ep.17

811 82 11
                                        


*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته*

سايونغ : انا الخادمه و انت السيد فلتستفيق . نحن لسنا بدراما لكي يكون هذا ممكناً .. لذا ينبغي لكلٍ منا ان ينتبه لمكانته في هذه الحياة و ان يتعامل في حدودها (ثم بهدوء و بكاء) لذا اعتذر سيدي علي الذهاب لأكمل عملي

و انحنت له لتغادر ليسحبها هو سريعاً من زراعها و يأخذها بين احضانه تفاجئت سايونغ و اتسعت اعينها بينما هو ضمها بقوة

بيكهيون : اياً كان ما يجعلكِ حزينة هكذا فأنا آسف ... حتى لو لم اكن انا السبب في حزنكِ هذا انا آسف ... على كل ما عانيتِه في حياتكِ انا آسف .. و على كل ما تعانين في حياتك انا آسف ... على كل دمعةٍ نزلت من عيناكِ انا آسف .. رجاءاً توقفي عن حزنكِ هذا فهذا يؤلمني

تفاجئت سايونغ مما سمعته لتتسارع ضربات قلبها بشكل جنوني و تتسارع معها دموعها في النزول كذلك ...

لتبتعد سايونغ عنه ببطء و يترك هو لها المجال لفعل ذلك ثم ينظر لعيناها اللتان لم تتوقفا عن البكاء

سايونغ : سيدي رجاءاً لا تفعل ذلك مجدداً . فلست مستعده لتلقي عقوبة رؤية احدهم لنا

انحنت له سايونغ و غادرت سريعاً دون سماع اي كلمة منه ....

مضى ذلك اليوم على كلاهما بحزن ليأتي يومٍ جديد لا يعرف احدٌ ماذا يخبىء

__________
في الجامعة

*بيكهيون*
( لا اعرف حقاً مابها . او لما كانت بهذا الحزن امس و تحاول الابتعاد عني . كل ما اعرفه انني لم اكن مرتاح لرؤية دموعها و حزنها هذا ..

حتى ما فعلته و قلته امس لا اعرف كيف فعلته اصبحتُ اتصرف بغرابة .. انا فقط لم احتمل رؤيتها تتألم هكذا لسبب لا اعلمه ...

لم اراها في الصباح بالمنزل و لم اراها في الجامعه ايضاً .. ليس من عادتها ان تفوت محاضراتٍ لها ..

اين هي ؟؟

و لما تستمر بالتصرف بغرابةً هكذا ؟ )

قاطع تفكيره بونا و هي تخبط على كتفه برفق لينتبه هو لها

بونا : هيي اين ذهبت بعقلك انا اناديك منذ ساعه

بيكهيون : آسف لم انتبه ... ماذا هناك

بونا : إنتهت محاضراتنا بالفعل . انت عند وعدك لي

بيكهيون : بشأن الغداء ؟ اجل عند وعدي

بونا : ممممم لما لا نجعلها تناول بعض القهوة و دوناتس في مقهى

بيكهيون : لا بأس كما تريدين

بونا : إذا هيا انا اعرف مقهى راااائع بالقرب من هنا

بيكهيون : حسناً هيا بنا

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن