الحارس: احم... احم... سيدي القيصر؟؟
توقف منار و ادهم عما كانو يفعلونه ليعض ادهم شفاهه بقوه و يخبط بيده علي الحائط بقوه لتصدم منار من ما فعله و كذلك الحارس الذي كان علي وشك التبول في مكانه..
استدار له ادهم و هو عاقد حاجبيه و اعينه كلها غضب...
ادهم بغضب: ماذا تريد..؟؟
الحارس بخوف : اااااااه.... م م ماهر قد انجز ممم مهمته
ادهم: حسنا انا اتيِِ ....
ذهب الحارس مسرعا الي مكانه و كأن هناك اسد يطارده
التفت الي منار و اعينه تتحرك شمال و يمين يحاول ان لا ينظر الي اعينها و هي كذلك
ادهم : حم... حسنا اذهبي انت و غيري تلك الملابس و ارتاحي و غدا نكمل حديثنا..
منار و وجهها مصبوغ باللون الاحمر: حسنا تصبح علي خير...
دخلت منار القصر و رحبت بها الخادمات و مليكه التي ذهبت اليها مسرعه و ارتمت في حضنها تبكي و تبكي
منار: ششششش اهدئي يا صغيرتي انا هنا..
الخادمه 1: اهلا بعودتك يا سيدتي..
الخادمه 2: مرحبا بعودتك ايتها السيده الصغيره
منار: سيده صغيره؟
الخادمه 2: اجل السيد ادهم هو من امرنا بتلقيبك هاكذا
منار : اووه لا لا لا... انا منار.. منار فقط
الخادمه 3: ايتها السيده الصغيره.... حمامك جاهز
ضرب منار يدها علي رأسها و هزت رأسها للخادمه بمعني حسنا
نظرت الي مليكه التي كادت اعينها تقتل قلبها..
منار: لا تنظري لي هكذا ارجوكي... انا اسفه حقا اسفه
قبلت منار مليكه من خديها لتنظر لها مبتسمه و تقبلها ايضا في خدها و تتركها ذاهبه الي غرفتها
الخادمه و هي تضحك: لقد احببتك السيده مليكه جدا....
منار: اجل فانا اشعر و كأنها ابنتي التي لم ألدها
الخادمه: السيده مليكه كانت دائما ما تكره الناس و تحب الجلوس وحدها و غريب انها احببتك لتلك الدرجه فمنذ ذلك الحادث و هي.....
منار: حادث؟ عما تتخدثين اي حادث؟
الخادمه : اعزريني فانا ساذهب لانظف البيت
منار الي نفسها: عن اي حادث تتخدث و لما تهربت مني حينما سألتها عليها
...............
عوده الي ادهم
ادهم pov's
اه ذلك الغبي خرب علي احلي لحظات حياتي
أنت تقرأ
قيود العشق
Romanceعشت حياتي احلم.... احلم بالحب و ما هو الحب ماشعوره ما قيمته و كيف من الممكن التعامل معه، ما الامه وما شعور القلب الذي قد كُسر و تحطم الي اشلاء بسبب ٣ كلمات ( انا لا احبك). هل شأشعر بنفس شعور اصدقائي؟؟ لذلك اكبر مخاوفي هو حبي.