الفصل الثاني والعشرون

4.4K 188 8
                                    

الفصل 22
ماهر : قضية ماذا

أيمن : قضية طلاق

الصدمة حلت على وجه ماهر وكأنه هو من سيطلق من عمر

ماهر : ماذا

أيمن : إي والله أخبرني ذلك ويريد أن يعطي ورد كافة حقوقها

ماهر : الحقير أين ذاك الحب الذي بينهما أين العشق وأن ورد هي حياته والله أنتم معشر الرجال لا يثق بكم

أيمن ": وأنت لأي معشر يا بن أختي

ماهر : معشر الملائكة يا خال والآن سأذهب لأرى ما قصد عمر بفعلته

أيمن : ماهر لقد وعدتني

ماهر : لن أسمح له بتدمير ورد مرة ثانية

أيمن : سأحاول المماطلة حتى تعرف ما القصة ولكن لا تخبر أحد ماهر لا تخزني أمام  عمر

ماهر : لكن

أيمن : لا لكن هيا اذهب لعملك وبعدها استقصي عن القصة

ماهر : حسنا

خرج ماهر وعقله مشغول بورد إن علمت بما ينتويه عمر ستقتل نفسها

كانت ريناد تتحدث بالهاتف على مسمع من ماهر

ريناد : خالد اهدأ والله ليس هناك شيء... حسنا اليوم لن يحدث شيء أقسم لك ....

ضحكت قليلا لتكمل : يا لك من شخص يعيد البسمة حسنا نهاية الأسبوع سآتي لمنزلك وأرى القصة طبعا كل شيء سيبقى بيننا لن أخبر أحد والله سأضبط كل شيء وستكون ليلة الأولى بالمنزل أعدك بذلك

أنهت الحديث وهي تضحك بينما ماهر وكأن لا يكفيه عمر والآن خالد ولكن لم يتوقع ريناد أن تذهب للمنزل قبل زواجها منه وستقضي ليلتها الأولى هناك تبا لها ولعمر وللجميع

جلس على كرسيه وعقله مشغول ولا أحد يعلم بم يفكر بينما ريناد دخلت والبسمة تزين وجهها وكان ماهر يمطرها بنظراته الغاضبة

نظرت له ريناد فضحكت له لكن ماهر مازال غاضبا وقد انتهى الدوام ونظرة ماهر مازالت كما هي

فاقتربت منه وسألته : هل أنت بخير

ماهر : بخير جدا

ريناد : لكني لا أشعر بذلك

ماهر : وما علاقتك أصلا

ريناد : ما بك ماهر البارحة شكل واليوم شكل هل أنت مجنون

ماهر : لست مجنون ولكن عندما أصدم بشخص كنت أظنه شريف وهو من داخله قذر ومقرف لدرجة لا أتصورها أشعر بنفسي لست بخير

ريناد : عما تتكلم يا ماهر لست أفهم

ماهر : ليس ضروري أن تفهمي هيا ابتعدي عني

ترك العمل غاضبا لا يستطيع الذهاب لورد ولا يخبرها سيبقى لوحده حتى يتناسى غضبه إن استطاع

أحببت غجرية...للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن