Chapter 1

2.6K 23 2
                                    

في احد ضواحي عروس البحر المتوسط (الاسكندريه) المعروفه بجمالها و هواءها الذي يعيد لك الحياه....
في منزل ليس بصغير او بكبير يتميز بالبساطه و جمال اثاثه المتناسقه الوانه مع ديكور البيت عندما تراه تشعر ان من يعيش فيه يمتلك ذوق راقي و هادئ

يعيش في ذلك البيت عائله متكونه من ٦ افراد (اب و ام و اربع اولاد) و هذه هي عائله منار.... عائله تعيش حالها متوسط ليس بالغني او بالفقير... عائله محافظه محترمه يحبهم الجيران لادبهم و اخلاقهم...

في تحدي غرف ذلك المنزل ذي شكل الانوثي.. تنتشر اشعه الشمس المتسلله من خلال فتحات النافذه لتنير الغرفه علي هذا الملاك النائم حيث بدأت اشعات الشمس في مداعبه جفونها لتيقظها لتفتح هتان العسليتان و هي تقوم تسريح شعرها بأصابع و تمط عضلاتها لتفاجأ بمن يعتليها لتفتح عينيها لتجب كلبها الاليف من النوع ال (Golden) ينظر لها بعينيه البنيه لتقوم هي باحنضانه

منار: صباح الخير (بروني)... ليقوم الكلب بالنباح
اتعلم اليوم ساخبر ابي و امي عن شئ من الممكن ان لا يوافقون الرأي فيه و انا خائفه نوعاً ما فما رأيك هل اقول ام لا؟؟

نظر لها بروني باستغراب لما قالته لتقهقه هي

منار: ههههه امزح امزح والآن هيا اتركني فعلي ان ابدء بتجهيز نفسي

دلفت منار الي حمام لتاخذ دوش بارد تهدئ به توترها هذا و بعد ١٥ دقيقه خرجت و هي مرتديه بيجامه بيضاء مرسوم عليها كب كيك باللون الوردي رابطه شعرها الطول علي شكل زيل حصان

خرجت من غرفتها لتجد والدها جالس علي الاريكه يشاهد المباراه و والدتها تعد الطعام في المطبخ

منار: احم... امي.... ابي هل لي ان اتحدث معكم قليلاً؟؟

الاب : ماذا تريدين يا منار؟؟

منار : اريد التحدث معكما في شيء مهم تعالو مع الي الغرفه

ذهب كل من الاب و الام باتجاه غرفه منار... كانت واقفه امامهم و التوتر يملئ وجهها و من ثم بلعت ريقها و بدأت في الحديث

منار: بابا... ماما لقد استلمت رساله البارحه يعلمونني فيها انني قد قبلت في جامعة

الام: يا له من خبر جيد يا منار لكن لما يبدو عليكي التوتر حبيبتي

منار: اااه في الحقيقه هذا الجامعه تقع في محافظة خارج الاسكندريه

الاب في صدمة : ماذا !!!  مستحيل انا لا اقبل بذلك كم مره قلت لكي ممنوع الصفر وحدك

منار: لكن ابي مستقبلي متعلق بهذه الكليه هل ستدمر حلمي بسبب خوفك الزائد علي

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن