Chapter 17

317 8 0
                                    

ادهم: احضر مليكه الي قصر و انا اتٍ....

تعحب احمد من رد فعل احمد فهو لم يظهر اي رد فعل و هذا ما اخاف احمد اكثر فالله الوحيد الاعلم بما يفكر فيه... امر احمد الجميعر بالعود الي قصر وهاج طبقا لاوامرا القيصر....

ركب ادهم السياره التي توجد فيها مليكه.. لتتسأل مليكه لماذا يذهبون و أين منار..

التقتت لوح الكتابه لتكتب عليه و تعطيه الي احمد ليقرأه و هو لا يستطيع المجاوبه علي سؤالها

مليكه : احمد الي اين انت ذاهب... اين منار الم تجدوها بعد؟

تنهد احمد قائلا: سامحيني ايها السيده الصغيره لكن هذه اوامر من السيد ساعيدك الي قصر

ظلت مليكه تهز رأسها بمعني كلمه لا لتنزل من السياره تجري باحدثه

احمد: لاااا سيدتي عودي..... ملييييكهههه

نزل احمد ورئها مسرعا ليلحق بها و تمكن من امساكها لكنها رافضه الذهاب معه... احتضنها احمد لتبكي بحضنه و هو يربد على ظهرها ليهدأها

احمد: ششششش اهدئي كل شئ سيكون علي ما يرام... القيصر لن يترك منار....

حملها احمد و وضعها في السياره.....
وصل الي قصر القيصر ليدخل احمد و معه مليكه ليجد ادهم جالس علي الاريكه واضعا قدم فوق الاخري... لتاتي الخادمه و تاخذ مليكه الي غرفتها تاركه احمد وحده مع ادهم...

انزل ادهم قدميه و قام من عاي الاريكه و هو يقترب من احمد واضعا يده في جيبه

ادهم: انا كلفتك بمهمه واحده... واحده فقط... و هي ان تنتبه لهن اليس كذلك؟

احمد سيدي انااا.....

ادهم و هو يصرخ: كلفتك ان تنتبه لهن جيدا انا تارك معك خمسه حراس و الخمسه لم يستطيعو حمايتها... خمسه عجول اغبيه

ليفاجأ احمد بادهم يلكمه علي وجهه لكمه كسرت انفه و هو ينزف.....

ادهم: اريد ان تجد منار في خلال ساعتين و إلا سيكون ذلك اخر يوم لك في حياتك.....

ادهم و هو يتألم: اااامرك ييييا سييدي...

رجع ادهم للجاوس على الاريكه و هو يتافاف واضعا يده علي رأسه لتأتيه احدي الخادمات و هو توشوشه في اذنه ليرفع حاجبه الايسر...

ادهم: انت متأكده؟

الخادمه: نعم ايها القيصر...

ادهم: حسنا اذهبي...

جلس ادهم دقيقتين صامت، كالصنم لا يتحرك واضع يده علي لحيته ليبتسم ابتسامه خبيثه و يقوم من علي الاريكه واضع يده في جيبه

ادهم : ماااهر..... مااااهر

ماهر: نعم ايها القيصر...

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن