ep.30

747 75 9
                                        

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. استغفر الله العظيم لي و لكم و اتوب إليه*
.
.
.
.

بيكهيون (بعبوث) : تتجرأين و تسألي و انتِ اختفيتِ هكذا فجأة و تركتني وحدي

سايونغ (بسخرية) : ههههههه تتحدث و كأنني زوجتك

بيكهيون : مممممم قد تكونين هكذا مستقبلاً

سايونغ (بصدمه) : م..ماذا ؟ 0_0

بيكهيون : احم اعني من يدري .. ربما تقعين بحبي قريباً

توترت سايونغ مما يقوله لتتحدث بتقطع

سايونغ : م..ما ا..الذي تقوله ؟

تجاهل بيكهيون كلامها لينظر حوله للمنزل يعناية و يأخذ نفساً عميق براحة

بيكهيون : وااااااو منزلكم حقاً جميل .. طابع هادىء و مريح للاعصاب

سايونغ : كفاك كذباً

بيكهيون : انا لا اكذب .. هناك راحة غريبة اشعر بها هنا .. منزلكم حقاً يشعرني بالطمأنينة

سايونغ : على كلٍ شكراً على الإطراء

صمت كلاهما قليلاً لتعقد سايونغ حاجبيها فجأة

سايونغ : و لكن.. لما اتيت إلى هنا ؟ اعني إلى منزلي

بيكهيون (بعبوس) : ماذا اليس مرحبٌ بي ؟

سايونغ : لا لا لا .. لم اقصد ذلك و لكن ... الامر غريبٌ بعض الشيء .. فقط ينتابني الفضول حول مجيئك

تنهد بيكهيون ليأخذ نفساً عميق و ينرظ لها بهدوء

بيكهيون : اشتقت لصديقتي فأتيت لأراها

سايونغ : و كيف عرفت مكاني ؟

بيكهيون : ممممم لدي طرقي الخاصة

اطلقت سايونغ "تشه" ساخرة ليضحك كلاهما

بيكهيون : لما كان هاتفكِ مغلق طوال الوقت ؟

سايونغ : اردت ان آخذ راحة من كل شيء و اجلس هنا بهدوء مع عائلتي

بيكهيون : معكِ حق ف المكان هنا رائع

حمحمت سايونغ بعد دقائق من الصمت لتشرع في التحدث

سايونغ : بالمناسبة ما هي احوال حبيبتك السرية تلك ؟ هل اعترفت لها ؟

بيكيهون : ليس بعد .. اخاف بالا يكون لدي فرصةٌ معها

همهمت له سايونغ بلا تعابير ليتحدث هو

بيكهيون : ماذا عنكِ ؟

سايونغ : ماذا عني ؟!

بيكهيون : اليس لديكِ حبيبٌ سري او شيءٌ كهذا ؟

سعلت سايونغ بخفة لتقهقه بعدها

سايونغ : حبيبٌ سري ؟! ما الذي تتفوه به ؟ بالطبع لا

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن