ep.25

775 58 11
                                        

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته*
.
.
.
.
بونا : لا اظن بأنه الوقت المناسب لكي تتحديني

سايونغ : في رأيي هذا انسب وقتٍ لكي اتحداكِ .. قد ترغبين في مشاهدة هذا

قامت سايونغ بعرض هاتفها امام بونا لتُريها الفيديو المصور لها و هي في الملهى الليلي و تشرب و تتمايل و ترقص مع الشباب لتتسع اعين بونا بصدمه و تبتسم سايونغ بإنتصار

سايونغ : إذاً ما رأيك ؟ ممممم دعينا نتخيل ماذا سيحدُث إذا انتشر هذا الفيديو على الانترنت .. سيكون محاط ضجة بالتأكيد اليس كذلك ؟

بونا (بحقد) : ستندمين على ذلك

سايونغ : لا اظن انكِ بموقفٍ يسمح لكِ بتهديدي

عجزت بونا عن الرد بينما اتسعت إبتسامة سايونغ لتحدثها ببرود

سايونغ : لنكن واضحين . سوف تبتعدين عني و لن تتدخلي بأي شيءٍ يخصني و انا بالمقابل لن انشر هذا الفيديو . هل هذا واضح ؟

لم تنتظر سايونغ لتسمع إجابتها فهي تعرفها . فكيف ستستطيع رفض ما امرتها به و هي معها ما يمكن ان يدمرها هي و والدها و نفوذه
___________
*سايونغ*

( لاول مرة اشعر بالنصر عليها .. انا سعيدة للغاية . حقاً سعيدة .. وجهها و هي عاجزة و مصدومه و ضعيفه هكذا حقاً يُسعدني فهي تستحق ذلك ..

الآن يمكنني ان ابذل جهدي في الامتحان دون الخوف من ردة فعلها .. عليّ ان اكون من الاوائل هذا العام ف امي و ابي ينتظرون ذلك و لن اخذلهم ...

إنتهى الامتحان و اظن انني ابليت حسناً .. جلست على مقعد خشبي في الحديقة المجاورة لكليتي فدوامي في المقهى لن يبدأ الآن لذا لا بأس في القليل من الاسترخاء ..

سوهو لم اراه سوى في لجنة الامتحان غير ذلك لم اراه قط .. هل هو مازال غاضبٌ مني ؟ لا اعرف حقاً ماذا افعل ..

فجأة رأيت بيكهيون من بعيد و هو مع تلك الحقيرة يتحدثان و يضحكان ... مهلاً هل هي تلك الفتاة التي يحبها بيكهيون ؟..

اظنها هي ف بيكهيون دائماً معها .. عاد شعور الضيق إليّ مجدداً عليّ زيارة الطبيب...

فجأة شعرت بأحدهم يجلس بجانبي نظرت بجانبي و لم اتوقع رؤيته . ظننته غاضبٌ مني

سوهو : ماذا هل كان المكان محجوز ؟

و ما خطب إبتسامته تلك ؟ و كأنه لم يكن غاضبٌ امس !

سوهو : انا آسف

مهلاً هل يعتذر ؟ و لكن لماذا ؟

انا : ع.. على ما تعتذر ؟

سوهو : على ليلة امس ؟ على غضبي و لومي لكِ

انا : اظنني المخطأة هنا و ليس انت

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن