أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمد

24

الفصل 24
ورد : ما يعني هذا

ماهر : يعني أنه

كلتا ورد وريناد صرختا بوجهه : اخرس

ماهر : لم أكمل رأيي

ريناد : سأقوله عوضا عنك .... عمر لم يرفع قضية من الأساس كان يتلاعب بنا

ورد بخوف : وطفلتي

ريناد : لا أعلم أي شيء بما يفكر وما يتصرف والأدهى من ذلك السيد أيمن قدم أوراق رسمية

ماهر : أقسم أنها أحجية كلمات متقاطعة إن حللناها نصل لكل شيء

قاطعهم صوت الجرس يعلن عن قدوم زائر جديد وللمفاجأة كان ياسين

فتح له ماهر الباب وعندما أدركه صر بوجهه

ماهر : لماذا أتيت لتخبر ابن خالك عن وضع ورد

ياسين : بل لأحضر لكم هذه

اخرج له من السيارة ليلي النائمة لتنقض على يده ورد وتأخذ طفلتها وتقبلها وتحضنها وكأنها حرمت منها لسنين لا أيام فقط

ماهر : أين عمر

ياسين : سأخبركم

ريناد : تفضل سيد ياسين

ماهر : تفضل سيد ياسين

تأففت ريناد خلفه ولكنها استعاذت من الله وجلس الجميع يراقب كلام ياسين وورد لم تدع طفلتها لأحد

ماهر : هيا تكلم

ياسين : عمر فقد السيطرة على نفسه

فزعت ورد من جملته : ماذا

ريناد : كيف يعني

ياسين : اتصل بنا عمر ولكنه ليس عمر بالضبط شخص ما قام التحدث من هاتفه

ماهر : من

ياسين : جئتك بالحديث الرجل أخبرنا أن عمر بالمستشفى ومعه فتاة صغيرة

ورد : به شيء

ياسين : تعرض لإحدى نوباته التي أصبحت خطيرة وأغمي عليه بالشارع

ورد : كيف هو الآن

ماهر : كيف سمح لك بأخذ الطفلة

ياسين : عمر لم يعرف ليلي بل تفاجأ بوجودها

الجميع بصدمة : ماذا

ياسين : عمر وصل لآخر مرحلة من مرضه بصراحة أكثر فقد ذاكرته كلها القديمة والجديدة

ورد : وأنتم كذلك

ياسين : عندما دخلنا عليه أنا وعمتي كان فزعا يتصرف بجنون ولم يعرف من نحن حتى ليلي خافت منه كثيرا لذلك أمي طلبت أن آتي بها إليك

ورد : أين هو الآن

ياسين : لن يعرفك بالطبع

ورد : عرفني أول مرة وسيعرفني ثانية أرجوك خذني أليه