أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر
اسفة جدا ع التاخير
ورد : لا أريد شكرا

أمسكها عمر بالغصب وصرها بين ذراعيه : سترقصين وحركات الجنون انسيها

هدأت حركات ورد بين ذراعيه وكانا يرقصان بتناغم غريب

ورد : هل تذكرت أني كنت يوما مجنونة هل عادت لك ذكرياتك

عمر : هل أنا أعرفك أين ومتى ولماذا هذا الحقد بعينيك

ورد : لا أصدق أنك نسيتني حقا

عمر : أنا لست ....... آسف لا أستطيع القول لكني آسف إن كنت أعرفك ونسيتك إن أحزنتك إن بدر مني شيء أغضبك

ورد : هل آسف ستعيد الزمن ثلاث سنوات للخلف تعيد لي أمي تعيد لي زوجي وأربي طفلتي مع عائلتها الحقيقية أبدا لن أسامحك أبدا

عمر : لم أفهم حقا ماذا فعلت

خبأت ورد عيناها عنه : لا شيء ادعي النسيان فقط

سكتت قليلا لتكمل : لقد اعتدت الكعب العالي أنا بطولك تقريبا رقصتنا سبب ارتدائي الكعب لا أريد شيء يذكرني بك

عمر : وماذا أيضا

نظرت له ورد : أكره شعري بسببك كنت تدعوني بالمشعوذة قصصته بسببك والآن أكره ذاك الشعر لأنك كنت تحبه حاولت أن أغير كل شيء تحبه لكي لا يذكرني بك كي أثبت لنفسي أني أكرهك

عمر : هل لهذه الدرجة تكرهيني

لم تجبه لا تعلم إن تكرهه حقا بل أكملت التماشي مع رقصته ليفاجئها بسؤاله الغريب : هل أنتي من قرية الزهور نفسها

ضربته على قلبه : عمر

عند لفظ اسمه بهذه الطريقة بدأت خيالات تقتحم عقله صور وضحكات وأنواع زهور وألونها المختلفة فجأة وضع يده على رأسه وابتعد عنها

ورد بهلع : عمر أنت بخير أخبرني عمر عمر

ابتعد عنها : بخير بخير لا شيء

كان يركض لخارج القاعة عيناه لا تبصر شيء عقله سينفجر وورد تركض خلفه قلبها يخبرها أنه ليس بخير

عندما وصلت كان عمر منطلقا بسيارته مع فادي كانت تراقب خيال السيارة وقلبها ينبض بقوة سمعت صوت ماهر

ماهر : ورد

نظرت له وارتمت في حضنه باكية وماهر يمسد شعرها

ماهر : ماذا حدث

ورد :لا أعلم كان يتكلم كالمجنون وكأنه نسي كل شيء سألني إن كنتي من قرية الزهور نفسها وفجأة آلمه رأسه

ماهر : اهدئي

ورد : سيكون بخير

ماهر : سيكون بخير حقا اهدئي ورد ... هيا نعود للمنزل

حضنها متجها لسيارته وعينا أيمن تلاحقهما

أيمن : يبدو أن عمر ليس شريكي فحسب بل لديه علاقة مع السيدة ورد الساحرة