الجزء ألعاشر....

389 20 15
                                    

جئت نحوي مطرا كيف أخفي ألغيث عني ؟

بقلمي: دُرَر ألجُمان💎

‏انا أشك ضل شي حلو
بالدنيا بي أكدر أشبهك
كلشي بي حكمة بزواله،ألا وجهك..............


وقفت أمام ألمرآة تنظر نظره أخيره لنفسها أبتسمت برضا على مظهرهاا كانت ترتدي فستان سميك لونه بنفسجي باهت يحتوي على ازرار كبس متوسطة ألحجم بذات لون الفستان ضيق من الأعلى ويتسع من عند خصرها بكسرات بسيطه يصل لنصف ساقيها وأكمامه تصل لمرفقيها وكالون أسود
دخلت رسيل التي خرجت من الحمام للتو واضعه منشفه على رأسها أبتسمت بحب لهاا
رسيل: فدووه گمر بنيتي
سديم : ألگمر طالع لأموو
جلست ع السرير: أشوو تعالي يمي شووي
ذهبت أليهاا :أمرريني
سحبتها من يدها وأجلستها بجاانبها رتبت غرة شعرهاا وقالت وهي ماسكه بيديهاا: مايأمر عليج عدوو تدرين أنتي سعادتي بهالدنيا ياسديم
ابتسمت ورفعت يدها التي كانت ماسكه يدها بها ألى شفايفها وقبلتها بحب
رسيل: بنييتي أنتي جاي تكبرين وأريدچ تنتبهين ألنفسچ وفكري مية تفكير قبل لاتخطين أي خطووه
أشارت على قلبها وقالت: وهذا لاتخلينه يتعلق بأي أنسان خلي يتعلق فقط بخالقه واللي معاملته ألج موزينه ويأذيج لاتعاملينه بالمثل وتأذينه خلي يم ربچ وهو اللي ياخذلج حقج أمشي وأتعطري بأخلاقج وحاولي تتغاظين عن كل شي يضوجج زين ماما
ركزت بكل كلمه قالتها لهااا : أن شاءالله
رسيل: موچنها گذلتج طولانه وصار لازم تنگص گومي جيبيلي ألمگص من ألمجر
أحضرت لها ألمقص وقصت لها غرتها بقصه مدرجه قامت ونظرت لنفسها بالمرآة كيف بدت أجمل من ألسابق صحيح أنها تضيف لشكلها ألبراءه والطفوله لكن لا بأس تبدو جميله عليهااا قبلت خد أمها بحب وذهبت للمطبخ لكي تتفقد الضيافه ف وتين وأمها على وصوول........................................

وقفت بالباب وهي تنادي عليها: وتينوو وصمخ يالله
كانت في ألمطبخ تغلق حقيبتها بأرتباك بعدما خبئت بها شيئا ماا: جايه ماما جااايه
مياسين: هاي شصار بيچ متگليلي ساعه واگفه أنتظرچ
وتين: هاي آنا أجيت أعصابچ
مياسين: وين كارتون ألكيكه أشو ماجايبته
ضربت جبينها: يووو نسيته
مياسين: روحي يالفاهيه صارلج ساعه بالمطبخ متگليلي شتسوين
ارادت أن تذهب لكن أتت به ريتال: مسكي عيني ناسيته ع الكاونتر
مياسين: ماما ريتال خلي بالچ يم أبوچ خاف يگعد ويريد شي
ريتال: ان شاءالله.......................

بعد دقائق قليله وصلوو ف منزلهم ليس بذاك ألبعد
ترجلت من سيارة الأجره ماسكه أبنها محمد
نزلت بعدها وتين
مياسين: ولچ الكارتون بقه بالسياره همين نسيتي شبيج اليووم ماما وين عقلچ
عضت شفتها السفلى لغبائها ف تفكيرها الآن ليس معها أبداا
بعدما أخذته وذهبتا ألتفت يمينا ويسارا ودعت بقلبها أن تكون سيارة ذلك المعتوه بالخارج لكي تنفذ خطتهاا
دقت أمها ألجرس مره ومرتان وقبل أن يفتح ألباب تنحت جانبا: ماما فوتي أنتي بس خلي أشوف هذا ألحذاء شبي گام يبزني
هزت رأسها بيأس منها ف تصرفاتها اليوم غريبه ليست ك العاده
فتحت رسيل ألباب وأستقبلتها أستقباال حاار فهي جارتها وصديقتها منذ عشرون سنه...
ذهبت ناحية ألسياره ووضعت صندوق الكيك فوق ألسياره وقامت بفتح حقيبتها وأخرجت ألسكين ألحاده ألمتوسطة ألحجم من عندهااا
قامت بثقب أثنان من أطارات السياره بسرعه وفي وقت قياسي واخيرا قامت بخدشها من باب ألمقعد ألاول تباعا للمقعد الثاني أبتسمت بأنتصار لفعلتها: طقه بطقه وأشرب منها يا عم هههههههه
ووضعت السكينه بسرعه وأخذت ألصندوق وذهبت
رسيل وهي تدخل بمياسين للاستقبال: وين وتين ما أشوفها وياچ
كادت أن تنساها لوهله: يو ذكرتيني بقت برا
رسيل وهي تذهب لفتح الباب: ياا شلون هيچ غير تحچين
فتحت لها الباب وابتسمت تلك ببلاها: مررحباااااا
ابتسمت لها بحب: ياهلا مرحبتين
قبلتها ودخلت
وتين: شلونچ خاله
رسيل: بخير حبيبتي شلون هيج باقيه برااا
وتين: لا بس اضطريت وانتن ماعولتن عفتني بالشارع
رسيل: هههه احد يعوف هالورد بالشارع فوتي أمي فوتي
دخلووو للأستقبال وجلسوو
مياسين:شلون صارت سدومه الحمدلله ع سلامتها ماتشوف شر أن شاءالله
رسيل: ربي يسلمچ ألشر مايجيچ يحفظ الچ بنياتچ وحموودي الحمدلله أحسن

جئت نحوي مطراً كيف أخفي ألغَيث عني؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن