ep.20

758 62 11
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضا نفسه و مداد كلماته*
.
.
داميون : اه تذكرتها .. إنها ايضاً منقوله بمنحة التفوق

سايونغ : اجل هي كذلك

داميون : حسناً اخبريني بعنوان منزلها

سايونغ : ل..لماذا ؟

داميون : الم تقولي انكِ تمكثين معها بمنزلها ؟ .. سأوصلكِ إلى هناك

سايونغ (برعب) : توصل مَن إلى اين ؟

__________

كانت هاني بغرفتها و على وشك ان تبدل ملابسها لولا هاتفها الذي اوقفها برنينه

هاني : الو سايونغ

سايونغ (بهمس) : انا في ورطه و احتاج إليكِ

هاني (بقلق) : ماذا هناك ؟

_________

سايونغ : اوقف السيارة هنا !

داميون : لما ؟

سايونغ : لقد وصلنا .. هذا هو منزلها

داميون : اها حسناً

اوقف داميون السيارة لتترجل منها سايونغ و كذلك فعل هو .. خرجت هاني من المنزل لتراهما واقفين

هاني : لما تأخرتي يا حمقاء ؟ . ستقتلكِ امي

سايونغ : آسفه كنتُ مع صديقي فلم اراه منذ مده

نظرت هاني للواقف بجانبها

هاني : مرحباً

داميون : مرحباً .. و آسف على تأخيرها

هاني : لا مشكله و لكن.... هل التقينا من قبل

ضحك داميون بخفه لينظر لها مجدداً

داميون : لن تتذكريني و لكنني كنتُ معكم بنفس الثانوية .. ايضاً انا صديق سايونغ منذ الطفوله

تعجبت هاني و نظرت له ثم نظرت لسايونغ طالبةَ منها تفسير

سايونغ : اا..احم داميون انت تأخرت عليك الذهاب الآن

ضحك داميون بخفه ثم اقترب منها و بعثر شعرها

داميون : اراكِ غداً سايونغ ... اراكِ هاني

لوح لهاني و ابتسم مره اخرى لسايونغ ثم ركب سيارته و رحل .. لتقوم هاني بضم يداها إلى صدرها فتلحظها سايونغ

سايونغ : ماذا ؟

هاني : تفسير ..

سايونغ : حسناً هذا هو داميون صديق طفولتي كما اخبركِ .. كان مسافراً لأمريكا و عاد امس فتنزهت معه قليلاً بما اننا لم نرى بعضنا منذ سنة .. و هو لا يعرف بأنني امكث في منزلٍ اعمل به كخادمه و إن عرف لن يمرر لي الامر على خير

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن