Chapter 13

361 9 0
                                    

ركضت مونيكا و معها مارك باتجاه الحمام حيث اخبرتها منار انها ذاهبه اليه لتجهز نفسها
كانت انفاسها علي وشك التوقف من كثره الركض لتري ماذا حدث بها و أثناء ركضها السريع مع ارتداءها الكعب العالي تفركشت قدمها و كانت علي وشك السقوط الا ان مارك انقذها من السقوط حيث وضع يده حول خصرها ليمنعها من السقوط
ظل كل منهما محدق بعيون الاخر و قلبهما علي وشك الخروج من القفص الصدري الي ان سمع كلاهما دقات قلب الاخر
ابتلعت مونيكا ريقها و هي تنظر في تلك العيون بنيه اللون الي ان افيقت من شرودها و قامت مسرعه و هي تدفع مارك

مونيكا بخجل : ش_شكرا

ثم تركته  مرحبا اكملت الركض لتقف فجأه كالصنم فاتها فمها حتي الارض ليلحقها مارك و يقف هو الاخر كالصنم و فمها الي الارض من ذلك المشهد الصادم
حيث شاهدو عبدالرحمن و هو يهجم علي شفاه منار و هي تحاول ابعاده عنها بقوه....

عبدالرحمن :فلتعتبري ذلك درس لكي كي لا تغريني مره اخرى

منار و هي تصرخ: ايوه العاهر الوغد الحقير ةيف تتجرأ و تقوم بتقبيلي كيف تتجرأ

ليفاجأ عبدالرحمن بصفعه علي وجهه ادارت راسه الي الناحيه الاخري ايضحك ضحكه عاليه و هي ينظر الي كل جزء من جسدها

عبدالرحمن : افعلي ما تشائي يا حبي فقط اتركيني شاردا في جمال شفاهك تلك

منار بغضب : ايها العاهر  ابن العاهره

لتتركه منار و تذهب ليستشيط غضبا و يمسك يدها بقوه و هو يضغط علي عروقها حتي احست منار  و كأن يدها قد كسرت كان عبدالرحمن علي وشك ان يصفعها صفعه قويه ليفاجأ بمن امسك يده ليجه عبدالرحمن انظاره له لتقع عيونه علي تلك العيون الرماديه الحاده التي تقتله بنظراته له

عبدالرحمن بغضب: كيف تتجرأ علي مسك يدي يا ابن العاهره.....

وقعت تلك الكلمه علي الرجه كالصوت علي جسده لتحمر عينيه و يلكمه لكمه اسقطته ارضه ليخرج مسدسه و يوججه ناحيته
لفت نظر عبدالرحمن ذلك الوشم علي رقبته الذي علي شكل تنين ليفتح اعينه علي مسرعيها و جسده يرتعش كأن دلو ماء بارد سقط عليه و لسانه العاجز عن النطق

ليقول في صدمه: القيصر😱😱😱

منار: قيصر؟!

Flash back

مونيكا: سمعت احد الحراس ينادونه باسم القيصر.... لكن تعرفين اظن انه شخصيه مهمه و يخافه الجميع هو من انقذك و احضرك الي هنا

Back....

منار: القيصر.....انت انت من قمت بانقاذي اليوم..

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن