ep.27

731 75 8
                                        

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي.. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته*
.
.
.
*سوهو*

( استيقظتُ اليوم و انا مستعدٌ لكي ارى ماهي نتيجتي .. ايضاً قررتُ ان اعترف اليوم بمشاعري ل سايونغ فيكفي هذا لن اخفي مشاعري بعد الآن ...

وصلتُ للجامعة لأدخل كليتنا و لكن اوقفني صوت شجار بالكلية التي تسبق كليتي وقفتُ لأرى ماذا هناك و قد كانت فتاة مع شاب و لكن مهلاً اليست تلك ناميون جارتي ..

اسرعت لهناك و جيدٌ انني ذهبت في الوقت المناسب فقد كان ذلك الوغد سيصفعها لولا انني اوقفته

" ماذا تفعل ؟"
سألته بحدة لينظر لي بلا مبالاة .. اريد لكم هذا الوجه

هو : و ما دخلك انت ؟

انا : انا اكون صديقها ايها الوغد

هو : إذا فلتخبر صديقتك تلك ان تبتعد عني و تتوقف عن ملاحقتي في كل مكان

نظرت لها و قد كانت غارقة في دموعها .. ياله من فظ !

شعرت بالشفقه تجاهها و شعرت بإحراجها من كلماته لأقترب منها و اقوم يمسح دموعها بإبهامي و متأكد من انها متعجبة مما افعل و لكن كان هذا الحل الوحيد لأخرجها من إحراجها هذا .. تلك الغبية كيف تضع نفسها بموقفٍ كهذا ..

امسكت بيدها و نظرت لها لأبتسم و اتحدث " دعينا نذهب من هنا" نظرت لي قليلاً ثم اومأت لأسحبها من يدها و نبتعد عن هذا التجمع فقد كان الجميع يشاهدنا و متأكدٌ من انهم تعجبوا لما حدث .. انا نفسي تعجبت فكيف بهم ... ثم بعد قليل

ناميون : حسناً يمكنك التوقف الآن

ادركت انني كنت امشي كل تلك المسافه و انا اسحبها خلفي .. لبيتُ طلبها و توقفتُ لألتفت لها

انا : هل جننتي ؟ كيف تقومي بملاحقة شاب .. انتِ لستِ فتاة مراهقة لتفعلي ذلك لقد اصبحتي جامعيه الآن

حدثتها بإشمئزاز لأرى مقلتيها قد ابتلتا و ها هي بدأت في البكاء مجدداً

ناميون : ماذا افعل إن كنت احبه ؟

انا : حبي كرامتكِ اولاً قبل ان تحبيه .. انظري ماذا فعل لكِ من تحبيه هذا . لقد اهانكِ امام الجميع و اهان كرامتكِ

ازداد بكاءها .. تباً اظنني عقدتُ الامور أكثر .. ماذا افعل الآن إنها لا تتوقف عن البكاء

انا : توقفي هذا يكفي

امرتها و لم تستجب . اااششش ماذا افعل ؟ إن اردتم مواساة فتاة ماذا ستفعلون ؟ فليجيبني احد !

اقتربت منها و ربتُ على كتفها برفق علها تهدأ

انا : حسناً اهدأي .. لا داعي للبكاء فهو احمق على كل حال

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن