e.p 6

1.2K 106 3
                                    

*لا تنسى صلاتك ;) *

هاني : سايونغ .. هذا الشخص على الطاوله رقم 5 يريدكِ

سايونغ : يريدني انا ؟ .. لماذا ؟

هاني : لا اعرف . ولكنه قال بأنه زميلكِ بالكليه

سايونغ (بصدمه) : ماذا ؟

فذهبت سايونغ إلى هذا الشخص و عندما اقتربت منه توسعت حدقة عيناها عندما رأته فلقد كان هنري صديق بيكهيون

هنري : مرحباً

سايونغ : الست انت صديق بيكهيون

هنري : جيد انكِ تتذكريني . اسمي هو هنري

سايونغ : و لكن.. ماذا تريد مني ؟

هنري : اولاً لا تخافي لن اخبر احد بأنكِ تعملين بالمقهى فلست ذلك النوع من الاشخاص .

ليأتي صوت هاني من الخلف

هاني : اوه حقاً ؟؟ الاصدقاء يشبهون بعضهم ف ماذا إن كنت انت ايضاً مثل صديقك المعتوه هذا ؟

هنري : هل هذه صديقتكِ سايونغ ؟

هاني : و هل تجيب على السؤال بسؤال آخر ؟

هنري : حسناً ماذا إن اجبتكِ بأن صديقي ايضاً ليس هذا النوع من الاشخاص

هاني : اوه حقاً ؟ إذاً هل تفسر لي ما فعله هذا ها ؟

سايونغ : هاني رجاءاً

صمتت هاني استجابة لطلب صديقتها و فضلت ان تتركهما لكي يتحدثا فذهبت لتكمل عملها

هنري : اسمعي سايونغ انا اعرف جيداً ان بيكهيون يتعمد مضايقتكِ بالجامعه . و لكنه فقط يتصرف هكذا بسبب....

ثم صمت فجأة و لم يكمل

سايونغ : بسبب قسوة والده معه

ارتفع هنري برأسه فجأة و بصدمه

هنري : كيف عرفتِ هذا ؟

توترت سايونغ كثيراً و لم تعرف بما تجيبه فلا يجب ان يعلم بأنها خادمه في منزل بيكهيون

سايونغ : لدي طرقي الخاصه .. و لكن هذا لا يعطيه مبرر لما يفعله معي .. شكراً لأنك اتيت لكي تعتذر عما حدث و لكنك لست المخطيء لكي تعتذر انت .. على كلٍ على العودة إلى العمل الآن . شكراً لقدومك مره اخرى

و نهضت سايونغ عن الطاوله و لكنها عقدت حاجبيها بإستفهام و التفتت لهنري مجدداً

سايونغ : و لكن.. كيف عرفت مكان عملي ؟

هنري (بإبتسامه) : لدي طرقي الخاصه
ابتسمت سايونغ على ما قاله
___________
في منزل بيكهيون

عادت سايونغ و دخلت المطبخ بإرهاق لتعد العشاء و بينما كانت تعده لمحها بيكهيون من بعيد فأقترب دون ان تشعر و ظل يراقب تحركاتها بالمطبخ

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن