Chapter 4

649 9 3
                                    

منار: ماذا يحدث لي؟!

اخذ منار تسرح في عالمها الخاص تاركه اصدقائها يتحدثون الي حين نفيق علي صوت احد و هي يناديها

مونيكا : منار..... منار..... منار هل انت معي؟

منار: هه... اااه اجل معك

مونيكا: فيها تفكرين؟ هل عادت احلتم اليقظة تلك لكي مره اخرى؟

منار: كفي عن التفاهات و هيا كي لا نتأخر  علي المحاضره

اتجهت مونيكا و منار الي محاضره الدكتور حمزه كانت منار تفكر به طوال الوقت و كانت تتعجب لهذا فطوال حياتها لم تنجذب الي رجل بتلك القوه اسبب انه يشبه ذلك الممثل الذي تحبه ام شئ اخر

منار تحدث نفسها: هل يعقل ان اعجب برجل و انجزب له بتلك الطريقه؟؟... لكنه في الحقيقة يستحق فابتسامته تلك وحدها يمكنها قتل الالاف.. اما بالنسبه لوسامته..... لتتنهد قليلاً.... يا اللهي لا استطيع اخراجه من عقلي لا استطيع اخراج تلك العيون الزمرديه باللون الاخضر و شعره الذي يشبه لون الذهب و عضلاته و اناقته... ااااه

منار لم تكن تعرف انها حينما تفكر تفعل حركات غريبه بوجهها ليلحظ ذلك حمزه الذي قد تعجب من تصرفاتها

حمزه: انسه عتمان هل يمكنكي قول نا كنت اشرحه الآن...

لم تجبه منار لانها كانت شارده في عالمها الخاص مع حبيبها

حمزه و هو يعلي من درجه صوته: انسه منار...

انفزعت منار لتفيق من شرودها و تجد ان الجميع ينظر لها..

منار: نعم دكتور حمزه...

حمزه: عما كنت اتحدث؟!

منار : اااه عن الألوان؟!

ضحك كل من بالمحاضره بلا توقف علي ما قالته

مونيكا و هي تهمس: ما هذا الذي قلتيه يا غبيه؟

حمزه: ههههه مضحك آنسه عتمان فلتتفضلي بالخروج خارج المحاضره حالا

منار : لكن يا دكتور

حمزه و هو يصرخ : الآن......

احد الفتيات: يبدو انك ميته لا محاله

احد الفتيان: حظ موفق يا حلوه

خرجت منار من القاعه و الغضب قد ملئ وجهها لتخرج صافعه الباب خلفها بقوه...
سمعت منار صوت هاتفها هو يرن لتري من المتصل لتجدها والدتها

منار : مرحبا ماما

الام: منار حبيبتي كيف حالك؟

منار : بخير كله بخير

الام: و ما اخبار الجامعه معكي؟

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن