عندما كانت منار علي وشك السقوط احست بمن قام بانقاذها لتفتح عيونها لتراه و كانت تلك في صدمتها لأن من امسكها لم يكن اي شخص بل كان هو...
فتحت عيونها علي مصرعيها و هي تحدق بتلم الخضراوتان التي نقلتها الي عالم الأحلام
و عندما قام بمساعدتها علي الوقوف مره اخري... التوي كاحلها و كانت لا اقدر علي المشي...لينحني هو و يضع يده تحت ركبتيها و اليد الاخري على ظهرها لكي يحملها...
صدمت كثيراً من رده فعله.. في تلك اللحظه قامت بالصراخ و الضرب علي جسده
منار و ني تصرخ : اااااه ما الذي تفعله ايها الوقح انزلني هذا احسن لك....
كان و كأنه لا يسمع ما تقوله و كان مستمر بالمشي بها امام من بالجامعه باكملها
منار : انت ايها الأطرش الا تسمعني.... قلت لك انزلتيييي...
عبدالرحمن في نبره صوت مخيفه: إذا كنت تريدين العوده الي منزلك بقدميكي إذا فلتكفي عن الصراخ فقد جلبتي لي الصداع....
منار : كيف تتجرأ علي حملي هكذا وسط الجامعه
عبدالرحمن : يمكنكي اخفاء وجهك في قميصي اذا كان اظهار وجهك يضايقك
توردك وجنتي منار من الخجل لما قاله.... لكن ما باليد حيله فعلت كما قال لها... قامت بوضع يديها حول رقبته و اخفت وجهها في قميصه... ليقوم هو باصتحابها الي اقرب صيدليه ليعالج قدمها
كانت منار تشعر بنظرات الناس اليها و كأنها سيف يضربها لكنها في تلك اللحظه كانت اسعد فتاة في العالم طوال حياتها كانت تشاهد الافلام الرومنسيه و تتمني ان يحدث معها كما يحدث مع بطلات الفيلم و قد حدث لكن شعوره مختلف... نعم مختلف لم تري في عيونه الاهتمام او القلق كلم ما تراه هو قطعه من الثلج قامت بحملها فحسب قطعه ثلج ليس بها مشاعر اَو غير المشاعر...............................
كان كل من بالجامعه كتعجبون لما فعله عبدالرحمن و من اين اتي بكل تلك الجرأه كي يحملها كي أميرات وسط مل تلك الحشود......
تقريباً كان كل من بالجامعه فاتحون افواههم وصولا الي الارض و لا احد يلحط تلك الفتاة التي تستشيط غضبا لما رأته عينيها لتذهب متجهه ناحيه علاچني: علا ما هذا الحدث للتو؟
سلمي: علا ايتها الحمقاء ما كان عليكي ايقاعها امام عبدالرحمن....
چني: ماذا انت من قمتِ بإقاعها....
علا: أنا كنت اقوم بما وعدتك به في ان اجعلها اضحوكه في الجامعه
چني: و هل نجحتي؟..ام قمتي بتخريب كل شئ... الحق ما كان علي ان اعتمد علي مجموعه فشله.
أنت تقرأ
قيود العشق
Romanceعشت حياتي احلم.... احلم بالحب و ما هو الحب ماشعوره ما قيمته و كيف من الممكن التعامل معه، ما الامه وما شعور القلب الذي قد كُسر و تحطم الي اشلاء بسبب ٣ كلمات ( انا لا احبك). هل شأشعر بنفس شعور اصدقائي؟؟ لذلك اكبر مخاوفي هو حبي.