الفصل الرابع عشر

5.3K 211 3
                                    

الفصل 14
تتوجك دون معرفتها

خرجت ورد من غرفة ليلي ولكن رأت ماهر هناك شيء يعرفه ولم يخبرها به وموقفا وكأنه يساند عمر أكد ذلك فاتجهت ناحيته

ورد : ماهر

ماهر : أراك غدا فأنا حقا متعب من مسلسل ورد وأزواجها

ورد : أنت تهرب من شيء هيا أخبرني

ماهر : لا شيء والله متعب فقط وغدا سأراها للذكر لذلك عقلي مشغول

ورد : ماذا أفعل

ماهر : أمامك خياران إما تسجني وبأقل المصائب تتزوجي بعمر وتجددي شبابك

ورد : هل جننت لن أسجن

ماهر : يعني أنك اخترت وانتهى الأمر

ورد : لكنه عمر كيف سأعود

ماهر : بل هذه فرصة القدر لتنتقمي منه وتستطيعي اكتشاف ما فعل خلال سنواته الأخيرة

ورد : وحسن

ماهر : لو يحبك درجة واحدة صدقا لن يفصلك عن ليلي والآن هيا للنوم عزيزتي

كان عمر خلال الأيام الماضية كثف جلسات علاجه كي يتذكر وقد لاحظ عدة تطورات بذاكرته لم يعد ينس جميع الأحداث في يومه الماضي وفادي كان يساعده بكل شيء لا يعلم كيف وثق به منذ سنين ولكنه الآن لم يجد غيره

جلس بالمنزل مرتاحا على أريكته يتذكر ما أخبره صفد استمع لقصة الحب بينه وبين ورد فأصبح يدعو الله كل يوم أن تتحسن ذاكرته

لقد عرف لقطات من الماضي وماهر أخبره كيف رفضها وما عانت بسببه لكن طالما هو يحبها هذا الحب لماذا رفضها لماذا جعلها تعاني هكذا

فكان أحد أسباب زواجها به أن يتذكر فهي صلة الوصل بين الماضي والحاضر

تذكر نظرة وجهها عندما قرأت الورق بين يدها وهناك قضية بل قضايا ضدها فضحك بصوت عالي وكأن شعور بالراحة ملأ قلبه ولكن ما زال عليه التذكر وإلا لن ينعم له بال

في اليوم التالي كان حسن متوجسا جدا من قرارها لذلك قرر التصرف وكأن شيء لم يكن

على طاولة الفطور كان الجميع شارد إلا كنان وليلي

ليلي : الحمد لله سيصبح لي أب وسأتخلص منك

كنان : بل أنا الذي سأخلص منك سأعود صغير المنزل والمدلل الوحيد

ليلي : أنا لدي أب وأم وماهر وجدتي

نظر لها كنان بقهر : بل ماهر لي

ليلي : لي

كنان : لي

ماهر : هي أنتما أنا لست لأحد ولا أريد سماع حس أحد بكما

كنان : تلك ناكرة المعروف

ليلي : أصلا أنا سأحب عمر وكأنه أبي

أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن