الفصل ١٩

4.2K 178 1
                                    

الفصل 19
ورد : ماذا تفعل هنا

غمزها الشخص وعندما أبصر عمر يقترب

الشخص : يال جمالك يا فتاة هل تقبلين الزواج مني لقد سلبتي عقلي بسرعة هل أخبرك أحد أن عيناك خلابتان وشعرك يسلب العقل

ورد : ماذا تفعل

عمر : بل هل أخبرك أحد أن اليوم آخر يوم بحياتك

هجم عليه عمر بالضرب وكأنه أسد يهجم على فريسته وورد تصرخ بينهما تدخل بعض الناس للحجز بينهما ولكن عمر كان هائجا

كان يشتمه ويلعنه وفجأة أعيد شريط ذاك اليوم لقد حدث تمام كما الآن شخص تحرش بورد وعمر قتله ولكن دخول عمر بحالة اللا وعي وهجوم ذكرياته أعميا حواسه وغاب الشخص بين يديه عن الوعي ليبتعد عمر عنه وينظر لورد التي اتجهت للرجل وتحاول إيقاظه وهي تبكي بجانبه

عمر : ورد لقد تذكرت

أنهى جملته القصيرة ليخر على الأرض مغمى عليه

صرخت ورد وهي تراهما بالأرض والناس حولها تجمعوا

خرج الطبيب من غرفة عمر لتركض ورد عليه

ورد : أرجوك أخبرني ما حدث له

دكتور عادل : أثناء عراكه من الرجل تذكر شيء قد حدث معه بالماضي وقد تداخل الوضعان مما سبب إرهاق لعقله لا لم يحتمل

ورد : لقد كان مغيب كليا

عادل : طبيعي سيدتي السيد عمر يرهق نفسه ليتذكر

ورد : هو بخير الآن

عادل : بخير نائم

دخلت ورد إليه ودموعها لا تتوقف تنظر له نائما متعبا فمسحت على شعره

ورد : عمر أرجوك لا تتركني بعد أن عدت إلي لا تتذكر لا أريد عمري الغريب بل أريد عمر والد طفلتي لقد حلمت باجتماعنا منذ سنين والآن أنت تتركني

دخل ماهر : يا نكدية لا تبكي ستقتلي الرجل

ورد : أين الأولاد

ماهر : بليت أيمن بهم ههههه لنستفيد منه شيء ... هل استيقظ

ورد : لا

حضنها ماهر : عمر استفق لقد حضنت وردتك وسأقبلها

قبل رأسها : لقد قبلت غجريتك هيا انهض

عمر : ابتعد عنها وإلا قتلتك

ورد : عمر أنت بخير سأحضر الطبيب

أمسك يدها عمر : أنت دوائي والله

ماهر :هذا يبدو بخير ولم يصبه شيء

عمر : رجل مع زوجته ما حشرك أنت

ماهر : لا أريد أن أنزع عليك الجو الرومانسي ولكن الشرطة بانتظارك

أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن