"آدم"

162 15 0
                                    

وصلت الي الفندق وكان هناك يقف وينظر الي ويبتسم ..! هل هو مختل؟

لماذا يتبعني هكذا؟ هل هذا الشخص المجهول؟ لا اعتقد لو كان هو لماذا سوف يظهر الان؟

هو:مرحباً..
اليس:مرحبا"قلتها بنبرة سؤال اكثر من انها ترحيبا له "
هو: انني امكث  بجانبك .. هذا منزلي
اليس:اوهه حسنا ..؟
اعتذر اريد الذهاب الي غرفتي الى اللقاء !

كان الشخص ملامحه مخيفه لا اعرف ماذا يريد مني .!

ادخلت اغراضي الغرفه .. وكان الجو ممل فكرت قليلاً ان اذهب الى الحديقه التى خلف بيت ذلك الشخص

ذهبت الى الحديقه وجلست اقرأ كتابي الجديد ..
وما احسست ان احد يجلس بجانبي .. نظرت اليه .. انه نفسه لقد مللت منه منه حقا

مرحبا يالها من صدفه .. لقد تقابلنه مجداا..*قالها بحماس وشعرت انه مصطنع*
*احسست انها لم تكن صدفه*
اليس:اوهه حقا صدفه جميله

نظرت الى ملامحه جيدا وكان يمتلك عينان زرقاء ..وابتسامه جذابه وملامح حاده.. هو وسيم ولكنه ليس نوعي المفضل لكن لا يهم لا احب ان اتحدث كثيرا مع شخص غريب.."

نظر الي لدقيقه ثم تكلم وقال هو:اذا ما اسمك؟
اسمي اليس..
هو:يبدو اسم جميل مثلك تماماً ..
اليس:شكرا لك ."تبا انه يغازلني هل هو احمق؟ام اعتبره مجامله؟

هو:وانا اسمي آدم ..
هل انتي جديده هنا ؟
اليس:"نعم ، لقد اتيت لكي اقضي القليل من الوقت هنا ف انا احب لندن حقا.."
#آدم ظلتت احدق بها وابتسم
حقا انها فتاه جميله ولديها شعر ناعم مثل الحرير وعيناها تشبه لون السماء قليلاً "

#اليس
لا اعرف ماذا احسست تجاهه لا اعرف مشاعري لكن كنت حقا خائفه منه .. اتمنى ان لا يكون شخص سيئ
.
.

ثم تكلم بعد مده من الصمت
ادم: " هل عائلتك اتت معك ال هنا ؟
صمت قليلاً وشعرت بالحزن ..

اليس:لا، ابي قد مات وامي ذهبت الى ايطاليا.. ولدي اخ واحد *جاك صديقي منذ الطفوله*
ولماذا لم يأتي معك؟
انه يدرس .. ولديه أموره الخاصه لم يستطع المجيئ..

ادم:اوه حسنا ثم ابتسم ابتسامه خفيفه
ثم تكلم مره اخري وقال .. هل تريدين المجيئ معي في موعد؟

اليس:اوهه حسنا فاجئتني انا اسفه ولكني تعرفت عليك الان فقط وانا لا اريد انا اسفه مره اخري

ادم:لا يهم فأني اعرفك" ولم يكمل كلامه"
اليس:ماذا؟منذ متى تعرفني؟
ادم:لا يهم لقد عرفتك منذ يوم او يومان لا تهتمي بالأمر .. وتبين على وجهه الارتباك..

ارجو ان تفكري مره اخري اليس  ..

اليس:حسنا "ثم اكملت"قد تأخر الوقت حقا اعتذر سوف اذهب ..!
آدم: لا يهم ف انا أيضاً ذاهب للمنزل .."

ذهبت لغرفتي وانا افكر في امر ادم .. وهذا المره الاولى في حياتي التي يطلب مني احد مثل هذا الشيئ حقا لا اريد الذهاب،
وجلست افكر في امره"

#من وجهة نظر الكاتبه
بينما كانوا هم يتحدثون كان هو يقف خلف الشجره يستمع الي حديثهم وسوف ينفجر من غيرته وغضه وكم يود ان يقطع ذلك الادم الي اشلاء ولكن ليس باليد حيله وتتبعها حتي اطمئن انها وصلت الي غرفتها ثم رحل لبدأ يوم جديد معها بدون معرفتها ف ذات الوقت
.
.
.
وجلست اليس تفكر في ادم وتسترجع ذكرياتها مع عائلتها الصغيره التي تفرقت الان تماما وانها كم اشتاقت الي زالديها وجاك ايضا وتذكرت مجهولها اذي تشعر بالحب لمجرد اهتمامه بها هي تشعر بذلك في بعض الاحيان وتستمع ولكن بعض الاوقات تكون خائفه ..

يتبع....

Unknown lover "حبيب مجهول " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن