Chapter 6

477 13 2
                                    

اخذت ضحكات عبدالرحمن تنتشر في جميع انحاء الجامعه و بلا توقف... استغرب مارك من رده فعله تلك و قد ظن بعقله الظنون مابين ان تلك هي اول مره يراه فيها يضحك و بين سبب ضحكه بتلك الطريق...

مارك: ما بك يا رجل هل جننت؟!

عبدالرحمن و هو يمسح دموعه من كثره الضحك: لا لا لست انا من جُن بل انت

مارك: حقاً؟! و ما الذي قلته كي يجعلني مجنون؟

عبدالرحمن: انت قد جأت الصقر البارد لتقول له انه قد وقع في الحب.... و كذلك تقول اني احببتها من اول نظره.... (تنهد قليلاً ثم اكمل) مارك... اسمعني جيداً من المستحيل ان يقع قلبي البارد في الحب مره اخري.....

مارك: و تلك هي المشكله... لا تستطيع نسيان الماضي.. ذلك الماضي اللعين الذي جعلك تظن ان كل النساء عاهرات....

عبدالرحمن و هي يرفع صوته: بالطبع هن عاهرات كلهن عاهرات لذلك الحل الوحيد لهؤلاء الفتيات هو القلب البارد

مارك: سوف اطرح عليك سؤال..... ماذا يحدث إذا اقترب النار من الجليد؟

عبدالرحمن: يذوب الجليد....

مارك: ها انت قد قلتها يذوب و نار الحب المندلعه من تلك الفتاة ستذيب قلبك البارد هذا في يوم من الايام.. و تأتي لتشكرني...

ذهب مارك و تركه وحده بعد ان وضع تلك الكلمات التي وقعت كلصعقات الكهربائيه عليه ليلتفت الي النافذه ويجدها نعم هي تمشي متكئه علي كتف صديقتيها..... كانت تظهر ابتسامه علي وجهها المرهق تخفي بها الامها.... لكن علي من... فهو قد الامه قلبه اكثر منها فكيف سمح لنفسه ان يتركها هكذا من دون حتي ان يطمأن عليها فأكيد هي الآن تراه شخص قليل الذوق و الاحترام.......
ظل هو موتقب لها من بعيد و هي حزين علي حالتها مع تلك الابتسامات التي تسحره كلما يراها

.............................

*Flash back*

مونيكا: منار حبيبتي هل انت بخير؟ كيف حدث ذلك معكي؟

منار : لماذا انت قاقه هكذا انا بخير...

ندي: كيف بخير و انت لا تستطيعين المشي حتي

مونيكا: اخبرينا كيف حدث كل ذلك؟

منار :تلك العاهره المدعوه علا هي من اسقطتني عن قصد

ندي: كنت اعلم ذلك.... هؤلاء العاهرات... لم يصفن لي جفن الا بعد ان اجعلهن يتمنون الموت لقاء ما فعلوه

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن