أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل السابع عشر

الفصل 17
وسمعت كل شيء كانت دموعها تنهر لا تعلم ما السبب لكن عمته وطبيبه يدبران له مكيدة وضعت رأسها بين يدها لم تعد تعلم أي شيء

عمر مريض ولكن بم ولم عمته تكرهه وتريد موته وعمته تلعب به هناك شيء غريب ماذا عليها أن تفعل

صعدت للأعلى لتجد عمر ينام وبجانبه ليلي جلست على طرف السرير وبدأت تمسح على وجهه شعور غريب يداهمها لأول مرة ناحية عمر لا تعلم ماهية هذا الشعور

فتح عمر عينيه ليجد شيء ما يكبل حركته نظر يمناه و إذ بورد وطفلتها يعانقانه بقوة

كانت الصدمة على وجه عمر فورد تنام وتعانقه أيضا يا له من حظ قرب وجهه منها واستنشق عبيرها ورد اسم على مسمى رفع نفسه قليلا فاستيقظت ليلي

ليلي : بابا

قبل رأسها عمر : حبيبة قلب عمر

ليلي : أنت بخير

عمر : جدا بخير

ليلي : كانت أمي تبكي لأجلك يبدو أنها تحبك

عمر : وأنا أحبها

ليلي : سأهرب أنا قبل أن تستيقظ أمي

ركضت الطفلة ونظرات عمر تتابعها لا يبدو أن عمرها أربع سنوات يبدو أن كنان رباها جيدا

نظر لورد الراقد بجانبه وبدأ يمسح على شعرها عادت له ذكرى الفيديو

كيف له ألا ينسى شيء يخصها وينسى كل شيء

قبل رأسها ففتحت ورد عيناها تنظر له ببلاهة

عمر : صباح الخير أم مساء الخير

ورد بصراخ : ماذا تفعل بجانبي

عمر : والله أني نمتي بين يدي هكذا

عاد لاحتضانها وهي تدفعه وتصرخ

ورد : عمر احترم نفسك

عمر : آه

ورد بخوف : أنت بخير

عمر : أريد قبلة منك لأتحسن

ورد : ابتعد

عمر : أنتي تجلسين بحضني

دفعته ونهضت من مكانها وعندما وصلت أمام الباب التفت له

ورد : علاقتي بك ستختلف أمام الجميع

عمر : لم أفهم

ورد : لوحدنا ستبقى عمر الذي أكره وقاتل أمي وأمام الناس سنكون زوجا يمامة سعيدان هل فهمت

عمر : ولم هذا التغيير ألا تريدين أن أطلقك

ورد : سنمثل حتى يحين الطلاق وخصوصا أمام عائلتك

نهض عمر من الفراش : لا أهتم لأحد وسأعاملك كما يطلب قلبي وعقلي وإن أردتي التمثيل فافعلي وحدك