بخفه على رأسها
رسيل: ماتجوزين من سوالفج إنتي اكول نامي نامي وراج دوام
دارت يدها حول جسد امها وطبعت قبله على خدها وقالت: أنام ليش لأ اللي عنده مثل هالحضن الدافي شله بالسهر......
في بيت كبير جداً يكاد أن يكون قصر كانت هناك سيده كبيره تعمل في ألمطبخ برغم الخادمات الموجودات في البيت إلا إنها تفضل أن تطبخ بِ نفسها ...
شعرت بأحد يحضنها من الخلف تكلمت من غير أن تراه فهي تعرف جيداً المشاغب صاحب الحضن المجنون الصباحي :
علي: شنو عدها ست البنات ماتعبرنا شدعوى يابه انطينه وجه ياحلو
ضحكت على كلامه فهو برغم احتيالاته وازعاجه لاتطيق البيت بدونه هو ملح البيت وابتسامته حفيدها علي إبن إبنتها المتوفيه: عوف سوالفك وروح إفطر بدل هالكلام الفاضي واني شكم مره كايلتلك لَ تكولي ست البنات
ضحك علي وطبع قبله على رأسها وجلس على الكرسي:
اهم شي اعصابج فطومتي حبيبتي هههههه
ذهبت ناحيته وهي تحمل ملعقة الطعام الكبيره وضربته بخفه على رأسه وقالت: أصغر جهالك آني ولك إنتَ مالك رداد غير اخوك خله يجي وانا اعرف اتفاهم وياك
علي: هههه شدعوى يبا شكلنه وبعدين وينه هو اخوي صار اسبوع ونص مختفي سائل عليج هو حجيه
تحسرت تلك وقالت: والله ياابني منشغل بالي عليه لاليلي ليل ولا نهاري نهار خايفه عليه ياعلي خايفه
وقف واحتضنها وقال: لاينشغل بالج ألله ألحافظ يمه وبعدين شهالحب خليلنه حصه لونااس وناس
ضحكت بعد ما كانت قلقه بشأن ذلك الغائب: الله يشهد علي ثنينكم نفس المعزه اولاد العزيزه انتو ويلا اني انتظرك ما أفطرت تعال يمه....
علي: منو كدي الحجيه تفطر وياي يلا امشينه..في مكان بعيد عن المدينه مكان تجمتع فيه القلوب على حُب الوطن مكان تعتلي فيه اصواات النشيد الوطني ... برغم حر ألشمس وتعبهم إلى إنهم يواصلون تدريباتهم بكل همه وعزيمه كان شعارهم( نموت نموت ويحيا ألوطن يحيا لمن؟ نحن ألوطَن إن لم يكن بنا كريماً وحُراً وقوياً فلا عشناها ولاعاش ألوطن ♥️) تكلم احد العسكريين بصوت خافت مع صديقه:
تعبنا ترا من فجر الله واحنه مواصلين
تكلم الشخص الثاني: اكول ليش ماتسكت احمد ربك
الشخص الأول: احمد ربي على هالقائد؟
الشخص الثاني: وليش يعني برأيك قائد غيث مو ارحم من اللي قبله
الشخص الأول: بربك يا ارحم زين من ينطينا شوي استراحه بزعت روحي
الشخص الثاني: بزعت روحك لو لأن يعرف سوالفك لمكسره ومايسكتلك وبعدين علي صوتك واحجي مثل الزلم لو تخاف
الشخص الأول: هو هم مو صوجك انتَ الحجي وياك ضايع
الشخص الثاني: أشششش اسكت القائد غيث يباوع علينه
بلع ريقه الآخر وهو يراه يتقدم بناحيتهم ببذلته العسكريه ذات اللون الزيتي التي تزيد من هيبته هيبه
تكلم غيث وهو عاقد حاجبيه الطويلان
غيث: بسام وحيدر خير الكم ساعه وانتو تساسرون فهمونه شنو الموضوع؟؟
بلع ريقه بسام ونظر ل حيدر
تكلم حيدر: لا سيدي فقط مسأله شخصيه
غيث: وهالمسأله الشخصيه بوكت التدريب ؟! حيدر: نعتذر سيدي
نظر بطرف عينه ل بسام وذهب لمكانه كان يعلم بأن بسام الصعلوك لا ينفك من استهانته بالتدريب وتماطله على عكس حيدر الذي التحق معه بالجيش بنفس السنه..
قال بصوت جهوري فخم ملأ المكان: يلا شباب انتهينا تدريب اليوم أن شاءالله عالاسبوع الجاي همتكم يا ابطال..
. بعدما انتهى التدريب ذهب لشقته ليرتاح وبعدها سوف ينزل للسوق يأخذ هدايا ك عادته قبل نزوله للمدينهاشرقت شمس ألصباح مُعلنه عن يومٌ جديد وأمل جديد،، استقيظت سديم من نومها ونظرت للساعه الموجوده قرب السرير وهي تشير الى الساعه ال٩ فزت بشهقه وأبعدت أللحاف عن جسدها وذهبت إلى الحمام( وانتم بِ كرامه ) ورأته مغلق...
ياالله كلش مو وكتكم منو بالحمام ي ويل حالي تأخرت ليش ماكعدتيني ماما
خرجت رسيل من الحمام ونظرت لحالة سديم المفزوعه وبيدها ملابس المدرسه
رسيل: شبيج بنيتي خوفتيني اريد اشوف دربي منين مااعرف
سديم: ماما ليش ماكعدتيني الساعه ٩ تأخرت عن المدرسه ساعه كامله
رسيل: لج بنيتي شبيج هستوها ب٦ ونص يا ٩
سديم: ماما الله يخليج بعدي شو شنو اني خبله هستوني شفت الساعه اللي يم السرير ب ٩
رسيل: تعالي تعالي ههههه الله يخلف عليج هذي الساعه عاطله
سديم: هههههه لا حلفي استغفرالله
رسيل: اكذب عليج شنو يالله روحي اخذي شور وتوضي علمود تصلين
سديم: اوك والله ياربي ردت انجلط إله شوي
رسيل: ماخذ عقلج وقلبج هاالدوام ربي يوفقج
سديم: آمين وياج ..............
بعد ساعه بالتحديد جهزت ام سديم سفرة الفطور
ام سديم: امي سديم صعدي الأخوج خل يكعد اتصل عليه هو وزوجته ماكو الظاهر صامت
سديم: استغفرالله ماما احنه كل يوم ع هالسالفه يعني هي ريم شوكت تتعود وتستوعب إنها بنت متزوجه ولازم تتحمل مسؤولية
ام سديم: بس ماما آني شكم مره كايلتلج عيب هالكلام لا اسمعج عايدته
سديم: وهسه آني شكلت
لحظات وينزل جابر الأخ الأكبر لسديم
جابر: صباح الخير
ام سديم وسديم: صباح النوور
جابر: اتأخرت اليوم عن الشركه
ام سديم: شكم مره اتصلت عليك أنت وريم مااكو متجاوبون
جابر: العفو منج يمه جوالي سايلنت وعبودي سهرنه البارحه واخذتنه نومه
ام سديم: دام عندك دوام ليش تخلي سايلنت امي خلي عام
جابر: أن شاء الله يمه أن شاء الله
سديم: يالله اني اترخص منكم اجه الخط
ام سديم: الله وياج بنيتي محتاجه شي
طبعت قبله ع جبين امها: لا ماما سلامتج كلشي م محتاجه
ذهبت الى الباص وهي تفكر بحياتها ووالدها المتوفي الذي لايغيب عن بالها وامها الحنونه التي لا مثيل لها فكرة إن والدتها تبقى مع ريم لوحدهم في البيت عند دوامهم تحزنها ريم تلك المهمله التي لاتبالي لشيء لازوج ولا ابن ولا منزل سوى نفسها واخيها جابر ألذي يمشي بشور زوجته وليس له كلمه عليها بحكم أن جابر الكبير لكنه اخ بالأسم فقط حتى اخيها راكان احن منه بكثير رغم إنه خارج البلاد بسبب دراسته وهو الآن في السنه الاخيره يدرس ماجستير هندسة برمجيات لكن دائماً على تواصل معهم ويزورهم كل ما سنحت له الفرصه..يتبع
أنت تقرأ
جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟
Fantasíaسَديم : وتگلي فرق ألعمر؟ ألعمر ماله دخل لومية عام أكبر ومادام أنت ألي يبقى ألگلب أخضر اما بياض ألشعر ؟ بس لون مو أكثر