ep.29

753 73 14
                                    

*الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر و لله الحمد*
.
.
.
.
قبل يومان

*بيكهيون*

( رفض الجميع مساعدتي في إيجادها حتى سوهو يقولون بأنني لو احبها سأجدها وحدي .. تشه انا المتأثر بالدرامات هنا ها ؟ ااااه فقط كيف سأجدها .. بوسان ليست بحجم كف اليد ..

وقفت امام سوهو و للمرة الثالثه اطلب منه

انا : هيونغ رجاءاً فقط اخبرني اين هي

سوهو : قلت لك لاا و هي تعني لا .. ابحث عنها بنفسك لما انت كسول .. كما ان عمي طلب مني الا اخبرك و انك عليك ايجادها بنفسك

انا : ااااششش هل اتفقتم علي جميعكم .. انا لست محققاً بل اني بكلية الاداب و سأكون مدرساً يوماً ما .. لستُ محققاً و إنما مدرساً

مهلاً لحظة ...

انا : مدرساً ... (بفرح) مدرساً .. مدرسة ... مدرساً مدرسة .. مدرساً مدرسة

اجل هذه هي كيف لم افكر في هذا ؟

صحت دون ان اشعر "مدرسة مدرسة مدرسة"

نظر لي سوهو بغرابة و اراهن بأنه يظنني مجنون .. امسكت بكتفاه و ظللت اهزه بفرح و انا اكرر نفس الكلمة

انا : مدرسة .. هيونغ ... مدرسة . كيف لم افكر بذلك ؟

وجدت نظرة الخوف في عيناه و هكذا تأكدت بأنه تيقن بأنني مجنون .. ههههههه مسكين هيونغ

انا : شكراً هيونغ

قبلته من وجنته و متأكدٌ بأن فزعه زاد ..فأنا اكره تقبيل الرجال حتى و لو على سبيل الصداقة و لكن تلك الحالة إستثنائية فأنا فرحٌ للغاية ...

تركته بصدمته تلك و اقسم بأنكم لو رأيتموه ستنفجرون ضحكاً فهو لم يكف عن مسح وجنته بأطراف اكمامه و بتقززٍ ايضاً ..

اعرف انني ابدو غريب و لكنني سعيدٌ للغاية . فأنا عرفت كيف سأجدها اخيراً ..
___________

بحثتُ في ملفها بالجامعة عن مدرستها الثانوية التي كانت بها و كنتُ اتمنى من كل قلبي ان تكون في بوسان و لكن خاب املي فقد كانت في سوول .. و لكنها مدرسة للأغنياء كيف دخلت بها ؟ ... مؤكد منحة دراسية فهي متفوقه على كل حال ..

ذهبتُ لتلك المدرسة و سألت بها عن ملفها .. و بعد ان عرفتهم من اكون بالطبع لم يرفضوا .. احب كوني ابن بيون ... بحثتُ عن مدرستها المتوسطة لأجدها في بوسان . ااااه حمداً لله ...

عدتُ للمنزل بعد ان اخذتُ عنوان مدرستها في بوسان و دخلت للمنزل و السعادة تغمرني وجدتُ امي بغرفة المعيشة فركضت تجاهها كطفلٌ صغير و ارتمتُ بأحضانها .. قهقهت قليلاً ثم احتضنتني لتتحدث

امي : ماذا بصغيري سعيد ؟ هل وجدتها ؟

سألتني و هي تلعب بشعري

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن