الفصل ٦

7.6K 194 3
                                    

#دُمية_على_مسرح_الحياة
•• الفصــــل الســــادس ( 6 ) بعنــــــــوان "رعشـــــــة قلـــب " ••

كانت تمشي خلفه بخوف مُتشثبة به فسألها مُستغربًا :-
- فين دا ؟؟ مفيش حد

خرجت من خلفه باحثة فى الغرفة بصدمة فهى حقًا رأت رجل هنا فهتفت بصدمة وهى تشير على الغرفة ناظرة له قائلة :-
- كان فى راجل هنا أنا متأكدة

أستدار ليخرج من الغرفة فهلعت بخوف راكضة خلفه ثم مسكت ذراعه تقول :-
- أنت رايح فين ؟؟

أتاها صوت والدتها تقول بحدة :-
- مريم

نظرت نحوها هادئة ،، أقتربت "فريدة" بأشمئزاز ناظرة على يد طفلتها وهى تمسك بذراعه وأبعدت يدها عنه بقوة ثم قالت :-
- تصبح على خير يا مروان

نظر لـ "مريم" بصمت ثم أخذ أخته وخرج من الغرفة ،، أستدارت لأمها تائهة فجميعهم أغراب لها :-
- مامي أنا ...

ألتفت بأقتضاب منها وقالت بجدية ولهجة قاسية :-
- أنا مش حذرتك متتكلميش مع حد هنا وخصوصًا مروان

شعرت بأحراج شديد وقالت حائرة :-
- ينفع أسال حضرتك ليه ؟؟ أنا أكيد مش هقدر أستحمل الحبسة فى الأوضة وأكلم نفسي

أجابتها بحدة عاقدة ذراعيها أمام صدرها :-
- من غير ليه ،، اللى أقوله تنفيذى ومتكلميش حد عاوزة تكلمى أختك موجودة فاهمة

نظرت أرضًا بأستسلام لحديث أمها صامتة دون أن تتفوه بكلمة واحدة ،، تركتها "فريدة" وخرجت من الغرفة غاضبة من تصرف طفلتها فهى تريد أبقاء أطفالها بعيدًا عن الجميع حتى تنهى أنتقامها وتعود بهم كما جاءت ....

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نزلت "مليكة" صباحًا من غرفتها إلى الأسفل تتحدث بهاتفها مع صديقتها :-
- يابنتى قولتلك الواد دا بيتسلى شوفتى بقي أن عندى حق ... لالا دا قرف ياروحى .. أحب مين دا حيوان .. ماشي ..سلام

أغلقت الهاتف مُستديرة وخرجت منها صرخة قوية بهلع حين ظهر خلفها من العدم ،، فضربته على صدره بقبضتها تقول :-
- أنت طلعت منين ،، خضتنى يامفترى اااه

حدق بها بعينين كالصقر وسألها بلهجة قاسية تحمل غيرة نارية :-
- مين دا اللى عاوز يحبك ها ؟؟ ،، مين الحيوان دا ؟؟ عشان أروح أجيب خبره

رفعت رأسها بغرور له تعقد ذراعيها أمام صدرها وقالت :-
- وأنت مالك ؟؟ ميخصكش على فكرة ها وأنا بحذرك يا زين أياك تخضنى تانى فاهم

كادت أن تذهب من أمامه لكن أستوقفها حين مسك ذراعها بقوة وقال بغيظ من حديثها :-
- لا يخصنى وأنتِ تخصنى وكل حاجة فيكى تخصنى ،، وأنتِ عارفة أنك بتاعتى أنا ومش مسموحلك تحبي حد غيرى أنتِ فاهمة

دُمية على مسرح الحياة / نور زيزوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن