Chapter 18

341 11 4
                                    

الحارس: احم... احم... سيدي القيصر؟؟

توقف منار و ادهم عما كانو يفعلونه ليعض ادهم شفاهه بقوه و يخبط بيده علي الحائط بقوه لتصدم منار من ما فعله و كذلك الحارس الذي كان علي وشك التبول في مكانه..

استدار له ادهم و هو عاقد حاجبيه و اعينه كلها غضب...

ادهم بغضب: ماذا تريد..؟؟

الحارس بخوف : اااااااه.... م م ماهر قد انجز ممم مهمته

ادهم: حسنا انا اتيِِ ....

ذهب الحارس مسرعا الي مكانه و كأن هناك اسد يطارده

التفت الي منار و اعينه تتحرك شمال و يمين يحاول ان لا ينظر الي اعينها و هي كذلك

ادهم : حم... حسنا اذهبي انت و غيري تلك الملابس و ارتاحي و غدا نكمل حديثنا..

منار و وجهها مصبوغ باللون الاحمر: حسنا تصبح علي خير...

دخلت منار القصر و رحبت بها الخادمات و مليكه التي ذهبت اليها مسرعه و ارتمت في حضنها تبكي و تبكي

منار: ششششش اهدئي يا صغيرتي انا هنا..

الخادمه 1: اهلا بعودتك يا سيدتي..

الخادمه 2: مرحبا بعودتك ايتها السيده الصغيره

منار: سيده صغيره؟

الخادمه 2: اجل السيد ادهم هو من امرنا بتلقيبك هاكذا

منار : اووه لا لا لا... انا منار.. منار فقط

الخادمه 3: ايتها السيده الصغيره.... حمامك جاهز

ضرب منار يدها علي رأسها و هزت رأسها للخادمه بمعني حسنا

نظرت الي مليكه التي كادت اعينها تقتل قلبها..

منار: لا تنظري لي هكذا ارجوكي... انا اسفه حقا اسفه

قبلت منار مليكه من خديها لتنظر لها مبتسمه و تقبلها ايضا في خدها و تتركها ذاهبه الي غرفتها

الخادمه و هي تضحك: لقد احببتك السيده مليكه جدا....

منار: اجل فانا اشعر و كأنها ابنتي التي لم ألدها

الخادمه: السيده مليكه كانت دائما ما تكره الناس و تحب الجلوس وحدها و غريب انها احببتك لتلك الدرجه فمنذ ذلك الحادث و هي.....

منار: حادث؟ عما تتخدثين اي حادث؟

الخادمه : اعزريني فانا ساذهب لانظف البيت

منار الي نفسها: عن اي حادث تتخدث و لما تهربت مني حينما سألتها عليها

...............

عوده الي ادهم

ادهم pov's

اه ذلك الغبي خرب علي احلي لحظات حياتي

قيود العشق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن