Chapter 9

420 10 7
                                    

مرحبا حبيباتي 🙋🙋
انا بحاول اعوض الغيبه الطويله دي بأني انزل البارت بسرعه علي قد ما اقدر...

بس للاسف انا مش شايفه تفاعل منكم يعني زي ما انا براعيكوا و بحاول انزل البارت بسرعه انتم كمان ساعدو انو الروايه دي تنتشر
و لوفي اي تعليق علي الروايه اكتبولي في التعليقات و انا مش حعطرض علي رايكم بالعكس ححترمه

فوت و شير بقي المرادي بليز😘😘

..................................................

منار: يالله انت اخت ذلك الشيطان؟؟!

تقي و هي ترفع حاجبها الايمن: شيطان!!!

منار: انا اعتزر لم اكن اقصد لكن ذلك الشخص انا اكرهه بكل معني الكلمه...

تقي: هههههههه تكرهين عبدالرحمن هههههه صدقيني ليس هناك شخص بطيبه عبدالرحمن لكن مشكلته انه نوعاً ما عصبي

منار: نوعاً ما...... هو دائماً عصبي...

تقي: لا صدقيني ليس هناك بقلب عبدالرحمن فهو طيب و دائماً ما يقف في صف من يحبهم لكني اصبت بالدهشه عندما رايته قلق عليكي عندما اصيبت قدمك...

منار :قلق؟!! من الذي اصيب بالقلق...... اخيكي

اخذت منار تضحك بهيستيريه حتي ان نهي و تقي دهشو من تصرفاتها

منار: اعتزر عن ما افعل لكن اخيكي في ذلك اليوم كان يعاملني و كاني كيس طعام يقذفه اينما ذهب.

تقي: ههههههههه... حبيبتي لا أريد ان اصدمك لكن هكذا تكون تصرفاته مع الناس الذي يهتم لامرها

منار باستغراب: ما الذي تقصديه؟؟

تقي: لا شئ.... انا ذاهبه لاحضر بعض الماء...

تركت تقي منار و ذهبت.... اخذت منار تفكر في كلامها حرف حرف..... ما الذي تقصده بمن يهتم لامرهم.... ايعني انه يهتم لامرها

منار و هي تضع يدها علي فمها: يا الاهي.... هذا مستحيل ايعقل ذلك..... لا لا لا لا استطيع لقد وعدت نفسي لا انا يجب ان اتصرف....يجب...يجب ان اكرهه و ان اجعله يكرهني...

كانت منار مازلت قابعه في مكانها و اثار الصدمه التي لم تغادر وجهها لاحظها الجميع و من بينهم عبدالرحمن الذي شعر بالذنب تجاه نا فعله معها رغم انه يعرف خوفها من اقتراب الرجال منها و مع ذلك استغل خوفها هذا لابعادها عن طريقه.... اراد الذهاب و الاعتزار منها لكن بالطبع كرامته فوق كل شئ... ظل يراقبها هكذا لفتره طويله حتي انه قد نسي المحاضره التي كان يجب الذهاب اليها ليجد صديقتها مونيكا و هي ذاهبه اليها لتري ما بها

مونيكا: هي يا فتاه ماذا بكي؟؟

منار لن تجيبها فعقله في عالم اخر تماما

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن