ep.35

686 70 8
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم*
.
.
.
.
بيكهيون : اعترفتُ لكِ بينما انتِ لم تفعلِ .. اريد ان اسمعها الآن

سايونغ : اااه بكيهيون هياااا

بيكهيون : الآن

تنهدت سايونغ لتنظر للأرض و تأخذ نفساً عميقاً

سايونغ : انا ا..اح..احبك

ابتسم بيكهيون بخفاء ليتظاهر بالعبوس على وجهه

بيكهيون : انظري في عيني و انتِ تقوليها

سايونغ : بربك بيكهيون .. لقد قلتها

بيكهيون : انا انتظر

نفخت سايونغ بعبوس لتنظر له في عيناه بتوتر بينما هو ينظر لها بثبات مما زاد توترها

سايونغ : اا.انا ا..ا..اح..احبك

ابتسم لها بإتساع ليتحدث بهدوء

بيكهيون : ارأيتِ .. ليست صعبة

سايونغ : بلا هي كذلك .. هذا محرج .. فقط لنعد

سبقته سايونغ في السير بينما هو لحق بها و هو يضحك بخفه ... و بينما هما يسيران كان بيكهيون يقترب منها في السير و تبتعد هي بإحراج استمرا هكذا حتى زفر بيكهيون بإنزعاج ليسحبها من زراعها و تصطدم بصدره ...

تفاجأت سايونغ من حركته السريعه هذه لترتفع بنظرها له لتجده ينظر لها بثبات

بيكهيون : لا تبتعدي .. سيري بقربي هكذا

سايونغ : بيكهيون ابتعد .. نحن بالشارع هل جننت

بيكهيون : لا يهم ..

استمر بيكهيون بالسير مقرباً اياها من زراعها ..

بيكهيون : هل اخبرتِ والداكِ عن عملكِ في سول ؟

سايونغ : هما يعرفان بخصوص المقهى

بيكهيون : انا لا اتحدث عن المقهى . بل اتحدث عن عملكِ في منزلي

تغيرت ملامح سايونغ للصدمه لتنظر له

سايونغ : كيف عرفت بأنهم لا يعلمون ؟

بيكهيون : رأيتكِ تحادثينهم من قبل في حديقة منزلي عبر سكايب و اخبرتهم بأن تلك هي حديقة منزل صديقتك .. (بسخرية) هل ترينني صديقة ؟

سايونغ : و لكن... هل كنت تتجسس على ؟

توتر بيكهيون و قام بحك مؤخرة رأسه لينظر بكل شيءٍ حول

بيكهيون : ف..فقط ك..كنتُ ماراً يومها بالصدفة و سمعتك

تنهدت سايونغ ثم نظرت للأسفل بحزن

سايونغ : اخطط ان اخبرهم اليوم و لكن لا اعرف ماذا ستكون ردة فعلهم

امسك بيكهيون بيدها لتنظر له بحزن فأبتسم لها بهدوء

My Sir Is My Colleagueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن