ep.15

948 79 7
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

*فوت قبل القراءة و كومنت بعد*

بونا (على الهاتف) : مرحباً .... اريد منك ان تجمع لي معلوماتٍ عن شخصٍ ما .. اين يسكن .. مكانته الإجتماعية ... و ماذا يعمل والدايه .. من تكون عائلته .. و كل شيء بخصوصه

....... : اخبريني بالاسم

بونا : كيم سايونغ

.............

سايونغ (بصدمه) : ماذا ؟ هل حقاً ستسافر ؟

داميون : اجل .. ابي لديه بعض الاعمال في امريكا و سينتقل هناك لفترة و بالطبع سيأخذنا معه لذا سنغادر اليوم في الليل

سايونغ (ببكاء) : اوبا انت صديقي الوحيد سأشتاق لك حقاً

داميون : واااااااو المرة الثانية التي اسمع فيها اوبا منكِ و في نفس اليوم . هذا كثير قد افقد الوعي من صدمتي

ضحكت سايونغ قليلاً و قد نجح هو في محاولته لإضحاكها

داميون : بعد الدوام سأذهب معكِ إلى المنزل لكي اودع والداكِ و ذلك الشقي الصغير

سايونغ : سأشتاق لك حقاً

داميون : و انا ايضاً . انتبهي لنفسكِ و ايضاً تذكري بألا تقتربي من تلك المفترسه فلن اكون هنا لمساعدتكِ . حاولي تجنبها قدر المستطاع حسناً ؟

سايونغ : حسناً لا تقلق

..................
في اليوم التالي

و بينما سايونغ بحديقة المدرسة ناداها ذلك الصوت المزعج من الخلف بصياح

بونا : كيم سايونغ

انتبه جميع الحضور لهم بينما الفتت سايونغ خلفها لتجدها بونا و ثلاثةٌ من اصدقائها

سايونغ (بضجر) : ماذا الآن ؟

بونا : تشه تماماً كما توقعت . كيم سايونغ ابنة الموظف كيم و اللذي يعمل محرر في جريدة (...) . تشه حتى ان الجريدة نفسها ليست بالمشهورة ...

تجمعت الدموع في اعين سايونغ لتكمل بونا

بونا : من طبقة متوسطة و والدتها تعمل في حرفة الحياكة بإحدى المصانع .. لديها منزل صغير قروي في بوسان . تشه بالكاد يسعها هي و عائلتها هذا إن كانوا لا يصطدموا ببعضهم في المنزل .. انتقلوا إلى سوول مؤخرا و يسكنوا في منزل من الاحياء الفقيرة .. تشه لستِ من مَن انتقلوا بمنحة التفوق فحسب بل انتِ ايضاً تحت مستوى الفقر . انتِ عار على مدرستنا حقاً

بدأ جميع الطلاب في النظر إلى سايونغ بعدم تصديق .. منهم من كان يحمل في عيناه نظرة الشفقة و منهم مَن يحمل نظرة التكبر . و منهم من هم صامتون و تعابيرهم لا تعكس ما بداخلهم ...

بينما سايونغ اطلقت العنان لدموعها الحبيسة .. شعرت بالإهانة وقتها .. كما ان عكازها قد سافر و ها هي الآن وحيدة في مواجهتها ...... حاولت سايونغ جمع شتات نفسها و كبحت ما تبقى من دموعها لتنظر لبونا بتحدي

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن