أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل التاسع

الفصل التاسع
الفصل نكدي شوي سامحوني مسبقا
ورد : أمي

الرجل : سأكلمها ولكن أنتي اهدئي ليس جيدا لجنينك

توقفت ورد عن البكاء ونظرت له بغباء : جنين ماذا

ضحك الرجل : مبارك أنتي حامل والحمد لله أن سيارتي لم تضربك بقوة لكنتي خسرته

عادت لتبكي وتضحك كالمجنونة : حامل أنا حامل

ربما خبر حملها أنساه ما فعله عمر لها وبعد وقت كانت نرجس تحضن ابنتها

نرجس : صغيرتي ماذا حدث

ورد : أنا حامل

نرجس : طفلتي ستصبح أما يا الله ... ورد أين عمر

ورد : لم أجده

نرجس : أين هو ألم تأخذي رقم هاتفه

ورد : لقد سافر

نرجس : سافر

ورد : عمله بحالة مزرية ولم استطع معرفة شيء

نرجس : لقد أخبرتك أن كل شيء بخير

لم تشأ ورد أن تخبرها أنها تطلقت منه أصلا بل طلقها هو ولم يتعرف بها ستعود لتخبره أنها تحمل طفله وستجبره على العودة معها للقرية ستسحبه من قميصه معها

كان الرجل كريم جدا وأعطى رقمه لورد إن احتاجت شيء وعادت الاثنتان بل الثلاثة للمنزل لم تكتب الفرحة لورد بطفلها فقد خير عليها فقدها لعمر

خلال الأيام التالية كانت نرجس تسأل عن عمر كل يوم وورد تتهرب منها ولكنها قررت اليوم الذهاب والسؤال عن فادي ورؤية عمر لو من بعيد

وصلت للقصر نفسه ولكن هذه المر قلبها مثقل بالهموم ولا تعرف ما تفعل

اقتربت من الحراس وسألت أحدهم : أليس فادي هنا

الحارس : انتظريه هنا ذهب ليشتري أشياء للمنزل

جلست ورد أمام المنزل وغمامة من الحزن تزين وجهها الجميل وبالفعل خلال أقل من ساعة كان فادي أمامها

فادي : سيدتي أنتي هنا

ورد : أرجوك أخبرني أنك عرفت شيء

فادي بحزن : آسف والله فسيد عمر قد سافر للإشراف على مشروع له خارج المدينة والليلة سيأتي

ورد ببكاء : يالله ماذا سأفعل

فادي : أخبريني سيدتي كيف أساعدك

ورد : أريد عمري لأخبره أني أحمل طفله لم أشأ إخبار أمي أن عمر طلقني أهانني لعله يعود لعقله أرجوك فادي أعده لي

فادي بحزن : والله سأفعل

ورد : أنا وأمي لا نعرف شيء هنا كيف سأتصرف

فادي : سأساعدك سيدتي انتظري قليلا

أودع الأغراض عند زميله وطلب إذن للخروج لأمر هام