Chapter 11

386 9 3
                                    

منار pov's

ذهبت الي المنزل و انفاسي اشوكت علي التوقف من كثره الركض...... نعم ركضت... ركضت من المقابر حتى وصلت الي البيت... دخلت غرفتي و اغلقت علي نفسي الباب و الدموع بدأت بالهطول و لا استطيع ايقافها فما سمعته يقطع قلب الشيطان بفسه الي اشلاء اصغر من ذرات الملح.... صحيح انا اكرهه و لا اطيق صورته امامي لكني انسان لا استطيع ان اري الآم الغير امامي و انا لا استطيع فعل شئ.... كلمه اتذكر ما سمعته احس و كأنه نزع قلبي من مكانه
.............................

*Flash back *

مشيت و اقتربت نحوه لاعرف لما هو هنا و من تلك روان اقتربت اكثر لاسمع ما يقوله

عبدالرحمن :شهقه... انا آسف... شهقه يا ليتني لم افعل ذلك ياليتني لم اتركك في تلك الليله المشؤمه..

تتذكرين ؟ تتذكرين يا روان اول مره رايتك فيها

............

هاله: روااااان.... رواااان

كانت هاله تنادي عليها لتستدير و نراها يشعرها الطويل باللون البني الفاتحو عيونها العسليه بجسدها الممشوق ةانت ترتدي فستان لا يتعدي الركبه باللون الازرق السماوي مع حذاء باللون البني تزين وجهها باحمر شفاه باللون الوردي و بعض المسكاره علي عينيها

روان: هاله!!

هاله: روان.... لقد حصلت عليه و ها هو معي

روان: حصلتي عليه؟! عن ماذا تتحدتين؟

هاله: حصلت علي رقم هاتفه هاتف ذلك الشاب بطل السباحه

روان: و ماذا تريدين برقم هاتفه؟

هاله:سترين...

اخرجت هاتفها ثم اتصلت بالرقم...

هاله: الو.....

اخذت روان منها الهاتف   اغلقت الخط

روان: هل جننتي.... تتصلين به

هاله: ها! و ما المشكله.... انظري اليه هناك

التفتت روان لتراه من بعيد جالس مع اصدقاءه يتحدث معهم بسعاده

هاله: ساتصل به..... الو.... عبدالرحمن صحيح؟

عبدالرحمن : من انت؟

هاله: ليس من المهم من انا... انا هنا كي اقول ان صديقتي معجبه بك جدا و...

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن